قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن المقاطعة في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَقَدۡ نَزَّلَ عَلَيۡكُمۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ أَنۡ إِذَا سَمِعۡتُمۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ يُكۡفَرُ بِهَا وَيُسۡتَهۡزَأُ بِهَا فَلَا تَقۡعُدُواْ مَعَهُمۡ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيۡرِهِۦٓ إِنَّكُمۡ إِذٗا مِّثۡلُهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ جَامِعُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡكَٰفِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ﴾ [النساء: 140]
الإيمان بآيات الله يوجب هجرَ كلِّ مجلس يُستخفُّ فيه بها، ويَحتِمُ الإنكارَ على مَن فيه. احذرِ البسمةَ إذا كان باعثَها الاستهزاءُ بآية أو شريعة؛ فإنها كفيلةٌ بالإخراج من الملَّة. إذا سمع المسلمُ الاستهزاءَ بدين الله في مجلسٍ ما، فعليه أن يدافعَ عن حُرمة دينه، أو يغادرَ المجلسَ غيرَ آسف. اصطَفِ جليسَك الذي تحبُّ أن يكونَ معك في الآخرة؛ فالمرءُ مع مَن أحبَّ، والمنافقون أحبُّوا الكافرين ووالَوهم في الدنيا فجمعَهم الله في مصيرٍ واحد في الآخرة. |
﴿وَإِذَا رَأَيۡتَ ٱلَّذِينَ يَخُوضُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيۡرِهِۦۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَلَا تَقۡعُدۡ بَعۡدَ ٱلذِّكۡرَىٰ مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 68]
المؤمن طيِّبٌ يبحثُ عن الطيِّب في كلِّ ما حوله، فإذا جلس مجلسًا خِيضَ فيه بما يُغضبُ اللهَ أعرضَ عنه وفارقَه. تيقَّظ أيها المسلم، فقد يُنسِيك الشيطانُ بحِيَله أوامرَ الله ونواهيَه. |
﴿وَمَا عَلَى ٱلَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَيۡءٖ وَلَٰكِن ذِكۡرَىٰ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 69]
على المؤمن إن رأى مستهزئًا بآيات الله أن يعِظَه وينصحَه؛ ليُمسكَ عن باطله، أمَّا حسابُ المستهزئ فعلى ربِّه وحده. الذِّكرى طريقٌ إلى التقوى، وما أحسنَها إذا كانت معبَّدةً بالأساليب المؤثِّرة، والوسائلِ الموصلة إلى هذه الغاية السامية! |
﴿وَذَرِ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمۡ لَعِبٗا وَلَهۡوٗا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ وَذَكِّرۡ بِهِۦٓ أَن تُبۡسَلَ نَفۡسُۢ بِمَا كَسَبَتۡ لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّٞ وَلَا شَفِيعٞ وَإِن تَعۡدِلۡ كُلَّ عَدۡلٖ لَّا يُؤۡخَذۡ مِنۡهَآۗ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ أُبۡسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْۖ لَهُمۡ شَرَابٞ مِّنۡ حَمِيمٖ وَعَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ ﴾ [الأنعام: 70]
دين الإسلام حقيقٌ بالتوقير، حريٌّ بالتقدير، فلا مكانَ فيه للَّهو واللعب فيما جاء به. العاقل هو من جعلَ همَّه ما يكتسبُه من الخيرات في الدنيا، لا مجرَّدَ الحياةِ فيها. إن اغترَّ الإنسان بما يعود عليه وَبالًا في أُخراه، فليعلم أنه قد خدعَته دنياه. مَن تدبَّر القرآنَ وعمل به لم يأسِره الاغترارُ بالحياة وزينتها، ولم تَفُته مراكبُ النجاةِ من مُهلكاتها. مَن اتخذ دينَه لهوًا ولعبًا نال المؤاخذةَ الأليمة، والفضيحةَ الجسيمة، والحبسَ عن الخير، والارتهانَ بالذنوب. لا عاقلَ يقبل بمكسَب دنيويٍّ مهما عظُم، إن كانت عاقبتُه تجرُّعَ الحميم، ومعاناةَ العذاب الأليم. |
﴿ٱتَّبِعۡ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴾ [الأنعام: 106]
على مبلِّغ الحقِّ أن يلتفتَ بقلبه إلى الله سمعًا وطاعة، وتوجُّهًا وقصدًا، وألا يلتفتَ بالاسترضاءِ الباطلِ إلى أعداء الحقِّ طمعًا في هدايتهم. |
﴿خُذِ ٱلۡعَفۡوَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡعُرۡفِ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡجَٰهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199]
الكبار يُطلُّون من شُرفات سُموِّهم بالسماحة والمسامحة، والتواضع والعطف، والإغضاء والسهولة. رياضة النفوس تقتضي أخذَها في أوَّل الطريق بالجميل من التكاليف؛ حتى يَسلسَ قيادُها وتعتادَ النهوضَ بما فوقَ ذلك في يُسر. كريم الناس لا يُجاري السفهاءَ في سفَههم، ولا يكافئُهم بمثل غثاءِ أقوالهم، بل يَحلُم ويُعرِض، ويترفَّع ويَغُضُّ. إن سكَتَّ عن جاهلٍ لديه بقيَّةُ خُلقٍ رجع عن سفَهه، فإن عدِمَ ذلك فصبرتَ عليه اعتزلَه الناس وعرَفوا علوَّ قدرك. |
﴿فَٱصۡدَعۡ بِمَا تُؤۡمَرُ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴾ [الحجر: 94]
يا سائرًا على الطريق المستقيم وسهامُ الأذيَّة مسدَّدةٌ إليه من كلِّ جانب؛ اصدَع بالحقِّ واصبِر عليه، فقد أصاب نبيَّك ومَن معه ما لم يُصِبك، وإن الله ناصرٌ المتَّقين، ومذيقٌ الكافرين عاقبةَ أفعالهم. |
﴿فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا ﴾ [النجم: 29]
مَن استكبرَ عن قَبول الحقِّ وتولَّى فلا تُعره اهتمامَك، ولا يُصيبَنَّك لأجله همٌّ ولا غمٌّ، فإن يكُن فيه خيرٌ يأتِ به الله. ما زادَ تعلُّق العبد بالدنيا إلا زادَ قلبُه انصرافًا عن ذكر ربِّه. ما الذي تأمُله ممَّن لا همَّ له إلا الحياة الدنيا وعرَضها الزائف الزائل؟! من قصَرَ علمَه وهمَّته على ما يُصلح به دنياه دون أخراه خابَ وخسر، فأكثِر أيها العبدُ من الدعاء المأثور: (اللهم لا تجعَلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمنا). |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الذبذبات الصوتية بئس القرار السلوك الحسن قصة أصحاب الكهف اسم الله الحميد توحيد الأسماء النفس أخلاق الرسول وصفاته يعيد الخلق تطابق العمل للقول
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب