حديث ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله عز وجل من جرعة غيظ يكظمها

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عمر

«ما تَجَرَّعَ عبدٌ جَرعَةً أفضَلَ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ من جَرعَةِ غَيظٍ، يَكظِمُها ابتِغاءَ وَجهِ اللهِ تَعالى.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عمر
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 6114 - أخرجه أحمد (6114) واللفظ له، والطبراني (13/249) (13994)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (268)

شرح حديث ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله عز وجل من جرعة غيظ


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ما مِن جَرعةٍ أعظمُ أجرًا عندَ اللَّهِ، من جَرعةِ غيظٍ كظمَها عبدٌ ابتغاءَ وجهِ اللَّهِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 3396 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 4189 )، والضياء في ( (الأحاديث المختارة )) ( 269 ) واللفظ لهما، والطبراني في ( (المعجم الأوسط )) ( 7282 ) باختلاف يسير.



أثنَى اللهُ تعالى على مَن كظَم غَيظَه، واحتمَل الغضَبَ في نفسِه، وأمسَك عنه.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عمَرَ رَضي اللهُ عنهما: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: "ما مِن جُرْعَةٍ"، وأصْلُ الجُرعَةِ: الابتِلاعُ، والتَّجرُّعُ: شُربٌ في عجَلَةٍ، "أعظَمُ أجرًا عندَ اللهِ"، أي: أعلاها وأكبرُها في الأجْرِ والثَّوابِ عندَ اللهِ، وأعظَمُها وأرفَعُها درجةً، "مِن جُرعةِ غَيظٍ كَظَمها عبدٌ"، أي: كتَم غَيظَه مِن أحَدٍ وحبَس نفْسَه مِن التَّشفِّي، ولا يَحصُلُ هذا إلَّا بكَونِه قادِرًا على الانتِقامِ، ولكنَّه كتَمه "ابتِغاءَ وَجهِ اللهِ"، أي: طلَبًا لِمَرضاتِه لا لغرَضٍ آخَرَ ولا لعَجْزٍ عن إمضائِها، وشَبَّه كَظْمَ الغَيظِ ومُدافَعةَ النَّفْسِ عليه بتجرُّعِ الماءِ مرَّةً بعد أخرى؛ لشِدَّةِ مُدافَعةِ النَّفْسِ على ذلك.
وقد قال اللهُ تعالى: { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [ آل عمران: 133- 134 ]، ويكونُ جَزاؤُه مِن اللهِ أفضَلَ مِن إنفاذِ غَيظه، وشفاءِ قلبِه بالإيمانِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على إخْفاءِ الغَيظِ وإنِ امتلَأ منه قلبُ الإنسانِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح النسائيخرجنا حجاجا فقدمنا المدينة ونحن نريد الحج فبينا نحن في منازلنا
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ذكر الأنبياء بدأ بنفسه فقال
تخريج صحيح ابن حبانكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر أحدا من الأنبياء بدأ
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى الزبير سهما وأمه سهما وفرسه سهمين
مسند الإمام أحمدنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكي فاكتوينا فما أفلحن ولا
مسند الإمام أحمدنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكي فاكتوينا فما أفلحنا ولا
تخريج صحيح ابن حباننهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكي فاكتوينا فما أفلحنا ولا
الجامع الصغيرنهى أن يقعد الرجل بين الظل والشمس
تخريج مشكل الآثارأن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب وهو قائم من في قربة
تخريج سنن أبي داودإذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق إن نسي ذكره وإن
تخريج صحيح ابن حبانإذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق إن نسي ذكره وإن
تخريج سنن أبي داودأن النبي صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة يصلي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب