حديث سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في والنجم وسجد المسلمون والمشركون

أحاديث نبوية | تخريج سنن الدارقطني | حديث عبدالله بن عباس

«سجَدَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في والنَّجمِ، وسجَدَ المُسلمونَ والمُشركونَ!»

تخريج سنن الدارقطني
عبدالله بن عباس
شعيب الأرناؤوط
صحيح

تخريج سنن الدارقطني - رقم الحديث أو الصفحة: 1524 -

شرح حديث سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في والنجم وسجد المسلمون والمشركون


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَجَدَ بالنَّجْمِ، وسَجَدَ معهُ المُسْلِمُونَ والمُشْرِكُونَ والجِنُّ والإِنْسُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1071 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كان النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسجُدُ في مَواضعَ مِنَ القُرآنِ الكريمِ عندَ قِراءتِها، وهي المواضِعُ المعروفةُ بسُجودِ التِّلاوةِ، وهي خَمسةَ عشَرَ مَوضعًا علَى المشهورِ، ومِن هذهِ المواضعِ: قولُه تعالَى في سُورةِ النَّجمِ: { فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } [ النجم: 62 ].
وفي هذا الحديثِ يُخْبِرُ ابنُ عباسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا قرَأَها في مكَّةَ سجَدَ كلُّ مَنْ سَمِعَها مِنَ المسلمينَ والمشركينَ والجنِّ والإنسِ.
وإخبارُ عبدِ اللهِ بنِ عباسٍ رَضيَ اللهُ عنهما بسُجودِ الجنِّ غالبًا ما يكونُ بإخبارٍ مِنَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ لِأنَّه مِنَ الأُمورِ الَّتي لا يَطَّلعُ عليها الإنسانُ، فكأنَّه أخَذَ ذلك عن النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وقِيلَ في سَببِ سُجودِ المشركينَ مع كَونِهم لا يُؤمِنون بالقرآنِ: إنَّها أوَّلُ سَجدةٍ نَزَلتْ، فأرادوا مُعارَضةَ المسلمينَ بِالسَّجدةِ لِمَعبودِهم هم وليس للهِ؛ حيث إنَّ المسلمينَ سَجَدوا للهِ تعالى، فأراد المشرِكون مُخالفتَهم في سُجودِهم للهِ، فسَجَدوا يَقصِدون آلهتَهم، وهذا مُوافقٌ لِما همْ عليه مِن العِنادِ، والتَّكبُّرِ عن الحقِّ، وانتصارِهِم لآلهتِهِم.
أو وقَعَ ذلك منهم السُّجودُ بِلا قَصدٍ، وكأنَّ القرآنَ بنَظْمِه وبَلاغتِه أخَذَ بعُقولِهم وقُلوبِهم، فما تَمالَكوا أنفُسَهم فسَجَدوا لَمَّا سَمِعوا: { فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } [ النجم: 62 ].
أو خافوا في ذلك المجلسِ مِن مُخالفتِهم.
وفي القرآنِ خَمسةَ عشَرَ مَوضعًا يُسجَدُ فيها سُجودُ التِّلاوةِ، مُتَّفقٌ على عَشْرٍ منها.
ويُقالُ في سُجودِ التِّلاوةِ ما يُشرَعُ قولُه في سُجودِ الصَّلاةِ من التَّسبيحِ والدُّعاءِ.
وفي الحديثِ: مَشروعيَّةُ السُّجودِ في سُورةِ ( النَّجمِ ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج سنن الدارقطنيسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بآخر النجم والجن والإنس والشجر
مسند الإمام أحمدبينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر إذ سمع
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا غشي قرية بياتا لم
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا غشي قرية بياتا لم
السنن الكبرى للبيهقيأتى الخلاء ثم رجع فأتي بطعام فقيل يا رسول الله
المحلىأنه قرب إليه الطعام فقيل له ألا تتوضأ قال لم أصل فأتوضأ
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه
صحيح الجامعمن كتم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على
صحيح الجامعالتؤدة والاقتصاد و السمت الحسن جزء من أربعة و عشرين جزءا
الجامع الصغيرالسمت الحسن جزء من خمسة و سبعين جزءا من النبوة
الجامع الصغيرمن أريد ماله بغير حق فقاتل فقتل فهو شهيد
مسند الإمام أحمدمن أريد ماله بغير حق فقتل فهو شهيد


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب