حديث أرأيت إن كان أسلم وغفار ومزينة وأحسبه وجهينة خيرا من بني تميم

أحاديث نبوية | صحيح البخاري | حديث أبو بكرة نفيع بن الحارث

«أنَّ الأقْرَعَ بنَ حَابِسٍ قالَ للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّما بَايَعَكَ سُرَّاقُ الحَجِيجِ، مِن أسْلَمَ وغِفَارَ ومُزَيْنَةَ، -وأَحْسِبُهُ- وجُهَيْنَةَ -ابنُ أبِي يَعْقُوبَ شَكَّ- قالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أرَأَيْتَ إنْ كانَ أسْلَمُ، وغِفَارُ، ومُزَيْنَةُ -وأَحْسِبُهُ- وجُهَيْنَةُ، خَيْرًا مِن بَنِي تَمِيمٍ، وبَنِي عَامِرٍ، وأَسَدٍ، وغَطَفَانَ؟ خَابُوا وخَسِرُوا. قالَ: نَعَمْ، قالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ إنَّهُمْ لَخَيْرٌ منهمْ.»

صحيح البخاري
أبو بكرة نفيع بن الحارث
البخاري
[صحيح]

صحيح البخاري - رقم الحديث أو الصفحة: 3516 -

شرح حديث أن الأقرع بن حابس قال للنبي صلى الله عليه وسلم إنما بايعك


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

امتَدَحَ اللهُ تعالَى السَّابِقينَ الأوَّلينَ مِن المُهاجِرينَ والأنْصارِ؛ لسَبْقِهم إلى الدُّخولِ في الإسْلامِ، ونُصرَتِهم دِينَ اللهِ تعالَى، ورَفعِ رايةِ التَّوْحيدِ، وكلَّما تَحقَّقَ السَّبقُ في الإسْلامِ تَحقَّقتِ الأفْضليَّةُ والكَرامةُ، وكانت قَبائلُ أسلَمَ، وغِفارَ، ومُزيْنةَ، وجُهَيْنةَ مِنَ القَبائلِ الَّتي سبَقَتْ في الدُّخولِ للإسْلامِ، وكانوا مِن القَبائلِ الضَّعيفةِ قَليلةِ العَددِ.
وفي هذا الحَديثِ يَرْوي أبو بَكْرةَ نُفَيعُ بنُ الحارِثِ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ الأقرَعَ بنَ حابسٍ قال للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إنَّما بايعَكَ سُرَّاقُ الحَجيجِ»، يَعْني: الَّذين يَسرِقونَ مَتاعَ الحُجَّاجِ، يُريدُ تَوْهينَ أمْرِ هذه القَبائلِ، واحْتِقارَ شَأنِهم؛ فقدْ كانوا يُتَّهَمونَ بفِعلِ ذلك في الجاهِليَّةِ، فأرادَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالثَّناءِ عليهمْ أنْ يَمحوَ تلك السُّبَّةَ عنهم، وأنْ يُعلِّمَ النَّاسَ أنَّ ما أسلَفَ منهم مَغْفورٌ لهم بدُخولِهم في الإسْلامِ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه سلَّمَ: «أَرأيْتَ إنْ كان أسلَمُ، وغِفارُ، ومُزَيْنةُ، وجُهَيْنةُ خَيرًا مِن بَني تَميمٍ، وبَني عامرٍ، وأسَدٍ، وغَطَفانَ»، فهل يكونُ بَنو تَميمٍ، وبَنو عامرٍ، وأسَدٌ، وغَطَفانُ خابوا وخَسِروا؟  فأجابَه الأقرَعُ: «نَعمْ».
فأقسَمَ له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ  على ذلك، يَعْني: أنَّ هذه القَبائلَ أفضَلُ مِن قَبائلَ أُخْرى أكبَرَ قوَّةً، وأعرَقَ نَسبًا، كبَني عامرٍ، وأسَدٍ، وَغَطَفانَ، وبَني تَميمٍ؛ لأنَّهم أسبَقُ منهم في الإسْلامِ، وإنَّ الخُسْرانَ مُتعلِّقٌ بالتَّخلُّفِ عنِ الإسْلامِ؛ فبه يَرفَعُ اللهُ عِبادَه ويُعِزُّهم، ولا عِزَّةَ في غيرِه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح البخاريعن ابن عباس رضي الله عنهما إلا المودة في القربى الشورى قال
صحيح البخاريأنه بلغ معاوية وهو عنده في وفد من قريش أن عبد الله بن
صحيح البخاريكان عبد الله بن الزبير أحب البشر إلى عائشة بعد النبي صلى الله
صحيح البخارينهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت وقلت
صحيح البخاريليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر ومن
صحيح البخاريغزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم وقد ثاب معه ناس من المهاجرين
صحيح البخاريقال لنا ابن عباس ألا أخبركم بإسلام أبي ذر قال قلنا بلى قال
صحيح البخاريإذا سرك أن تعلم جهل العرب فاقرأ ما فوق الثلاثين ومئة في سورة
صحيح البخاريسمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول كان في بني إسرائيل القصاص ولم
صحيح البخاريأتيت النبي صلى الله عليه وسلم بأخي بعد الفتح قلت يا رسول الله
صحيح البخاريأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام حين جاءه وفد هوازن مسلمين
صحيح البخاريأن معاذا رضي الله عنه لما قدم اليمن صلى بهم الصبح فقرأ واتخذ


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, July 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب