حديث اللهم بارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عمر

«اللَّهُمَّ بارِكْ لنا في مَدينَتِنا، وبارِكْ لنا في شامِنا، وبارِكْ لنا في يَمَنِنا، وبارِكْ لنا في صاعِنا، وبارِكْ لنا في مُدِّنا.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عمر
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 6064 - أخرجه أحمد (6064) واللفظ له، والروياني في ((المسند)) (1433)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1889) مطولاً

شرح حديث اللهم بارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في شامنا وبارك لنا في


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

اللَّهمَّ بارِكْ لَنا في صاعِنا ومُدِّنا وبارِكْ لَنا في شامِنا ويمنِنا قيلَ وعراقِنا قالَ إنَّ بِها قرنَ الشَّيطانِ ، وتَهْييجَ الفتنِ ، وإنَّ الجفاءَ بالمشرقِ
الراوي : [ عبدالله بن عباس ] | المحدث : الهيتمي المكي
| المصدر : الزواجر عن اقتراف الكبائر
الصفحة أو الرقم: 1/207 | خلاصة حكم المحدث : صحيح أو حسن

التخريج : أخرجه الطبراني ( 12/85 ) ( 12553 ) باختلاف يسير.



خَصَّ اللهُ سُبحانه وتَعالى بعضَ بِقاعِ الأرضِ بِبركاتٍ لم يَجعَلْها في غيرِها، وجَعلَ بعضَها مَوطِنَ الشُّرورِ والفِتنِ، وبعضَها مَوطِنَ الخيرِ والبركاتِ.
وفي هذا الحديثِ دعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبعضِ القُرى والمُدنِ؛ فقال: "اللَّهُمَّ بارِكْ لنا في صاعِنَا ومُدِّنا"، أي: بارِكْ في الطَّعامِ الَّذي يُكالُ بهما، ويُحتمَلُ أنَّ الدُّعاءَ كان بأنْ تَحصُلَ البركةُ في نفْسِ المكيلِ، بحيث يَكْفي المُدُّ فيها مَن لا يَكْفِيه في غيرِها، وصَاعُ المَدينةِ: هو كَيلٌ يَسَعُ أربعةَ أمدادٍ، والمُدُّ: رِطْلٌ وثُلُثٌ عندَ أهلِ الحِجازِ، ورِطلانِ في غيرِها، "وبارِكْ لنا في شَامِنا ويَمنِنا" وهي بلادُ الشَّامِ شمالَ الجزيرةِ العربيَّةِ، وبِلادُ اليمَنِ في جَنوبِها، وكانتَا وِجْهَتيْ تِجارَتِهم ومصدَرَ أقواتِهم، "قِيل: وعِراقِنا"، أي: وادْعُ اللهَ أيضًا أنْ يُبارِكَ في العِراقِ، فرفَضَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الدُّعاءَ، وقالَ: "إنَّ بها قَرنَ الشَّيطانِ"، أي: أتْباعَهُ أو قُوَّةَ مُلكِه وتَصريفِه، وتَهْييج الفِتَنِ، "وإنَّ الجَفاءَ بالمشرقِ"، وهذا يعني أنَّ في هذه الأراضي تَخرُجُ الفِتنُ، وبها يَطلُعُ قَرْنُ الشَّيطانِ، وجَماعتُه وحِزبُه، وهذه الأرضُ هي الَّتي يأْتي مِن جِهَتِها الدَّجَّالُ؛ أعظَمُ فِتنةٍ تُصِيبُ النَّاسَ.
وقيل: المُرادُ بهذا الحديثِ: ما ظهَرَ بالعراقِ مِن الفِتَنِ العظيمةِ، والحُروبِ الهائلةِ؛ كوَقعةِ الجَمَلِ، وحُروبِ صِفِّينَ، وحَرُورَاءَ، وفِتَنِ بني أُميَّة، وخُرُوجِ الخوارجِ؛ فإنَّ ذلك كان أصلُهُ ومَنبعُهُ العِراقَ ومَشْرِقَ نَجْدٍ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الجامع الصغيرلي الواجد يحل عرضه وعقوبته
التعليقات الرضيةيطهره ما بعده
تخريج سنن الدارقطنيلا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام ومن استعمله فليس منا وقال
تخريج صحيح ابن حبانمن انتهب نهبة فليس منا
تخريج مشكل الآثارلا جلب ولا جنب
تخريج مشكل الآثارلا جلب ولا جنب
مسند الإمام أحمدقال قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا شغار في الإسلام
مسند الإمام أحمدلا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام
مسند الإمام أحمدنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النهبة ومن انتهب فليس منا
مسند الإمام أحمدنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النهبى وقال من انتهب فليس
حديث شريف
حديث شريف


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب