حديث يوشك أن يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل عليه الناس حتى يقتل

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو هريرة

«يوشِكُ أنْ يَحسُرَ الفُراتُ عن جَبَلٍ مِن ذَهَبٍ، يَقتَتِلُ عليه الناسُ، حتى يُقتَلَ مِن كلِّ عشَرةٍ تسعةٌ، ويَبقَى واحِدٌ.»

مسند الإمام أحمد
أبو هريرة
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 8559 - أخرجه البخاري (7119)، ومسلم (2894)، وأبو داود (4313)، والترمذي (2569)، وابن ماجه (4046) بنحوه، وأحمد (8559) واللفظ له

شرح حديث يوشك أن يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل عليه الناس حتى


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَحْسِرَ الفُراتُ عن جَبَلٍ مِن ذَهَبٍ، يَقْتَتِلُ النَّاسُ عليه، فيُقْتَلُ مِن كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، ويقولُ كُلُّ رَجُلٍ منهمْ: لَعَلِّي أكُونُ أنا الذي أنْجُو.
وفي روايةٍ: فقالَ [ أبو صالح السمان ]: إنْ رَأَيْتَهُ فلا تَقْرَبَنَّهُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2894 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



حذَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه مِن كلِّ فِتنةٍ يُمكِنُ أنْ تقَعَ لهم؛ لِيَكونوا على بيِّنةٍ مِن أمرِهِم.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لا تَقَومُ السَّاعةُ»، أيْ: إنَّ مِن عَلاماتِ يوْمِ القيامةِ وما يدُلُّ عليه أنْ «يَحسِرَ الفُراتُ»، أي: يَنكشِفَ ويَجِفَّ ماؤه، فيَظهَرَ جَبلٌ مِن ذَهَبٍ؛ وذلك إمَّا أنْ يكون الجَبلُ في أَصْلِه من مَعدِنِ الذَّهبِ، وإمَّا أنْ يَخرُجَ منه مِن الذَّهبِ مِقدارُ الجَبَلِ، والفُراتُ: نَهْرٌ مَشهورٌ شَمالَ بلادِ الشَّامِ والعراقِ، وفي رِوايةِ مُسلمٍ الأُخرى: «فإذا سَمِع به النَّاسُ سارُوا إليه فيقولُ مَن عِنده: لئنْ تَرَكْنا النَّاسَ يَأخُذون منه لَيُذْهَبَنَّ به كلِّه» أي: إنَّ النَّاسَ ستَجتمِعُ عليه لِيَنالوا ويَجمَعوا مِن هذا الكَنزِ حتَّى يَقتَتِلوا عليه، فيُقتَلُ مِن كلِّ مائةٍ تِسعةٌ وتِسعون طَمَعًا فيه وحِرْصًا على بُلُوغِه، ومِن دَوافعِ الاقتتالِ عليه أيضًا أنَّ كلَّ مَن يُقاتِلُ عليه يَعتقِدُ في نفْسِه أنَّه الباقي بعد القِتالِ، ويقولُ كلُّ رجُلٍ منهم: «لَعلِّي أكونُ أنا الَّذي أنْجُو» ؛ لِيَتمتَّعَ بذلك الذَّهبِ.
وفي رِوايةٍ: أخبَرَ سُهيلُ بنُ أَبِي صالحٍ -مِن رُواةِ الحديثِ-: أنَّ أباهُ قدْ أوصاهُ: «إنْ رأيتَه فلا تَقْرَبَنَّه»، أيْ: إنْ سَمِعتَ به في زمنِك فلا تَسْعَ له ولا تُقاتِلْ عليه؛ لِما يكونُ فيه مِن فِتَنٍ ودماء.

وفي الحديثِ: عَلامةٌ مِن عَلاماتِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفيه: الأَمْرُ بتَجنُّبِ الفِتَنِ في آخِر الزَّمانِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج صحيح ابن حبانمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله
مسند الإمام أحمدمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله
مسند الإمام أحمدسئل ابن عباس عن القبلة للصائم فقال كان رسول الله صلى الله عليه
عارضة الأحوذيأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم في شهر الصوم
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم وأيكم أملك لإربه
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينال شيئا من وجوهنا وهو
مسند الإمام أحمدعن الزهري فذكره بإسناده ومعناه أي معنى حديث أن رسول الله صلى الله
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يظل صائما ويقبل ما شاء من
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم
مسند الإمام أحمدكان النبي صلى الله عليه وسلم يقبلني وهو صائم
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينال شيئا من وجوهنا وهو
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينال شيئا من وجوهنا وهو


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, December 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب