إعراب ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب في القرآن الكريم
ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون
﴿ذَلِكَ﴾: ﴿ذَا﴾ : اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ، وَ(اللَّامُ) : لِلْبُعْدِ، وَ(الْكَافُ) : حَرْفُ خِطَابٍ.
﴿بِأَنَّهُمْ﴾: (الْبَاءُ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ﴿أَنَّ﴾ : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ﴿أَنَّ﴾ :، وَ(الْمِيمُ) : لِلْجَمْعِ.
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ أَنَّ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ﴿بِأَنَّهُمْ قَالُوا﴾ : فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْبَاءِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ﴿ذَلِكَ﴾ :.
﴿لَيْسَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ جَامِدٌ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿عَلَيْنَا﴾: ﴿عَلَى﴾ : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ﴿نَا﴾ : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ لَيْسَ مُقَدَّمٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأُمِّيِّينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿سَبِيلٌ﴾: اسْمُ لَيْسَ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَيَقُولُونَ﴾: (الْوَاوُ) : حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿يَقُولُونَ﴾ : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْكَذِبَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.إعراب الآية رقم 75 من سورة آل عمران كاملة
﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ [آل عمران: 75]
(وَمِنْ أَهْلِ الْكِتابِ) : الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر والكتاب مضاف إليه (مِنْ) : اسم موصول في محل رفع مبتدأ مؤخر، والجملة مستأنفة (إِنْ) : شرطية جازمة (تَأْمَنْهُ) : فعل مضارع ومفعول به والفاعل مستتر وهو مجزوم لأنه فعل الشرط (بِقِنْطارٍ) : متعلقان بتأمنه (يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ) : فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط والهاء مفعوله والجار والمجرور متعلقان بيؤده (وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ) : عطف على ما قبلها (إِلَّا) : أداة حصر (ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِمًا) : فعل ماض ناقص والتاء اسمها وقائما خبرها متعلق به الجار والمجرور. (ذلِكَ) : اسم إشارة في محل رفع مبتدأ (بأنهمْ قالُوا) : الباء حرف جر أن واسمها وجملة قالوا خبرها، وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر (لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ) : ليس فعل ماض ناقص وسبيل اسمها وعلينا متعلقان بمحذوف خبرها في الأميين متعلقان بمحذوف حال، والجملة مقول القول: (وَيَقُولُونَ عَلَى الله الْكَذِبَ) : مضارع والواو فاعل ولفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بيقولون والكذب مفعول به (وَهُمْ يَعْلَمُونَ) : الواو حالية هم مبتدأ وجملة يعلمون خبره.
From : 1 - to : 1 - totals : 1
الزمن المستغرق0.46 ثانية.