حديث وذلك أن الرجل كان يرث امرأة ذي قرابته فيعضلها حتى تموت

أحاديث نبوية | تخريج سنن أبي داود | حديث عكرمة مولى ابن عباس

«عن ابنِ عبَّاسٍ قال: {لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} (النساء: 19)، وذلك أنَّ الرجُلَ كان يرِثُ امرأةَ ذي قَرابتِه، فيَعْضُلُها حتى تموتَ، أو تَرُدَّ إليه صَداقَها، فأحكَم اللهُ عن ذلك، أي: نَهى عن ذلك.»

تخريج سنن أبي داود
عكرمة مولى ابن عباس
شعيب الأرناؤوط
صحيح

تخريج سنن أبي داود - رقم الحديث أو الصفحة: 2090 -

شرح حديث عن ابن عباس قال لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عنِ ابنِ عبَّاسٍ ، في هذِهِ الآيةِ ( لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ ) قالَ : كانَ الرَّجلُ إذا ماتَ كانَ أولياؤُهُ أحقَّ بامرأتِهِ من وليِّ نَفسِها : إن شاءَ بعضُهُم زوَّجَها أو زوَّجوها ، وإن شاءوا لم يزوِّجوها فنزلَت هذِهِ الآيةُ في ذلِكَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2089 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 2089 ) واللفظ له، وأخرجه البخاري ( 4579 ) باختلاف يسير



جاء الإسلامُ فحَدَّ حُدودًا بينَ العَدْلِ والظُّلْمِ، فأَنْصَفَ المرأةَ بَعْدَ ظُلْمٍ كانتْ تتعرَّضُ له في الجاهليَّةِ.
وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهُما سَبَبَ نُزولِ قولِه تعالى: { يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ } [ النساء: 19 أي: لا تَأخُذوا أموالَهم الَّتي أصبحَتْ حقًّا لهنَّ مِنَ المِيراثِ، أو ربَّما يكونُ المَعنى: لا يَحِلُّ لَكم أنْ تَأخُذوا النِّساءَ بأنفُسِهِنَّ وذَواتِهنَّ كمِيراثٍ لكُمْ مِن آبائِكم أو ممَّن تَرِثونَه، كما كانوا يَفعَلونَ في الجاهِلِيَّةِ، ولا يَحِلُّ لكم أنْ تَعضُلوهنَّ، أي: أنْ تقهَروهنَّ وتَمنَعوهنَّ مِنَ الزَّواجِ بغَيرِكم لِتأخُذوا ما أعطَيتُموهنَّ مِن مَهْرٍ.
قال ابنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما: "فكان الرَّجُلُ"، يَعْني في الجاهِليَّةِ "إذا مات كان أولياؤهُ أحَقَّ بامرَأتِه مِنْ وَليِّ نَفْسِها"، أي: إنَّ وَرَثَتَه أحقُّ بها مِنْ نَفْسِها؛ إنْ شاء بَعْضُهُم زوَّجها لِمَنْ أَراد مِنْهُم، أو زوَّجوها لِمَنْ شاؤوا وأَخَذوا صَداقَها، وإن شاؤوا لم يُزَوِّجوها، أي: يَحْبِسونها حتَّى يتَوفَّاها الموتُ أو تُرْجِعَ إليهِ صداقَها؛ "فنَزَلتْ هذه الآيةُ في ذَلِكَ"، أي: فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ تِلْك الآيةَ يَنهاهم فيها عن فِعْلِهم هذا.

وفي الحَديثِ: هَدْمُ الإسلامِ لِمُعْتقَداتِ الجاهليَّةِ القائمةِ على الظُّلْمِ.
وفيه: تَكريمُ الشَّرْعِ للمَرْأَةِ، وحِفْظُه لحُقوقِها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حين قدموا لم يزيدوا على
تخريج سنن أبي داودقال ابن عباس نزلت هذه الآية وما كان لنبي أن يغل آل عمران
مسند الإمام أحمدجاء رجل إلى الزبير بن العوام فقال ألا أقتل لك عليا قال لا
تخريج مسند أبي بكرإن الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خراسان يتبعه أقوام كأن وجوههم
صحيح الجامععليكم بالشام
الجامع الصغيرإذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قيل وما استعمله قال يفتح له عملا
الجامع الصغيرإذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قيل كيف يستعمله قال
مسند الإمام أحمدما أكل أحد منكم طعاما في الدنيا خيرا له من أن يأكل من
صحيح الأدب المفردما أطعمت نفسك فهو صدقة و ما أطعمت ولدك وزوجتك وخادمك فهو
الجامع الصغيرلا يرد القضاء إلا الدعاء و لا يزيد في العمر إلا البر
النوافح العطرةالدعاء يرد القضاء
مختصر المقاصدالدعاء يرد البلاء


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب