حديث ما أنتم لأسمع لما أقول منهم ولكنهم اليوم لا يجيبون قال أبو

أحاديث نبوية | تخريج كتاب السنة | حديث عبدالله بن مسعود

«قامَ رسولُ اللَّهِ على القَليبِ قليبِ بدرٍ فقالَ: يا فلانُ يا فلان هل وجدتم وما وعدَ ربُّكم حقًّا ؟ . قالوا يا رسولَ اللَّهِ هل يسمعونَ ؟ . قالَ: ما أنتُم لأسمع لِما أقولُ منْهم ولَكنَّهمُ اليومَ لا يُجيبونَ .قالَ أبو بَكرٍ: والأخبارُ الَّتي في قَليبِ بدرٍ ونداءُ إيَّاهم وما أخبرَ أنَّهم يسمعونَ كلامَهُ أخبارٌ ثابتةٌ توجِبُ العملَ والمحاسبةَ فيهِ أخبارٌ كثيرةٌ قد أثبَتناها في مواضِعِها»

تخريج كتاب السنة
عبدالله بن مسعود
الألباني
صحيح

تخريج كتاب السنة - رقم الحديث أو الصفحة: 884 -

شرح حديث قام رسول الله على القليب قليب بدر فقال يا فلان يا فلان


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

وَقَفَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى قَلِيبِ بَدْرٍ، فقالَ: هلْ وجَدْتُمْ ما وعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا؟! ثُمَّ قالَ: إنَّهُمُ الآنَ يَسْمَعُونَ ما أقُولُ، فَذُكِرَ لِعائِشَةَ، فقالَتْ: إنَّما قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّهُمُ الآنَ لَيَعْلَمُونَ أنَّ الذي كُنْتُ أقُولُ لهمْ هو الحَقُّ، ثُمَّ قَرَأَتْ { إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى } [ النمل: 80 ] حتَّى قَرَأَتِ الآيَةَ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3980 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 932 ) مطولاً باختلاف يسير



اختَلَفَ الصَّحابةُ فيما بيْنَهم في الرَّأيِ والاجْتِهادِ، وبَقيَ الدَّليلُ مِن القُرآنِ والسُّنَّةِ هو مِعْيارَ الصَّوابِ والخَطأِ فيما وقَع بيْنَهم مِن خِلافٍ.
وفي هذا الحَديثِ يَرْوي عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقَف على قَليبٍ بَدرٍ، وهو البِئرُ الَّتي أُلْقيَ فيها صَناديدُ الكُفرِ مِن قُريشٍ وسادَتِهمُ الَّذين قُتِلوا في مَعرَكةِ بَدرٍ في العامِ الثَّاني مِن الهِجْرةِ، بعْدَ أنْ هزَمَهمُ اللهُ عزَّ وجلَّ بأيْدي المؤمِنينَ، وخاطَبَهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأسْمائِهم، فنادَى كُلَّ واحِدٍ منهم على حِدةٍ بأسْمائِهم، وأسْماءِ آبائِهم، تَوْبيخًا لهم، وقد جاء في صَحيحِ مُسلِمٍ التَّصريحُ بأسْمائِهم: «يا أبا جَهلِ بنَ هِشامٍ، يا أُميَّةُ بنَ خَلَفٍ، يا عُتْبةُ بنَ رَبيعةَ، يا شَيْبةُ بنَ رَبْيعةَ»، وخصَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هؤلاء بالخِطابِ؛ لشدَّةِ عِنادِهم ووَطْأَتِهم على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصْحابِه، ثمَّ خاطَبَهم رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قائلًا: هلْ وجَدْتُم ما وعَدَ رَبُّكم مِنَ العِقابِ حَقًّا؟! ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إنَّهمُ الآنَ يَسْمَعونَ ما أقولُ»، وهذا إخبارٌ عن إدْراكِهم وسَماعِهم قولَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
فأخْبَرَ عُروةُ بنُ الزُّبيرِ أنَّه ذُكِرَ لعائِشةَ رَضيَ اللهُ عنها قَولُ ابنِ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما، فأنكَرَتْ رِوايةَ ابنِ عُمَرَ وقالت: إنَّما قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إنَّهمُ الآنَ ليَعْلَمونَ أنَّ الَّذي كُنتُ أقولُ لهم هو الحَقُّ»، مِنَ التَّوْحيدِ والإيمانِ وغَيرِهما، فنَفَت عنهمُ السَّماعَ حالَ كَوْنِهم أمْواتًا في قُبورِهم، ثمَّ استَدَلَّت رَضيَ اللهُ عنها على ذلك بقَولِه تعالى: { إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ } [ النمل: 80 ]، أرادَتْ بذلك تَأْكيدَ ما ذهَبَتْ إليه، ومَعنى الآيةِ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يُسمِعُهم، والَّذي يُسمِعُهم هو اللهُ تعالَى، وما ذكَرَه ابنُ عُمَرَ هو الأقْوى والأصحُّ، والآيةُ الَّتي استَدَلَّت بها أمُّ المؤمِنينَ عائشةُ لا تُناقِضُ ما ذكَرَه ابنُ عُمَرَ، والمَعنى: أنَّهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يُسمِعُهم، ولكنَّ اللهَ أحْياهُم حتَّى سَمِعوا، والعِلمُ لا يَمنَعُ مِن السَّماعِ؛ وذلك أنَّهم لا يُسمِعُهم وهُمْ مَوْتى، ولكنَّ اللهَ أحْياهُم حتَّى سَمِعوا، وإذا جاز أنْ يَكونوا في هذه الحالةِ عالِمينَ جاز أنْ يَكونوا سامِعينَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
حلية الأولياءقبل عمر الحجر ثم قال قد علمت أنك حجر ولولا أني رأيت رسول
مسند أحمد تحقيق شاكررأيت الأصيلع يعني عمر رضي الله عنه يقبل الحجر ويقول إني لأقبلك وأعلم
مسند أحمد تحقيق شاكرأن عمر رضي الله عنه قبل الحجر ثم قال قد علمت أنك حجر
مسند أحمد تحقيق شاكررأيت عمر رضي الله عنه يقبل الحجر ويقول إني لأقبلك وأعلم أنك حجر
صحيح ابن حبانقبل عمر بن الخطاب الحجر ثم قال والله لقد علمت أنك حجر ولولا
التمهيدأن عمر بن الخطاب قال وهو يطوف بالبيت للركن الأسود إنما أنت
مسند الفاروقعن عمر بن الخطاب أنه قال إني لأعلم أنك حجر لا يضر
تخريج صحيح ابن حبانقبل عمر بن الخطاب الحجر ثم قال والله لقد علمت أنك حجر ولولا
مسند الإمام أحمدأنه سئل عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وصومه تطوعا قال كان
تخريج صحيح ابن حبانسئل أنس بن مالك عن صوم النبي صلى الله عليه وسلم قال كان
صحيح ابن حبانما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبح سبحة الضحى وكانت عائشة
صحيح ابن حبانكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع العمل وهو يحب أن يعمل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب