حديث كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قصدا وخطبته قصدا

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث جابر بن سمرة

«كانتْ صَلاةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قَصدًا، وخُطبَتُهُ قَصدًا.»

مسند الإمام أحمد
جابر بن سمرة
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 21025 - أخرجه مسلم (866)، وأبو داود (1101)، والترمذي (507)، والنسائي (1582)، وابن ماجه (1106)، وأحمد (21025) واللفظ له

شرح حديث كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قصدا وخطبته قصدا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كُنْتُ أُصَلِّي مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ الصَّلَوَاتِ فَكَانَتْ صَلَاتُهُ قَصْدًا، وَخُطْبَتُهُ قَصْدًا.
الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 866 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَأمُرُ بتَيسيرِ العِبادَةِ، وعدمِ التَّكلُّفِ فيها، ويَضرِبُ المثَلَ بذلكَ بفِعلِه ليَقتديَ به كلُّ مُسلِمٍ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ جابرُ بنُ سَمُرَةَ رَضِي اللهُ عنه أنَّه كان يُداوِمُ على أداءِ الصَّلواتِ الخَمسِ والجمُعَةِ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فكانتْ صَلاتُه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قصْدًا، أي: وسَطًا بيْن الطُّولِ والقِصَرِ، وخُطبتُه قَصْدًا، فلا هيَ طَويلةٌ جدًّا، ولا قَصيرةٌ، بلْ هي مُناسِبةٌ للكَبيرِ والصَّغيرِ، غيرُ شاقَّةٍ على أحدٍ، وكان يَفعَلُ ذلك لئلَّا يُطوِّلَ على النَّاسِ.
وأمَّا ما أخرَجَه مُسلمٌ مِن حَديثِ عمَّارِ بنِ ياسرٍ رَضِي اللهُ عنه أنَّه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال: »إنَّ طُولَ صَلاةِ الرَّجلِ، وقِصَرِ خُطْبتِه مَئِنَّةٌ مِن فِقهِه، فأطِيلوا الصَّلاةَ، واقْصُروا الخُطبةُ»؛ فالمرادُ هو أنَّ الصَّلاةَ تكونُ طَويلةً بالنِّسبةِ إلى الخُطبةِ، لا تَطويلًا يَشُقُّ على المأمومينَ.
وفي الحَديثِ: الحثُّ على عدَمِ إطالَةِ الخُطبةِ والصَّلواتِ الخَمْسِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر امرأة أبي حذيفة فأرضعت سالما
مجموع فتاوى ابن بازأرضعي سالما خمس رضعات تحرمي عليه
مجموع الفتاوىثم بعد طلوعها صل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقل الظل بالرمح ثم
التمهيدعن عمرو بن عبسة قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح الجامعما منكم من رجل يقرب وضوءه فيتمضمض ويمج ويستنشق
السنن الصغير للبيهقيأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول ما بعث وهو بمكة
مسند الإمام أحمدأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت من تابعك على أمرك هذا قال
مسند الإمام أحمدقلت يا رسول الله من معك على هذا الأمر قال حر وعبد ومعه
مسند الإمام أحمدرغبت عن آلهة قومي في الجاهلية فذكر الحديث قال فسألت عنه فوجدته مستخفيا
صحيح الجامعإذا صليت الصبح فأمسك عن الصلاة حتى تطلع الشمس فإنها تطلع بين
حديث شريف
تخريج سنن الدارقطنيقال أبو أمامة لعمرو بن عبسة بأي شيء تدعي أنك ربع الإسلام فذكر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب