حديث وإراحة النواضح حين تزول الشمس

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث جابر بن عبدالله

«سألْتُ جابرًا، متى كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي الجمُعةَ؟ فقال: كُنَّا نُصلِّيها مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُم نرجِعُ فنُريحُ نواضِحَنا، قال جَعفَرٌ: وإراحةُ النَّواضِحِ حين تَزولُ الشَّمسِ.»

مسند الإمام أحمد
جابر بن عبدالله
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 14548 - أخرجه مسلم (858)، والنسائي (1390)، وأحمد (14548) واللفظ له

شرح حديث سألت جابرا متى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الجمعة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كُنَّا نُصَلِّي مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ نَرْجِعُ فَنُرِيحُ نَوَاضِحَنَا.
قالَ حَسَنٌ: فَقُلتُ لِجَعْفَرٍ: في أَيِّ سَاعَةٍ تِلْكَ؟ قالَ: زَوَالَ الشَّمْسِ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 858 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 858 )



جعَلَ اللهُ تعالَى للصَّلاةِ مِيقاتًا مَعلومًا؛ فليسَ للمُسلمِ أنْ يُصلِّيَ الصَّلاةَ قبلَ وَقتِها، ولا يُؤخِّرَها عن وَقتِها إلَّا لعُذرٍ وقَعَ له.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النَّاسَ كانوا يُصلُّونَ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -يقصِدُ صَلاةَ الجُمُعةِ، كما بيَّنَتْه رِوايةٌ أُخْرى عندَ مُسلمٍ- ثُمَّ يَرجِعونَ بعدَ انْتِهاءِ الصَّلاةِ مِنَ المسجِدِ إلى بُيوتِهم، فيَستَريحونَ ويُريحونَ نواضِحَهم، جمْعُ ناضِحٍ، وهو البَعيرُ الَّذي يُستَقى بهِ الماءُ، وقيلَ: المرادُ بالرَّواحِ الرُّجوعُ بالدَّوابِّ منَ المَرْعى.
ثُمَّ أخبَرَ حَسنُ بنُ عيَّاشٍ -أحدُ رُواةِ الحَديثِ- أنَّه سأَلَ شيخَه جَعفرَ بنَ محمَّدٍ عن تلك السَّاعةِ الَّتي يُصلِّي فيها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلاةَ الجُمُعةِ، فأخْبَرَه جَعفرٌ أنَّ وقتَ الصَّلاةِ كانَ عندَ زَوالِ الشَّمسِ، وهو الوَقتُ الَّذي تتحرَّكُ فيه الشَّمسُ من وَسَطِ السَّماءِ، ويكونُ علامةً على دُخولِ وَقتِ صَلاةِ الظُّهرِ أوِ الجُمُعةِ، ويَحتمِلُ أنَّ سُؤالَه كانَ عن وَقتِ رُجوعِهم، فتكونُ صَلاتُهم قبلَ الزَّوالِ.
والحَديثُ يدُلُّ على المبالَغةِ في تَعْجيلِ صَلاةِ الجمُعةِ، وأنَّهم كانوا يؤخِّرونَ الغَداءَ والقَيلولةَ في هذا اليَومِ إلى ما بعدَ صَلاةِ الجمُعةِ؛ لأنَّهم نُدِبوا إلى التَّبْكيرِ إليها، فلوِ اشْتَغَلوا بشَيءٍ من ذلك قبلَها خافوا فَوْتَها أو فَوتَ التَّبكيرِ إليها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
شرح البخاري لابن الملقنعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه
عمدة القاريعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه
إرواء الغليلكان يأخذ من كل عشرين مثقالا نصف مثقال
صحيح ابن ماجهكان يأخذ من كل عشرين دينارا فصاعدا نصف دينار ومن الأربعين دينارا دينارا
صحيح الترغيبوإن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة الإشراك بالله وقتل النفس المؤمنة بغير
المحلىوليس فيما دون خمس أواقي من الورق صدقة فإذا بلغ مائتي درهم ففيها
مسند الإمام أحمدما بين خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أكبر من فتنة الدجال
مسند الإمام أحمدوالله ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أعظم من الدجال
مجموع الفتاوىما من خلق آدم إلى قيام الساعة فتنة أعظم من فتنة المسيح الدجال
تخريج صحيح ابن حبانصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم
مسند الإمام أحمدفلما أردت أن أخرج قالت اجلس حتى أحدثك حديثا عن رسول الله صلى
عارضة الأحوذي عن فاطمة بنت قيس أن زوجها طلقها ثلاثا ولم يجعل لها


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب