حديث ستكون بعدي هنات وهنات فمن رأيتموه فارق الجماعة أو يريد أن يفرق أمر

أحاديث نبوية | الجامع الصغير | حديث عرفجة بن شريح أو ضريح أو شريك

«ستَكونُ بعدي هَناتٌ وَهَناتُ فمن رأيتُموهُ فارقَ الجماعةَ أو يُريدُ أن يفرِّقَ أمرَ أمَّةِ محمَّدٍ كائنًا مَن كانَ فاقتُلوهُ فإنَّ يدَ اللَّهِ معَ الجماعَةِ وإنَّ الشَّيطانَ معَ من فارقَ الجماعةَ يركُضُ»

الجامع الصغير
عرفجة بن شريح أو ضريح أو شريك
السيوطي
صحيح

الجامع الصغير - رقم الحديث أو الصفحة: 4656 -

شرح حديث ستكون بعدي هنات وهنات فمن رأيتموه فارق الجماعة أو يريد أن يفرق


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

سَتَكُونُ بَعْدِي هَناتٌ و هَناتٌ ، فمَنْ رأيتُمُوهُ فارقَ الجماعةَ ، أوْ يريدُ أنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ أُمَّةِ محمدٍ كَائِنًا مَنْ كان فَاقْتُلوهُ ؛ فإنَّ يَدَ اللهِ مع الجماعةِ ، و إنَّ الشَّيْطانَ مع مَنْ فارقَ الجماعةَ يَرْكُضُ
الراوي : عرفجة بن شريح أو ضريح أو شريك | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3621 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي ( 4020 ) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم ( 1852 ) مختصراً



أمَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحِفاظِ على وَحْدةِ أمْرِ المُسلِمينَ؛ لأنَّها مَصدَرُ قُوَّتِهِم وعِزَّتِهِم.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ستكونُ بعدي هَناتٌ وهَناتٌ"، وهي وُقوعُ شُرورٍ ومَفاسِدَ مُتتابِعةٍ خارِجةٍ عن السُّنةِ والجماعةِ، والمُرادُ بها: الفِتَنُ المُتوالِيةُ، والمَعْنى: أنَّه سيَظهَرُ في الأرضِ أنْواعُ الفَسادِ، ومنها: الفِتْنةُ لِطَلَبِ الإمارةِ مِن كُلِّ جِهةٍ، "فمَن رَأيتُموهُ فارَقَ الجَماعةَ" بالخُروجِ على وَحْدةِ الأُمَّةِ، "أو يُريدُ أنْ يُفرِّقَ أمْرَ أُمّةِ مُحمَّدٍ كائِنًا مَن كانَ فاقْتُلوهُ"، والمَقْصودُ أنَّ مَن أرادَ أنْ يَقطَعَ ويَفصِلَ أواصِرَ الوَحْدةِ بيْنَ الأُمَّةِ، وهي مُجتَمِعةٌ على أمْرِها وشَأنِها في كُلِّ النَّواحي مع اتِّفاقِها على حاكِمِها، فإنَّه يَنبَغي قَتْلَ مَن أرادَ تَفْريقَ الكَلِمةِ بغَيرِ وَجهِ حقٍّ، بعدَ تَحْذيرِهِ ونَهْيِهِ عن تَفْريقِ الكَلِمةِ، فإنْ لم يَندَفِعْ شَرُّهُ إلَّا بقَتلِهِ، فقُتِلَ كان هَدَرًا كائِنًا مَن كانَ في المكانةِ أو الشَّرَفِ "فإنَّ يَدَ اللهِ مع الجَماعةِ"، فهو يَحفَظُها، فالجَماعةُ المُتَّفِقةُ مِن أهْلِ الإسْلامِ في كَنَفِ اللهِ ووِقايَتِهِ، والمُرادُ بالجَماعةِ: جَماعةُ المُسلِمينَ المُتمسِّكينَ بهَديِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وسُنَّتِهِ، وما جاءَ في القُرآنِ الكريمِ، وكان عليه الصَّحابةُ والتَّابِعونَ لهم بإحْسانٍ رضوانُ اللهِ عليهم، "وإنَّ الشَّيْطانَ مع مَن فارَقَ الجَماعةَ يَركُضُ"، بمَعْنى أنَّ الشَّيْطانَ يكونُ مُوجِّهًا له بالوَساوِسِ والشُّرورِ، ويكونُ سَعيُهُ في سَبيلِ الشَّيْطانِ، مَتْروكًا له دونَ حِفظٍ من اللهِ.
في الحَديثِ: الحثُّ والأمْرُ على الوَحْدةِ والائْتِلافِ بيْنَ النَّاسِ ومُلازَمةِ جَماعةِ المُسلِمينَ.
وفيه: النَّهيُ عن الخُروجِ على الأُمَراءِ ووُلاةِ الأُمورِ الَّذين يَحفَظونَ على النَّاسِ ضَروراتِهِم: الدِّينَ، والنَّفْسَ والنَّسبَ والنَّسْلَ، والعِرْضَ، والأرْضَ، والمالَ، والعَقْلَ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الكبائر لابن عبدالوهابأيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر وليس في
مجمع الزوائدأيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر ليس في
مجمع الزوائدأيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر ليس في
الترغيب والترهيبأيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر ليس في
الزواجر عن اقتراف الكبائرأيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر ليس في
الزواجر عن اقتراف الكبائرأيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر وليس في
الزواجر عن اقتراف الكبائرأيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر ليس في
النوافح العطرةآكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد
البدر المنيرإنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد
صحيح الجامعآكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد
السلسلة الصحيحةآكل كما يأكل العبد و أجلس كما يجلس العبد
كشف الخفاءآكل كما يأكل العبد و أجلس كما يجلس العبد


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب