حديث حبل الحبلة فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عمر

«نَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن بَيعِ الغَرَرِ، وقال: إنَّ أهْلَ الجاهِليَّةِ كانوا يَتَبايَعونَ ذلك البَيعَ، يَبْتاعُ الرَّجُلُ بالشَّارِفِ حَبَلَ الحَبَلَةِ، فنَهَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال مُحمَّدُ بنُ عُبَيدٍ في حَديثِهِ: حَبَلَ الحَبَلَةِ، فنَهَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلك.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عمر
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 6307 - أخرجه أحمد (6307) واللفظ له، وعبد بن حميد (744)، والمروزي في ((السنة)) (220)

شرح حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر وقال إن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانتِ العربُ في الجاهِليَّةِ يَتعاملونَ ببَعضِ البُيوعِ الَّتي يَكونُ فيها غرَرٌ وإجحافٌ في حُقوقِ أحَدِ الطَّرَفينِ مِن البائعِ أو المُشْتري، ولَمَّا جاءَ الإسلامُ رشَّدَ تِلك العَلاقةَ، وحفِظَ على النَّاسِ حُقوقَهم.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما: "نَهى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن بَيعِ الغَرَرِ"، وهو كُلُّ بَيعٍ اشتَملَ على أيِّ نَوعٍ مِن أنْواعِ الخِداعِ، أو كانَ مَجهولًا أو مَعجُوزًا عنه، ومِن حِكمِ النَّهيِ عنه: أنَّ ذلِكَ من إضاعةِ المالِ؛ إذ قد لا يَحصُلُ المبيعُ؛ فيكونُ بذْلُ مالِهِ باطلًا، "وقال: إنَّ أهْلَ الجاهِليَّةِ"، وهي الفَتْرةُ التي سَبَقَتْ مَبعَثَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، "كانوا يَتَبايَعون ذلِكَ البَيعَ" بمعنى: أنَّه كان مُتعارَفًا بيْنَهم ويَعمَلون به، "يَبْتاعُ الرَّجُلُ بالشَّارِفِ حَبَلَ الحَبَلةِ" أنَّ النَّاقةَ تَلِدُ جَنينًا يُقدِّروهُ عِندَ بَيعِهِم بأنَّه أُنثى، وهو ما زالَ في بَطنِ أُمِّهِ ولم يَرَوهُ؛ فإذا ما كبِرَ ذاك الجَنينُ، وكانت أُنثى وحملتْ لزِمَ بَيعُ ما في بَطنِها باعتِبارِ العَقدِ بيْنَهما، والشَّارِفُ: النَّاقةُ الكبيرةُ المُسِنَّةُ، "فنَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ"، وهذا تَأكيدٌ على نَهيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لهذا النَّوعِ من البَيعِ، "قال مُحمَّدُ بنُ عُبَيدٍ في حَديثِهِ: حَبَلَ الحَبَلةِ، فنَهى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلِكَ"، وهذا لَفظٌ آخَرُ للرِّاويةِ عِندَ أحدِ رُواةِ الحَديثِ، وهذا فيه غَرَرٌ وجَهلٌ بالمَبيعِ، وجَهلٌ بأجَلِ الوَفاءِ بالبَيعِ.
وفي الحَديثِ: إشارةٌ إلى أنَّ التبايُعَ لا بدَّ أنْ يكونَ في شَيءٍ مَعلومٍ، وثَمَنٍ مَعلومٍ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من
مسند الإمام أحمدلا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا لا يبيعن
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمنا في الصلاة فيجهر ويخافت فجهرنا
مسند الإمام أحمدما اجتمع قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وتغشتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة
مسند الإمام أحمدعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أراه ابن عمر قال
مسند الإمام أحمدلما أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات أوضع الناس فأمر
مسند الإمام أحمدأنه كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر وكانت جارية خلف
مسند الإمام أحمدلما نزلت آية الحجاب ذهبت أدخل كما كنت أدخل فقال لي النبي صلى
مسند الإمام أحمدلا تصوموا يومين ولا تصلوا صلاتين ولا تصوموا يوم الفطر ولا يوم الأضحى
مسند الإمام أحمدالدعوة لا ترد بين الأذان والإقامة فادعوا
مسند الإمام أحمدإن رجالا يستنفرون عشائرهم يقولون الخير الخير والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون
مسند الإمام أحمدجاء النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد اشتكى فطاف بالبيت على بعير


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب