حديث ما ظن محمد بالله عز وجل لو لقيه وهذه عنده أنفقيها

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عائشة أم المؤمنين

«يا عائشةُ، ما فَعَلَتِ الذَّهَبُ؟ فجاءت ما بيْنَ الخَمْسةِ إلى السَّبْعةِ، أو الثَّمانيةِ، أو تِسْعةٍ، فجَعَلَ يُقلِّبُها بيَدِه، ويقولُ: ما ظَنُّ مُحمَّدٍ باللهِ عزَّ وجلَّ لو لَقِيَه، وهذه عندَه؟ أنْفِقيها.»

مسند الإمام أحمد
عائشة أم المؤمنين
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 24222 - أخرجه أحمد (24222) واللفظ له، وابن أبي شيبة (35512)، وابن حبان (3212)

شرح حديث يا عائشة ما فعلت الذهب فجاءت ما بين الخمسة إلى السبعة أو


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وَجَعِه الذي ماتَ فيه: ما فعَلَتِ الذَّهَبُ؟ قالت: قُلتُ: هي عِندي.
قال: ائْتيني بها.
فجِئتُ بها وهي بَينَ التِّسعِ والخَمسِ، فوضَعَها في يَدِهِ، ثم قال بها -وأشارَ يَزيدُ بيَدِه-: ما ظَنُّ محمدٍ باللهِ لو لَقيَ اللهَ عزَّ وجلَّ وهذه عِندَه، أنْفِقيها.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم: 25492 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد ( 25492 ) واللفظ له، وابن أبي شيبة ( 35512 )، وابن حبان ( 3212 )



كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحسنَ الناسِ تعليمًا وتربيةً لأُمَّتِه حتَّى في آخِرِ لَحَظاتِ حَياتِه، فعلَّمَنا تَرْكَ الدُّنيا، وإخْراجَ حُبِّ المالِ من قُلوبِنا، وإنْفاقَه في سَبيلِ اللهِ.
وفي هذا الحديثِ تقولُ عائشةُ أُمُّ المُؤمِنينَ رضِيَ اللهُ عنها: "قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وجَعِه الذي مات فيه: ما فعَلَتِ الذهَبُ؟" يَعني: هل فرَّقْتِها على الفُقراءِ والمُحْتاجينَ أَمْ لا؟ والمُرادُ بالذهَبِ بِضعُ دَنانيرَ عندَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، "قلْتُ: هي عِندي"، وكانتْ قد شُغِلَتْ عن تَوزيعِها بمَرضِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، "قال: ائْتيني بها، فجئْتُ بها، وهي "عددُ الدَّنانيرِ بينَ التِّسعِ والخَمسِ"، وفي رِوايةٍ لأحمدَ: ستُّ دَنانيرَ، "فوضَعَها في يَدِه، ثم قال بها -وأشارَ يَزيدُ بيَدِه-: ما ظنُّ محمدٍ باللهِ لو لَقيَ اللهَ عزَّ وجلَّ وهذه عندَه"، والمَعنى أنَّه يَخافُ أنْ يَسألَه اللهُ عن هذا الذهَبِ، ولمَ لمْ يُنفِقْه في وُجوهِ الطاعاتِ؛ ولذلك قال لها: "أنْفقيها"، يُريدُ بذلك السُّرعةَ في إخْراجِها وتَوْزيعِها على مُستَحِقِّيها منَ الفُقراءِ والمُحْتاجينَ، ووُجوهِ الخَيرِ قبلَ وَفاتِه؛ لأنَّه شعَرَ بدُنُوِّ أجَلِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي الحَديثِ: الحثُّ على الإنْفاقِ في الصِّحةِ والمرَضِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج سير أعلام النبلاءكنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فنزل بنا ونحن معه قريب من
تخريج مشكل الآثاركنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزل بنا ونحن
مسند الإمام أحمدإني نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإن فيها عبرة ونهيتكم عن النبيذ فاشربوا
مسند الإمام أحمدإني كنت نهيتكم عن ثلاث عن زيارة القبور وعن لحوم الأضاحي أن تحبس
مسند الإمام أحمدكنت نهيتكم عن ثلاث عن زيارة القبور فزوروها فإن في زيارتها عظة وعبرة
مسند الإمام أحمدكنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فنزل بنا ونحن معه قريب من
مسند الإمام أحمدنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبيذ الجر والدباء والمزفت وعن
تخريج صحيح ابن حبانكنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزل بنا ونحن
صحيح ابن حبانكنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزل بنا ونحن
نخب الافكارإني كنت نهيتكم أن تنتبذوا في الدباء والحنتم والمزفت فانتبذوا ولا أحل مسكرا
إرواء الغليلخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا ونحن
أحكام الجنائزكنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر وفي رواية


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 16, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب