حديث الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وماؤها شفاء من السم

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث أبو هريرة

«الكَمَأَةُ من المَنِّ وماؤُهَا شِفاءٌ للعينِ والعَجْوَةُ من الجَنِّةِ وماؤُهَا شِفَاءٌ من السُّمِّ»

مسند أحمد تحقيق شاكر
أبو هريرة
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 15/159 - أخرجه الترمذي (2068)، وابن ماجه (3455)، وأحمد (7989) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6670)

شرح حديث الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وماؤها شفاء من


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

العجوةُ مِنَ الجنةِ ، وفيها شفاءٌ مِنَ السُّمِّ ، والكَمْأَةُ مِنَ المنِّ ، وماؤُها شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ
الراوي : جابر بن عبدالله وأبو هريرة وأبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 4126 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُرشِدُ أصْحابَهُ إلى ما فيه الخَيرُ ومَنفَعةٌ في دُنياهُم وآخِرتِهِم.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "العَجْوةُ مِنَ الجَنَّةِ" يعني: أنَّ أصْلَها مِنَ الجَنَّةِ؛ لأنَّ طَعامَ الجَنَّةِ يُزيلُ الأذَى والتَّعَبَ أو أنَّ لِطِيبِ طَعامِها وما فيها من مَنفَعةٍ كأنَّها من الجَنَّةِ، يُريدُ بذلِكَ المُبالَغةَ في الاختِصاصِ بالمَنفَعةِ والبَرَكةِ، والعَجْوةُ: أجوَدُ أنْواعِ التَّمْرِ، والمُرادُ بها هنا: إمَّا العَجْوةُ مُطلَقًا، أو عَجْوةُ المدينةِ خاصَّةً، "وفيها شِفاءٌ من السُّمِّ" تُعالِجُ السُّمَّ مُباشرةً أو تُعافي منه أو تُشارِكُ أدويةً أُخرى، فتكونُ دواءً للسُّمِّ، "والكَمْأةُ" نَوعٌ مِنَ النَّباتِ لا وَرقَ له ولا ساقَ، يَخرجُ في الأرضِ بِدونِ زَرعٍ، ويَكثُرُ في أيَّامِ الخِصبِ وكَثْرةِ المَطَرِ والرَّعدِ، ويُقالُ له أيضًا شَحمُ الأرضِ، وهو أصْلٌ مُستَديرٌ يَخرُجُ تحتَ الأرْضِ، "مِنَ المَنِّ"، وهو الَّذي أُنزِلَ على بَني إسرائيلَ الَّذي ذكرَهُ بقَولِهِ: { وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى } [ البقرة: 57 ]، أو: أنَّ المَعْنى: أنَّها مِمَّا مَنَّ اللهُ تَعالى به على عِبادِهِ، "وماؤُها شِفاءٌ للعَينِ"؛ وذلك لأنَّ في مائِها المُستَخْلَصِ فائِدةً للعَينِ عِندَ شُربِهِ عُمومًا كما هو مُشتَهِرٌ في بَعضِ النَّباتاتِ، وإمَّا أنَّ ماءَها يَصلُحُ في الأدويةِ الَّتي تُعالَجُ بها العَينُ خاصَّةً( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدقضى النبي صلى الله عليه وسلم أن صاحب الدابة أحق بصدرها
مجمع الزوائدقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صاحب الدابة أحق بصدرها
مختصر المقاصدصاحب الدابة أحق بصدرها
صحيح الجامعصاحب الدابة أحق بصدرها
مسند الفاروققضى النبي صلى الله عليه وسلم أن صاحب الدابة أحق بصدرها
تغليق التعليقالرجل أحق بصدر دابته إلا أن يجعل لك ذاك
الوهم والإيهامصاحب الدابة أحق بصدرها والرجل أحق بصدر فرسه
مسند أحمد تحقيق شاكرقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صاحب الدابة أحق بصدرها
مجمع الزوائدمن لا يرحم لا يرحم و من لا يغفر لا يغفر له ومن
الجامع الصغيرمن لا يرحم لا يرحم و من لا يغفر لا يغفر له
الجامع الصغيرمن لا يرحم لا يرحم ومن لا يغفر لا يغفر له
صحيح الأدب المفردعن عمر أنه قال من لا يرحم لا يرحم ومن لا يغفر لا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب