حديث دعهم يا عمر فإنهم بنو أرفدة

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو هريرة

«دخَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَسجِدَ والحَبَشةُ يَلعبون، فزجَرَهم عُمَرُ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دَعْهم يا عُمَرُ؛ فإنَّهم بَنو أرفِدةَ.»

مسند الإمام أحمد
أبو هريرة
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 10967 - أخرجه النسائي (1596)، وأحمد (10967) واللفظ له

شرح حديث دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد والحبشة يلعبون فزجرهم عمر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

دخلَ عُمرُ والحبشةُ يلعَبونَ في المسجِدِ ، فزجرَهُم عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : دَعهُم يا عمرُ ، فإنَّما هُم بنو أرفده
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 1595 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحسنَ الناسِ تَعليمًا وتربيةً، وقد أُرْسِلَ مُيسِّرًا، وبيَّن أنَّ الإسلامَ دِينُ يُسرٍ رَفَع اللهُ به الحَرجَ والضِّيقَ عن النَّاسِ، ووسَّع عليهم دُون تَجاوزٍ.
وفي هذا الحَديثِ بيانُ ذلك، حيثُ يقولُ أبو هُريرةَ رضي اللهُ عنه: "دخَلَ عُمرُ"، أي: مَسجدَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، "والحَبشَةُ"، وهذا نِسبةٌ إلى بلادِ الحبشةِ، وهُم جِنسٌ من أجناسِ السُّودانِ، "يَلعبون في المَسجدِ"، وفي روايةِ الصَّحيحيْنِ: "يلعبون عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِحِرابِهم"، قال أبو هُريرةَ رضي اللهُ عنه: "فزَجرهم عُمرُ رضي اللهُ عنه"، أي: أراد مَنْعَهم ونَهْيَهم عن فِعلِهم هذا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "دَعْهم يا عُمرُ"، أي: اترُكْهم وشأْنَهم؛ "فإنَّما هُم بنو أَرفِدةَ"، وهو لَقبٌ للحَبشةِ، أو اسمُ أبيهم الأقدَمِ، وقيل: هم جِنسٌ منهم يَرقصونَ.
وقيل: المعنى بنو الإماءِ؛ فكأنَّه يُبيِّنُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ هذا شأنُهم، وطريقَتُهم، وهو مِن الأُمورِ المباحةِ؛ فلا إنكارَ عليهم، وفي الصَّحيحيْن من حَديثِ عائشةَ رضي اللهُ عنها: "دُونَكم يا بَني أرفِدةَ"، أي: تابِعوا اللَّعِبَ؛ ففيه إذنٌ، وتَنشيطٌ لهم.
وكأنَّ عمرَ رضي اللهُ عنه بَنَى على الأصلِ في تَنزيهِ المساجدِ؛ فبيَّن له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجهَ الجوازِ فيما كان هذا سَبيلَه، أو لعلَّه لم يكُنْ على عِلمٍ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَراهُم، وفي مُسندِ الحارثِ بيانٌ لِعلَّةِ قولِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، حيثُ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "خُذوا يا بَني أرفِدةَ؛ حتَّى يعلمَ اليهودُ والنَّصارَى أنَّ في دينِنا فُسحةً".
وفي الحديثِ: بيانُ رِفقِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأصحابِه.
وفيه: أنَّ الإسلامَ فيه فُسحةٌ مَشروعةٌ للَّعِبِ والتَّرويحِ في أوقاتٍ مَعلومةٍ بما لا يُخِلُّ بثوابتِ الشَّرعِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعما كان منها في طريق الميتاء والقرية الجامعة فعرفها سنة فإن
مسند الإمام أحمدأنه سمع رجلا من مزينة سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا
مجموع فتاوى ابن عثيمينأن ابن الزبير رضي الله عنه اقتصر على العيد و لم يصل الجمعة
تخريج صحيح ابن حبانلا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق فإذا صنعت
السلسلة الصحيحةقال الله أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت
هداية الرواةقال الله تبارك وتعالى أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت
صحيح الأدب المفردقال الله عز و جل أنا الرحمن و أنا خلقت الرحم
مسند الإمام أحمدعن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ أن أباه حدثه أنه دخل على
تخريج سنن أبي داودقال الله تعالى أنا الرحمن وهي الرحم شققت لها اسما من اسمي من
تخريج صحيح ابن حبانقال الله تبارك وتعالى أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي
الجامع الصغيرإن الله تعالى كتب في أم الكتاب قبل أن يخلق السموات والأرض
مسند الإمام أحمدقال الله عز وجل أنا الرحمن وهي الرحم شققت لها اسما من اسمي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب