إعراب ولا تتبع أهواءهم في القرآن الكريم
وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون
﴿وَلَا﴾: (الْوَاوُ) : حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿لَا﴾ : حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَتَّبِعْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (أَنْتَ) :.
﴿أَهْوَاءَهُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ وَهُوَ مُضَافٌ، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَ(الْمِيمُ) : لِلْجَمْعِ.إعراب الآية رقم 48 من سورة المائدة كاملة
﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾ [المائدة: 48]
(وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ) : فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ونا فاعله والكتاب مفعوله (بِالْحَقِّ) : متعلقان بمحذوف حال من الكتاب (مُصَدِّقاً) : حال ثانية (لِما) : متعلقان بمصدقا (بَيْنَ) : ظرف متعلق بمحذوف صلة ما (مِنَ الْكِتابِ) : متعلقان بمحذوف حال (وَمُهَيْمِناً) : عطف على (مُصَدِّقاً) : (عَلَيْهِ) : متعلقان بما قبلهما (فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ) : فعل أمر تعلق به الظرف بعده والفاء هي الفصيحة والجملة لا محل لها جواب شرط مقدر (بِما) : متعلقان بأنزل اللّه الجملة صلة ما (وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ) : مضارع مجزوم بلا ومفعوله وفاعله أنت والجملة معطوفة (عَمَّا جاءَكَ) : عما متعلقان بمحذوف حال تقديره: مائلا عما جاءك والجملة صلة الموصول (مِنَ الْحَقِّ) : متعلقان بمحذوف حال من فاعل جاءك المستتر. (لِكُلٍّ) : متعلقان بجعلنا بعدهما أو مفعول أول لجعلنا (مِنْكُمْ) : متعلقان بمحذوف صفة للاسم المحذوف الذي عوض عنه تنوين العوض في كل والتقدير: لكل أمة (شِرْعَةً) : مفعول جعل (وَمِنْهاجاً) : معطوف والجملة الفعلية مستأنفة (وَلَوْ شاءَ اللَّهُ) : فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل ولو شرطية. (لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً) : الكاف مفعول جعل الأول وأمة مفعوله الثاني وواحدة صفة والجملة لا محل لها جواب لو الشرطية (وَلكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ) : لكن حرف استدراك لا عمل له لأنه مخفف ليبلوكم: اللام لام التعليل يبلوكم مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل، والكاف مفعوله والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بالفعل المحذوف أراد، والجملة معطوفة على ما قبلها (فِي ما آتاكُمْ) : فيما متعلقان بيبلوك.
وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون
﴿وَلَا﴾: (الْوَاوُ) : حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿لَا﴾ : حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَتَّبِعْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (أَنْتَ) :.
﴿أَهْوَاءَهُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ وَهُوَ مُضَافٌ، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَ(الْمِيمُ) : لِلْجَمْعِ.إعراب الآية رقم 49 من سورة المائدة كاملة
﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ﴾ [المائدة: 49]
....... في الآية السابقة. (وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ) : الهاء مفعول الفعل احذر، أن يفتنوك المصدر المؤول منصوب بنزع الخافض: احذر الفتنة. (عَنْ بَعْضِ) : متعلقان بالفعل قبلهما. (ما أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ) :. أنزل فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ولفظ الجلالة فاعله واسم الموصول في محل جر بالإضافة، والجملة صلة الموصول لا محل لها. (فَإِنْ تَوَلَّوْا) : فعل ماض في محل جزم بإن الشرطية والواو فاعله والجملة مستأنفة بعد الفاء الاستئنافية. (فَاعْلَمْ أَنَّما يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ) : أن والفعل يصيب بعدها في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به للفعل يريد واللّه لفظ الجلالة فاعله أنما كافة ومكفوفة لا عمل لها وقد سدت مسد مفعولي اعلم قبلها، وجملة اعلم في محل جزم جواب الشرط ببعض متعلقان بيصيبهم وذنوبهم مضاف إليه. (وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفاسِقُونَ) : من الناس متعلقان بخبر إن. (لَفاسِقُونَ) : أو بمحذوف صفة لكثير واللام مزحلقة في خبر إن وكثيرا اسمها.
فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير
﴿وَلَا﴾: (الْوَاوُ) : حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿لَا﴾ : حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَتَّبِعْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (أَنْتَ) :.
﴿أَهْوَاءَهُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ وَهُوَ مُضَافٌ، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَ(الْمِيمُ) : لِلْجَمْعِ.إعراب الآية رقم 15 من سورة الشورى كاملة
﴿فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾ [الشورى: 15]
(فَلِذلِكَ) : الفاء حرف استئناف وجار ومجرور متعلقان بادع (فَادْعُ) : الفاء زائدة وأمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل مستتر والجملة مستأنفة (وَاسْتَقِمْ) : معطوف على ادع (كَما) : الكاف حرف تشبيه وجر وما مصدرية (أُمِرْتَ) : ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل وما وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بالكاف (وَلا) : الواو حرف عطف ولا ناهية جازمة (تَتَّبِعْ) : مضارع مجزوم بلا والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (أَهْواءَهُمْ) : مفعول به (وَقُلْ) : الواو حرف عطف وأمر فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (آمَنْتُ) : ماض وفاعله (بِما) : متعلقان بالفعل والجملة مقول القول (أَنْزَلَ) : ماض (اللَّهُ) : لفظ الجلالة فاعله (مِنْ كِتابٍ) : متعلقان بمحذوف حال والجملة صلة (وَأُمِرْتُ) : الواو حالية وماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل والجملة حال (لِأَعْدِلَ) : مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل (بَيْنَكُمُ) : ظرف مكان متعلق بالفعل (اللَّهُ رَبُّنا) : لفظ الجلالة مبتدأ وخبره (وَرَبُّكُمْ) : معطوف على ما قبله والجملة الاسمية مستأنفة (لَنا) : جار ومجرور خبر مقدم (أَعْمالُنا) : مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة (وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ) : معطوف على ما قبله (لا حُجَّةَ) : لا نافية للجنس واسمها مبني على الفتح (بَيْنَنا) : ظرف مكان متعلق بخبر محذوف (وَبَيْنَكُمُ) : معطوف على بيننا والجملة الاسمية مستأنفة (اللَّهُ) : لفظ الجلالة مبتدأ (يَجْمَعُ) : مضارع فاعله مستتر والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة (بَيْنَنا) : ظرف متعلق بالفعل (وَإِلَيْهِ) : الواو حالية وجار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف (الْمَصِيرُ) : مبتدأ مؤخر والجملة حال.
From : 1 - to : 3 - totals : 3
الزمن المستغرق0.49 ثانية.