حديث كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يدع حاجة

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عائشة أم المؤمنين

«كُنْتُ أفْتِلُ قَلائدَ هَدْيِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وما يدَعُ حاجةً له إلى امرأةٍ حتى يرجِعَ الحاجُّ.»

مسند الإمام أحمد
عائشة أم المؤمنين
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 24710 - أخرجه البخاري (5566)، ومسلم (1321)، وأبو داود (1758)، والنسائي (2778)، وابن ماجه (3095) بنحوه، والترمذي (909) بمعناه مختصراً، وأحمد (24710) واللفظ له

شرح حديث كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يدع


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يبعثُ بالهديِ منَ المدينةِ فلا يجتَنبُ شيئًا مِمَّا يجتَنبُ منهُ المُحرِمُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : المباركفوري
| المصدر : تحفة الأحوذي
الصفحة أو الرقم: 4/465 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



نقَلَ الصَّحابةَ رضِيَ اللهُ عَنهم عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَناسكَ الحَجِّ وما يُفعَلُ فيه؛ مِن إحرامٍ، وهَدْيٍ، وغيرِ ذلك.
وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَبعَثُ بالهَدْيِ"، والهَدْيُ: اسمٌ لِمَا يُهدَى ويُذبَحُ في الحرَمِ؛ مِن الإبلِ والبقَرِ، والغَنَمِ والمَعْزِ، "مِن المدينةِ"، والمرادُ أنَّه كان يُرسِلُ بالهَدْيِ مِن المدينةِ إلى مكَّةَ دونَ أنْ يَنويَ الحَجَّ أو العُمرةَ في نَفْسِ العامِ، "فلا يَجتنِبُ شيئًا ممَّا يَجتنِبُ منه المُحْرِمُ"، أي: لا يَترُكُ شيئًا ممَّا يَحرُمُ على المتلبِّسِ بنِيَّةِ النُّسكِ، بل يَفعَلُ كلَّ شيءٍ يَفعَلُه المتحلِّلُ أو الذي لا يَنْوي النُّسكَ، وفي رِوايةِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عنهما عندَ النَّسائيِّ: "أنَّهم كانوا إذا كانوا حاضرينَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالمدينةِ، بعَثَ بالهدْيِ؛ فمَن شاء أحرَمَ، ومَن شاء ترَكَ"، فيكونُ مَن أرسَلَ بالهدْيِ مُخيَّرًا بيْن أنْ يُحرِمَ عندَ بَدْءِ إرسالِه بالهَدْيِ، وبَينَ أنْ يَبقَى حلالًا إلى حِينِ وُصولِه إلى الميقاتِ، فيُحرِمَ منه، ويَحتمِلُ أنْ يَكونَ المعنى: أنَّ مَن أرسَلَ بالهَدْيِ مُخيَّرٌ بيْن أنْ يُحرِمَ بالحجِّ أو العُمرةِ في نفْسِ العامِ وأنْ يُتمَّهما، وبيْن أنْ يَترُكَ الحجَّ أو العُمرةَ ولا يُحرِمُ بهما، ويكونُ هَدْيُه قُربةً وتطوُّعًا للهِ تعالى، كما كان يَفعَلُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهذه المعاني كلُّها مُوافِقةٌ لفِعلِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فقد ثبَتَ عنه أنَّه كان يُرسِلُ هَدْيًا للبيتِ الحرامِ في غيرِ العامِ الذي حجَّ فيه، وكان لا يَجتنِبُ شيئًا ممَّا يَحرُمُ على المحرِمِ، وثبَتَ عنه أيضًا أنَّه لمَّا أراد الحجَّ بعَثَ بالهدْيِ ثمَّ أحرَمَ مِن ذي الحُلَيفةِ عندَ الميقاتِ.
وفي الحديثِ: مَشروعيةُ إرسالِ المسلمِ الهدْيَ للبيتِ الحرامِ على كلِّ حالٍ؛ سواءٌ نوى الحجَّ أم لم يَنْوِه، وسواءٌ أحرَمَ المرْءُ بالحجِّ أو العُمرةِ أم لم يُحرِمْ.
وفيه: تَعظيمُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للحرَمِ، وإهداؤه الهدْيَ دونَ حَجٍّ أو عُمرةٍ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدكنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ثم لا
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث بالهدي فنفتل لها قلائدها ثم
صحيح الجامعالنصر مع الصبر والفرج مع الكرب وإن مع العسر يسرا
مسند الإمام أحمدكنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا غلام أو يا
تخريج كتاب السنةيا فتى ألا أهب لك ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن احفظ الله
السلسلة الصحيحةالنصر مع الصبر و الفرج مع الكرب و إن مع العسر
صحيح الجامعتعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة
تفسير سورة الصافاتواعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب
شرح مسلم لابن عثيمينواعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا
مجموع فتاوى ابن عثيمينو اعلم أن النصر مع الصبر و أن الفرج مع الكرب و أن
تخريج مشكل الآثارالدين النصيحة ثلاثا قيل لمن يا رسول الله قال لله عز وجل ولكتابه
مسند الإمام أحمدأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم أكل عضوا ثم صلى ولم يتوضأ


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, July 16, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب