حديث تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا رسول الله صلى

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عمران بن الحصين

«تَمتَّعْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمْ يَنهَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَ ذلك عنها، ولم يَنزِلْ مِن اللهِ فيها نَهيٌ.»

مسند الإمام أحمد
عمران بن الحصين
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 19933 - أخرجه أحمد (19933) واللفظ له، والبزار (3536)، والطبراني (18/171) (389)

شرح حديث تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا رسول الله


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

تَمَتَّعْنَا علَى عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَنَزَلَ القُرْآنُ، قالَ رَجُلٌ برَأْيِهِ ما شَاءَ.
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1571 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 1571 )، ومسلم ( 1226 )



أَنْساكُ الحَجِّ ثَلاثةٌ: التَّمَتُّعُ؛ وهو أنْ يُحْرِمَ الحاجُّ بالعُمْرةِ في أشهُرِ الحجِّ -وهي شَوَّالٌ وذو القَعدةِ وذو الحِجَّةِ- ثُمَّ يَحِلَّ منها، ثُمَّ يُحْرِمَ بالحَجِّ مِن عامِه.
والقِرَانُ؛ وهو أنْ يُحْرِمَ الحاجُّ بالحَجِّ والعُمْرَةِ معًا.
والإفْرادُ؛ وهو أنْ يُحْرِمَ الحاجُّ بالحَجِّ فَقَطْ.
وفي هذا الحَديثِ يَرْوي عِمْرانُ بنُ حُصينٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّهم تَمتَّعوا على عَهدِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالعمرةِ مع الحجِّ، فنَزَلَ القرآنُ بمَشروعيَّتِه، قالَ تعالَى: { فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ } [ البقرة: 196 ]، ولم يَنزِلْ قُرآنٌ يُحرِّمْه ولم يَنْهَ عنه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى مات، فلا نَسخَ لهذا الحكْمِ بعْدَ ذلك مهْما قال رجُلٌ بِرَأيِه ما شاء، يعني مِن تَرْكِه، أو الأخذِ به، وأنَّ الرَّأيَ بعْدَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ باختيارِ الإفرادِ بحَجٍّ فقطْ لا يَنسَخُ ما سَنَّه مِن التَّمتُّعِ والقِرانِ.
وكان أوَّلَ مَن نَهى عن التَّمتُّعِ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه في أيَّامِ خِلافتِه رَضيَ اللهُ عنه، وتابَعَه عُثمانُ رَضيَ اللهُ عنه في ذلك، وغَرَضُهم منه الحثُّ على تَحصيلِ فَضيلةِ الإفرادِ، وليَكثُرَ قصْدُ الناسِ البيتَ حاجِّينَ ومُعتمِرينَ، وليس إبطالًا للتَّمتُّعِ.
وفي الحديثِ: وُقوعُ الاجتهادِ في الأحكامِ بيْن الصَّحابةِ، وإنكارُ بَعضِ المُجتهِدين على بَعضٍ بالنَّصِّ.
وفيه: إقرارٌ للقاعدةِ الفِقهيَّةِ: «لا اجتِهادَ مع ثُبوتِ النَّصِّ».

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدما أعمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة ليلة الحصبة إلا قطعا
مسند الإمام أحمدكنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم بعدما يرمي الجمرة قبل أن يفيض
مسند الإمام أحمدكنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يحرم وحين يحل
تخريج سنن الدارقطنيكنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي بعدما يذبح ويحلق قبل
مسند الإمام أحمدقد كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إحلاله وعند إحرامه
مسند الإمام أحمدأنه ذبح قبل أن يذبح النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يعيد
مجموع الفتاوىمن ذبح قبل الصلاة فإنما هو شاة لحم
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي يوم العيد ثم يخطب
مسند الإمام أحمدعن أبى يعقوب الخياط قال شهدت مع مصعب بن الزبير الفطر بالمدينة فأرسل
صحيح الجامعليبلغ الشاهد الغائب
مسند الإمام أحمدأنه أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد على ظهره
مسند الإمام أحمدالدجال أعور العين كأنها عنبة طافية


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب