حديث

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عائشة أم المؤمنين

«سمِعتُه -يَعني النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَقرَؤُها: ((فَرُوحٌ وَرَيْحَانٌ)) (الواقعة: 89).»

مسند الإمام أحمد
عائشة أم المؤمنين
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 5/132 - أخرجه أبو داود (3991)، والترمذي (2938)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11566)، وأحمد (24352) باختلاف يسير، والقطيعي في ((زوائد مسند أحمد)) (5/130) واللفظ له

شرح حديث سمعته يعني النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤها فروح وريحان الواقعة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كانَ يقرأُ: فَرُوحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2938 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُعلِّمُ أصحابَه القرآنَ، ويَهتَمُّ بذلك جدًّا حتَّى يُتِمُّوا إتقانَه، وكان يَقرَؤُه عليهم بالقِراءاتِ والأوْجُهِ.
وفي هذا الحَديثِ تخبرُ عائشةُ رَضِي اللهُ عَنها: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كان يقرَأُ"، مِن سورَةِ الواقعَةِ مبيِّنًا درَجاتِ المؤمِنين في الجنَّةِ وتَفاوُتَها، فقال: { فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ } [ الواقعة: 88، 89 أي: قرَأ: ( فَرُوحٌ ) بضَمِّ الرَّاءِ، أي: له رحمَةٌ، وقيل: أي: حياةٌ وبقاءٌ لهم، وقيل: أي: تَخرُجُ رُوحُه في الرَّيحانِ، وأنَّ أرْواحَ المقرَّبين تَخرُجُ مِن أبدانِهم عند الموتِ برَيحانٍ تَشَمُّه، والقِراءةُ المشهورَةُ بالفتْحِ، ومعناها: أي: له راحَةٌ، وقيل: فرَحٌ، وقيل: رحمَةٌ ومغفِرةٌ، وقيل: الرَّوْحُ: الفرَحُ، والرَّيْحانُ: الرِّزقُ.
وقوله: { وَجَنَّةُ نَعِيمٍ }، أي: وللمُقرَّبينَ مع ذلك بُستانُ نعِيمٍ يتَنعَّمون فيه.
وقد صحَّ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أنَّ اللهَ أنزَلَ القرآنَ على سبعَةِ أحرُفٍ، كلُّها شافٍ وافٍ، وقد رَوى هذه القِراءةَ مِن القرَّاءِ المَشهُورين يَعقوبُ الحضرَمِيُّ.
وفي الحديثِ: وُرودُ القِراءةِ بالقِراءاتِ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
طرح التثريبإن من الخيلاء ما يحب الله ومن الخيلاء ما يبغض الله فأما الخيلاء
مسند الإمام أحمدبعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن أن آخذ من كل ثلاثين
مسند الإمام أحمدما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله عز وجل من جرعة غيظ يكظمها
صحيح النسائيخرجنا حجاجا فقدمنا المدينة ونحن نريد الحج فبينا نحن في منازلنا
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ذكر الأنبياء بدأ بنفسه فقال
تخريج صحيح ابن حبانكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر أحدا من الأنبياء بدأ
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى الزبير سهما وأمه سهما وفرسه سهمين
مسند الإمام أحمدنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكي فاكتوينا فما أفلحن ولا
مسند الإمام أحمدنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكي فاكتوينا فما أفلحنا ولا
تخريج صحيح ابن حباننهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكي فاكتوينا فما أفلحنا ولا
الجامع الصغيرنهى أن يقعد الرجل بين الظل والشمس
تخريج مشكل الآثارأن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب وهو قائم من في قربة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب