حديث ومن باع مصراة فالمشتري بالخيار ثلاثة أيام إن شاء ردها ورد معها صاعا

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو هريرة

«ومَن باعَ مُصَرَّاةً، فالمُشتَري بالخيارِ ثلاثةَ أيَّامٍ، إنْ شاءَ رَدَّها، ورَدَّ معها صاعًا مِن تَمرٍ.»

مسند الإمام أحمد
أبو هريرة
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 10266 / 2 - أخرجه البخاري (2151)، ومسلم (1524)، وأبو داود (3444)، والترمذي (1251)، والنسائي (4489)، وابن ماجه (2239)، وأحمد (10266 / 2) واللفظ له

شرح حديث ومن باع مصراة فالمشتري بالخيار ثلاثة أيام إن شاء ردها ورد معها


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَنِ ابْتاعَ مُحَفَّلَةً أو مُصَرَّاةً ، فهوَ بالخِيارِ ثلاثةَ أيامٍ ، إنْ شاءَ أنْ يُمسِكَها أمْسَكَها ، وإنْ شاءَ أنْ يَرُدَّها ردَّها وصاعًا من تمْرٍ ، لا سَمْراءَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 5928 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البخاري ( 2148 ) بنحوه، ومسلم ( 1524 )، وأبو داود ( 3444 )، والترمذي ( 1252 )، والنسائي ( 4489 ) واللفظ له، وابن ماجه ( 2239 )، وأحمد ( 7380 )



نهَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن المُعاملاتِ الَّتي يَترتَّبُ عليها الغِشُّ والخداعُ في البُيوعِ، وتُؤدِّي إلى الضَّررِ بالبائِعِ أو المُشتري.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَنِ ابتاعَ"، يعني: اشْتَرى، "مُحفَّلةً أو مُصرَّاةً"، هي: الدابَّةُ التي تُترَكُ أيامًا دون حَلْبٍ حتَّى يَمتلِئَ ضَرعُها فيَظُنَّ المُشتري أنَّها حَلوبٌ كثيرةُ اللَّبنِ؛ فيَزيدُ في ثَمَنِها، وبعدَ حلْبِها يطَّلِعُ على عَيبِها، فيكونُ قدِ اشْتَراها بأكثَرَ ممَّا تستحِقُّه، وبذلك يكونُ البائِعُ قد غرَّر بالمُشْتري وظَلَمَه؛ لذا قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "فهو بالخِيارِ ثَلاثةَ أيامٍ"، يَعنِي: هو مُخيَّرٌ بينَ شَيئينِ؛ خلالَ ثلاثةِ أيَّامٍ، وهي مُدَّةٌ غالبًا ما تَسمَحُ للمُشْتري بمعرِفَةِ عادتِها، "إنْ شاءَ أنْ يُمسِكَها أمْسَكَها"، أي: أنْ يَقبَلَ بها ويُمضِيَ البَيعَ، "وإنْ شاءَ أنْ يَرُدَّها ردَّها وصاعًا من تَمرٍ"، أي: يَرُدُّها على البائعِ الَّذي خَدَعَه مُبطِلًا للبيعِ، ومعها صاعٌ من تَمْرٍ بدلًا منَ اللَّبنِ الَّذي حَلَبَه منها، ويَسترِدُّ مالَه، "لا سمْراءَ" والسَّمراءُ هي الحِنطةُ، أي: لا يُعطي غيرَ التَّمرِ.
والصاعُ أربعةُ أمدادٍ والمدُّ مِلءُ يَدَيِ الرَّجُلِ المعتدِلِ، ويَختلِفُ وزنُ الصاعِ باختلافِ ما يُوضَعُ فيه؛ فصاعُ القمحِ يختلف وزنُه عن صاعِ الأَرُزِّ، وهكذا.
وفي الحديثِ: تَوجيهٌ وإرشادٌ إلى عَدَمِ التَّدليسِ في كُلِّ شَيءٍ، وخاصَّةً في البيعِ والشِّراءِ.
وفيه: مُراعاةُ الشَّرعِ لشُروطِ صِحَّةِ البُيوعِ، وحِفظُه لحقوقِ الطَّرفينِ في البيعِ والشِّراءِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدلغدوة في سبيل الله أو روحة فذكر يعني ذكر حديث سليمان بن داود
مسند الإمام أحمدغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها
مسند الإمام أحمدغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها أو الدنيا
الجامع الصغيرالإسلام يزيد ولا ينقص
مسند الإمام أحمداسمح يسمح لك
مسند الإمام أحمدلا يأكل أحدكم بشماله ولا يشرب بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله
صحيح الجامعنهى عن الصماء والاحتباء في ثوب واحد
مسند الإمام أحمدلا ترتدوا الصماء في ثوب واحد ولا يأكل أحدكم بشماله ولا يمش في
مسند الإمام أحمدأنه نهى أن يشتمل الرجل الصماء وأن يحتبي في الثوب الواحد ليس على
صحيح الترغيبثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم فذكره
صحيح الترغيبثلاثة لا يدخلون الجنة الشيخ الزاني والإمام الكذاب والعائل المزهو
صحيح الترغيبثلاثة لا يدخلون الجنة الشيخ الزاني والإمام الكذاب والعائل المزهو


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب