حديث بعث موسى عليه السلام وهو يرعى غنما على أهله وبعثت أنا وأنا

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو سعيد الخدري

«الفَخْرُ والخُيَلاءُ في أهْلِ الإبِلِ، والسَّكينةُ والوَقارُ في أهْلِ الغَنَمِ، وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: بُعِثَ موسى عليه السَّلامُ وهو يَرْعى غَنَمًا على أهْلِه، وبُعِثتُ أنا وأنا أرْعى غَنَمًا لأهْلي بجِيادٍ.»

مسند الإمام أحمد
أبو سعيد الخدري
شعيب الأرناؤوط
صحيح لغيره، دون قوله: "بعث موسى.." فهو حسن لغيره

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 11918 - أخرجه أحمد (11918) واللفظ له، وعبد بن حميد (896)، والطبراني ((المعجم الأوسط)) (2810)

شرح حديث الفخر والخيلاء في أهل الإبل والسكينة والوقار في أهل الغنم وقال رسول


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

السَّكينةُ والوَقارُ، والتوسُّطُ وعَدمُ الغُلوِّ مِن الصِّفاتِ الحَميدةِ التي حَثَّ عليها الشَّرعُ، وفي المُقابِلِ ذمَّ الكِبرَ والتعاليَ على الناسِ.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "الفَخرُ والخُيَلاءُ" وهو التَّعالي والتَّكبُّرُ على النَّاسِ "في أهلِ الإبلِ"، وهم مَن يَرعَوْنَها ويَملِكونَها، "والسَّكينةُ والوَقارُ" والسَّكينةُ هي التأنِّي في الحَرَكاتِ واجتنابُ العبَثِ ونحوُ ذلك، والوَقارُ يكونُ في الهيئةِ، ويكونُ بغَضِّ البصَرِ وخَفضِ الصوتِ والإقبالِ على الطريقِ بغَيرِ التِفاتٍ، وهاتان الصفتانِ "في أهلِ الغَنَمِ" الذين يَرعَوْنَها أو يَملِكونَها.
وتَخصيصُ الخُيَلاءِ بأصحابِ الإبلِ، والوَقارِ بأهلِ الغَنَمِ يدُلُّ على أنَّ مُخالَطةَ الحَيَوانِ تؤثِّرُ في النَّفسِ، وتُهْدي إليها هَيئاتٍ وأخلاقًا تُناسِبُ طِباعَها وتُلائمُ أحوالَها، فالإبلُ فيها عُلوٌّ وشُرودٌ ونُفورٌ على غيرِها من الحيوانِ، فيَأخُذُ المُلازِمُ لها صِفاتِها، أمَّا الغَنَمُ فهي ضَعيفةٌ مُنقادةٌ هَيِّنةٌ في يَدِ راعيها، فيَأخُذُ أهلُها ورُعاتُها منها التواضُعَ واللِّينَ والسهولةَ وهكذا.
وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "بُعِثَ موسى عليه السَّلامُ وهو يَرْعى غَنَمًا على أهلِه"، حيث كان يَرْعى غَنَمَ الرجُلِ الصالِحِ الذي زَوَّجَه ابنَتَه على أنْ يَأجُرَه ثَمانيَ سَنواتٍ أو عَشْرَ سنواتٍ، "وبُعِثْتُ أنا وأنا أرْعَى غَنَمًا لأهلي بجِيادٍ"، وهو مَوضِعٌ بأسفَلِ مكَّةَ مَعروفٌ مِن شِعابِها، يقَعُ جنوبَ شَرقِ المَسجِدِ الحَرامِ.
ورَعْيُ الأنبياءِ للغَنَمِ يُدرِّبُهم على الصَّبرِ والحِلمِ والرحمةِ بالضعفاءِ، ولَمِّ شَعَثِ ما تفَرَّقَ في الطرُقاتِ، وهذا ما يُناسِبُ الصَّبرَ على تَبليغِ الرِّسالةِ، والحِلمَ على الجُهلاءِ من الناسِ، مع رَحمةِ الضُّعفاءِ، وتَعليمِ أُمورِ الدِّينِ لكلِّ مَن دخَلَ فيه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدحدثني عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب قال دخلت على
مسند الإمام أحمدإن الله ليعجب من الشاب ليست له صبوة
مسند الإمام أحمدمن جهز غازيا فقد غزا ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا
مسند الإمام أحمدلا ينبغي لأحد أن يبغض أسامة بعدما سمعت رسول الله صلى الله عليه
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن عضباء الأذن والقرن قال فسألت
مسند الإمام أحمديطلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا
مسند الإمام أحمدقال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة فقال إن الله
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك رجلين وهما مقترنان يمشيان إلى
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى أعرابي قائما في الشمس
مسند الإمام أحمدإن لله عتقاء في كل يوم وليلة لكل عبد منهم دعوة مستجابة
صحيح الترغيبإن لله تبارك و تعالى عتقاء في كل يوم و ليلة يعني
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم رقي المنبر فقال آمين آمين آمين قيل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, July 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب