إعراب وكان الله بما يعملون محيطا في القرآن الكريم
يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا
﴿وَكَانَ﴾: (الْوَاوُ) : حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿كَانَ﴾ : فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِمَا﴾: (الْبَاءُ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ﴿مَا﴾ : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿يَعْمَلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مُحِيطًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.إعراب الآية رقم 108 من سورة النساء كاملة
(يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ) : فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور بعده والواو فاعله والجملة استئنافية (وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ) : الجملة معطوفة على ما قبلها (وَهُوَ مَعَهُمْ) : مبتدأ والظرف متعلق بمحذوف خبره والجملة في محل نصب حال بعد واو الحال (إِذْ يُبَيِّتُونَ) : إذ ظرف لما مضى من الزمن والجملة الفعلية بعده في محل جر بالإضافة (ما لا يَرْضى مِنَ الْقَوْلِ) : ما اسم موصول في محل نصب مفعول به ولا نافية والجملة صلة الموصول والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال (وَكانَ اللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطاً) : كان ولفظ الجلالة اسمها بما متعلقان بالخبر محيطا وجملة يعملون صلة الموصول.
From : 1 - to : 1 - totals : 1
الزمن المستغرق0.29 ثانية.