حديث الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وهي شفاء من

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو هريرة

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ عليهم وهم يَذكُرونَ الكَمْأةَ، وبعضُهم يقولُ: جُدَرِيُّ الأرضِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الكَمْأةُ مِنَ المَنِّ، وماؤُها شِفاءٌ للعَيْنِ، والعَجْوةُ مِنَ الجنَّةِ، وهي شفاءٌ مِنَ السَّمِّ.»

مسند الإمام أحمد
أبو هريرة
شعيب الأرناؤوط
حسن

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 8307 - أخرجه الترمذي (2068)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6670)، وابن ماجه (3455)، وأحمد (8307) واللفظ له

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم وهم يذكرون الكمأة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

العجوةُ مِنَ الجنةِ ، وفيها شفاءٌ مِنَ السُّمِّ ، والكَمْأَةُ مِنَ المنِّ ، وماؤُها شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ
الراوي : جابر بن عبدالله وأبو هريرة وأبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 4126 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُرشِدُ أصْحابَهُ إلى ما فيه الخَيرُ ومَنفَعةٌ في دُنياهُم وآخِرتِهِم.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "العَجْوةُ مِنَ الجَنَّةِ" يعني: أنَّ أصْلَها مِنَ الجَنَّةِ؛ لأنَّ طَعامَ الجَنَّةِ يُزيلُ الأذَى والتَّعَبَ أو أنَّ لِطِيبِ طَعامِها وما فيها من مَنفَعةٍ كأنَّها من الجَنَّةِ، يُريدُ بذلِكَ المُبالَغةَ في الاختِصاصِ بالمَنفَعةِ والبَرَكةِ، والعَجْوةُ: أجوَدُ أنْواعِ التَّمْرِ، والمُرادُ بها هنا: إمَّا العَجْوةُ مُطلَقًا، أو عَجْوةُ المدينةِ خاصَّةً، "وفيها شِفاءٌ من السُّمِّ" تُعالِجُ السُّمَّ مُباشرةً أو تُعافي منه أو تُشارِكُ أدويةً أُخرى، فتكونُ دواءً للسُّمِّ، "والكَمْأةُ" نَوعٌ مِنَ النَّباتِ لا وَرقَ له ولا ساقَ، يَخرجُ في الأرضِ بِدونِ زَرعٍ، ويَكثُرُ في أيَّامِ الخِصبِ وكَثْرةِ المَطَرِ والرَّعدِ، ويُقالُ له أيضًا شَحمُ الأرضِ، وهو أصْلٌ مُستَديرٌ يَخرُجُ تحتَ الأرْضِ، "مِنَ المَنِّ"، وهو الَّذي أُنزِلَ على بَني إسرائيلَ الَّذي ذكرَهُ بقَولِهِ: { وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى } [ البقرة: 57 ]، أو: أنَّ المَعْنى: أنَّها مِمَّا مَنَّ اللهُ تَعالى به على عِبادِهِ، "وماؤُها شِفاءٌ للعَينِ"؛ وذلك لأنَّ في مائِها المُستَخْلَصِ فائِدةً للعَينِ عِندَ شُربِهِ عُمومًا كما هو مُشتَهِرٌ في بَعضِ النَّباتاتِ، وإمَّا أنَّ ماءَها يَصلُحُ في الأدويةِ الَّتي تُعالَجُ بها العَينُ خاصَّةً( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه وهم يتنازعون في هذه
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه وهم يذكرون الكمأة قالوا
مسند الإمام أحمدالكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وماؤها شفاء من السم
الجامع الصغيرالعجوة من الجنة وفيها شفاء من السم والكمأة من المن
الجامع الصغيرالعجوة من الجنة وفيها شفاء من السم والكمأة من المن
سنن الترمذيأن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا الكمأة جدري الأرض
سنن الترمذيالعجوة من الجنة وفيها شفاء من السم والكمأة من المن وماؤها شفاء
مصباح الزجاجةالكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وهي شفاء من السم
شرح السنةكنا نتحدث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الكمأة جدري
هداية الرواةأن أناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا
هداية الرواةالعجوة من الجنة فيها شفاء من السم والكمأة من المن وماؤها شفاء
صحيح الجامعالعجوة من الجنة وفيها شفاء من السم والكمأة من المن


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب