حديث لا قال ابن عباد في حديثه قال ابن عباس وهذه حجة على

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث معاوية بن أبي سفيان

«قال معاويةُ لابنِ عبَّاسٍ: أمَا عَلِمْتَ أنِّي قَصَّرْتُ مِن رأسِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمِشْقَصٍ؟ فقال ابنُ عبَّاسٍ: لا. قال ابنُ عَبَّادٍ في حديثِه: قال ابنُ عبَّاسٍ: وهذه حُجَّةٌ على معاويةَ.»

مسند الإمام أحمد
معاوية بن أبي سفيان
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 16887 - أخرجه البخاري (1730)، ومسلم (1246)، وأبو داود (1802)، والنسائي (2988) بنحوه، وأحمد (16887) واللفظ له

شرح حديث قال معاوية لابن عباس أما علمت أني قصرت من رأس رسول الله


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عَنْ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، قالَ: قَصَّرْتُ عن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمِشْقَصٍ.
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1730 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



بيَّن رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَناسِكَ الحجِّ والعُمرةِ بأقوالِه وأفعالِه، ونَقَلَها لنا الصَّحابةُ الكِرامُ رَضيَ اللهُ عنهم بكلِّ تَفاصيلِها؛ حتَّى يكونَ الناسُ على بيِّنةٍ مِن أمْرِ عِبادتِهم.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ مُعاويةُ بنُ أبي سُفيانَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّه قَصَّر شَعْرَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولعلَّ ذلك كان عندَ تَحلُّلِه مِن عُمرةِ الجِعرانةِ، وقد اعتَمَرَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا فتَحَ مكَّةَ، وسُمِّيتْ بذلك؛ لأنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ مكَّةَ ليلًا، وأدَّى مَناسكَ العمرةِ، ثمَّ خرَجَ منها لَيلًا، فباتَ بالجِعِرَّانَةِ حتَّى أصبَحَ وزالَتِ الشَّمسُ مِن اليومِ التَّالي، فتوجَّهَ إلى المدينةِ، وكان ذلك في السَّنةِ الثَّامنة مِن الهِجرةِ، بِمِشْقَصٍ، والمِشقَصُ: ما طالَ وعرُضَ مِن النِّصالِ والسِّهامِ.
وفي ذلك مَشروعيَّةُ الاقتصارِ على تَقصيرِ الشَّعرِ، وإنْ كان الحلْقُ أفضَلَ، وسواءٌ في ذلك الحاجُّ والمعتمِرُ، إلَّا أنَّ الأفضَلَ للمُتمتِّعِ أنْ يُقصِّرَ في العُمرةِ ويَحلِقَ في الحجِّ؛ لِيَقَعَ الحلْقُ في أكمَلِ العِبادتينِ.
والحلْقُ والتَّقصيرُ: شَعيرةٌ مِن شَعائرِ الحجِّ والعمرة، وبه يَتحلَّلُ المُحرِمُ مِن إحرامِه، ويكونُ بعْدَ رمْيِ جَمرةِ العقَبةِ، وبعْدَ ذَبْحِ الهدْيِ إنْ كان معه، وقبْلَ طَوافِ الإفاضةِ.
وفي العُمرةِ يكونُ بعْدَ السَّعيِ بيْن الصَّفا والمَروةِ.
وفي الحديث: مشروعية التقصير عند التحلل من مناسك الحج والعمرة.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقصر بمشقص
مسند الإمام أحمدقصرت عن رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم عند المروة
مسند الإمام أحمدأنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قصر من شعره بمشقص فقلنا
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه قال اللهم باسمك
مسند الإمام أحمدكان النبي صلى الله عليه وسلم قمنا أن يقول إذا أخذ مضجعه من
مسند الإمام أحمدمر علينا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نلعب فقال السلام عليكم يا
تخريج سنن الدارقطنيجاء أعرابي فبال في المسجد فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكانه
النوافح العطرةالعبد مع من أحب
الجامع الصغيرالعبد مع من أحب
سنن الترمذيلغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس
مسند الإمام أحمدلغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس
مسند الإمام أحمدأن أم حارثة قالت يا رسول الله إن كان حارثة أصاب خيرا وإلا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب