حديث أن عمرو بن العاص قال لما ألقى الله عز وجل في قلبي الإسلام

أحاديث نبوية | إرواء الغليل | حديث عمرو بن العاص

«أنَّ عمرو بنَ العاصِ قال لما ألقى اللهُ عزَّ وجلَّ في قلبي الإسلامَ قال أتيتُ النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لِيُبايعَني فبسط يدَه إليَّ فقلتُ لا أُبايعُك يا رسولَ اللهِ حتى تغفرَ لي ما تقدَّم من ذنبي قال فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا عمرو أما علمتَ أنَّ الهجرةَ تَجُبُّ ما قبلَها من الذنوبِ يا عمرو أما علمتَ أنَّ الإسلامَ يَجُبُّ ما كان قبلَه من الذنوبِ»

إرواء الغليل
عمرو بن العاص
الألباني
إسناده صحيح على شرط مسلم

إرواء الغليل - رقم الحديث أو الصفحة: 5/121 -

شرح حديث أن عمرو بن العاص قال لما ألقى الله عز وجل في قلبي


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كان الصَّحابيُّ عَمرُو بنُ العاصِ رَضيَ اللهُ عنه مِن الأذْكياءِ الَّذين يَعلَمونَ مَعاليَ الأُمورِ، وكَيفيَّةَ الوُصولِ إليها في الجاهليَّةِ والإسْلامِ، ومِن ذلك ما يَرْويه في هذا الحَديثِ عن بِدايةِ إسْلامِه، وأنَّه لمَّا ألْقى اللهُ عزَّ وجلَّ في قَلبِه الهِدايةَ وتَرْكَ الشِّركِ، وأرادَ الدُّخولَ في الإسْلامِ؛ ذَهَب إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليُبايعَه على الدُّخولِ في الإسْلامِ، والمُبايَعةُ: هي المُعاهَدةُ، مَأخوذةٌ مِن البَيعِ؛ لأنَّ كلَّ واحدٍ مِن المُتبايِعَيْنِ كان يمُدُّ يَدَه إلى صاحبِه، وكذا هذه البَيعةُ تكونُ بأخْذِ الكفِّ، والمَقصودُ هنا المُعاهَدةُ على الإسْلامِ والسَّمعِ والطَّاعةِ، فمَدَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَه ليأخُذَ مِن عَمرٍو العَهدَ على ذلك، فقال عَمرٌو رَضيَ اللهُ عنه للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لا أُبايعُكَ يا رسولَ اللهِ حتَّى تَغفِرَ لي ما تَقدَّمَ مِن ذَنْبي»، وهذا مِن حُسنِ عَقْلِ المَرءِ إذا دَخَل في أمرٍ جَديدٍ، فيَشتَرِطُ لنفْسِه أفضَلَ الشُّروطِ، وهنا ردَّ عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأنَّ الهِجرةَ إلى اللهِ ورَسولِه مِن أماكنِ الشِّركِ والكُفرِ، إلى مَواطِنِ الإسْلامِ والإيمانِ؛ تجُبُّ ما قبْلَها مِن الذُّنوبِ فتَمْحوها، وأنَّ الإسْلامَ يَمْحو ما كان قبْلَه منَ الذُّنوبِ الَّتي كانت في الكُفرِ والشِّركِ، وهذا مِصداقُ قَولِه تعالَى: { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ } [ الأنفال: 38 ].
وهذه الأمورُ كلُّها مِن فَضلِ اللهِ على عِبادِه، ولحَثِّهم على الدُّخولِ في الإسْلامِ، وتَرْكِ الشِّركِ كلِّه، والبُعدِ عن كلِّ ما فيه مَظِنَّةٌ للمُنكَراتِ، وما يُغضِبُ اللهَ سُبحانه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
السلسلة الصحيحةأنه قدم بإبل له سمان إلى المدينة في زمن قحل وجدوب من الأرض
السلسلة الصحيحةعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأمر بأن لا يتصدق إلا
السلسلة الصحيحةنودي بالصبح في يوم بارد وهو في مرط امرأته فقال ليت المنادي نادى
السلسلة الصحيحةعن عائشة وفيه أن حفصة ولدت للمنذر بن الزبير غلاما فقيل لها
السلسلة الصحيحةأن رجلا أتى عبد الله فقال إن أخي مريض اشتكى بطنه
السلسلة الصحيحةكنت قاعدا مع عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال
الترغيب والترهيبحملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة للحج
مجمع الزوائدلأن أقعد أذكر الله وأكبره وأحمده وأسبحه وأهلله حتى تطلع الشمس أحب إلي
مجمع الزوائدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيكون بعدي فتن يكون فيها
أصل صفة الصلاةإذا صلى أحدكم فقام من الجلوس فإن لم يستتم قائما فليجلس وليس عليه
المتجر الرابحما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة من الولد إلا أدخلهما الله الجنة بفضل
إتحاف الخيرة المهرةأن أمه أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب