إعراب الآية 1 من سورة الهمزة , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 1 من سورة الهمزة .
  
   

إعراب ويل لكل همزة لمزة


سورة الهمزة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ( 1 ) }
وَيْلٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لِكُلِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "ويل" المحذوف.
﴿هُمَزَةٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿لُمَزَةٍ﴾: بدل من "همزة" مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
وجملة المبتدأ والخبر ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب.


الآية 1 من سورة الهمزة مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَيۡلٞ لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ ﴾
[ الهمزة: 1]


إعراب مركز تفسير: ويل لكل همزة لمزة


﴿وَيْلٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِكُلِّ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( لِكُلِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( وَيْلٌ ).
﴿هُمَزَةٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لُمَزَةٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.


( وَيْلٌ ) مبتدأ مرفوع
( لِكُلِّ ) خبره
( هُمَزَةٍ ) مضاف إليه
( لُمَزَةٍ ) بدل منه والجملة ابتدائية لا محل لها.

إعراب الصفحة 601 كاملة


تفسير الآية 1 - سورة الهمزة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 1 - سورة الهمزة

ويل لكل همزة لمزة

سورة: الهمزة - آية: ( 1 )  - جزء: ( 30 )  -  صفحة: ( 601 )

أوجه البلاغة » ويل لكل همزة لمزة :

وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ( 1 ) { بالصبر } { أَخْلَدَهُ } .

كلمة ( ويل له ) دُعاء على المجرور اسمُه باللام بأن يناله الويل وهو سوء الحال كما تقدم غير مرة منها قوله تعالى : { فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند اللَّه } في سورة البقرة ( 79 ) .

والدعاء هنا مستعمل في الوعيد بالعقاب .

وكلمة ( كُلّ ) تشعر بأن المهددين بهذا الوعيد جماعة وهم الذين اتخذوا همز المسلمين ولمزهم ديدناً لهم أولئك الذين تقدم ذكرهم في سبب نزول السورة .

وهُمَزَة ولُمزة : بوزن فُعَلَة صيغة تدل على كثرة صدور الفعل المصاغ منه . وأنه صار عادة لصاحبه كقولهم : ضُحَكَة لكثير الضحك ، ولُعَنَة لكثير اللعن ، وأصلها : أن صيغة فُعَل بضم ففتح ترد للمبالغة في فَاعل كما صرح به الرضيّ في شرح الكافية } يقال : رجل حُطَم إذا كان قليل الرحمة للماشية ، أي والدواب .

ومنه قولهم : خُتع ( بخاء معجمة ومثناة فوقية ) وهو الدليل الماهر بالدلالة على الطريق فإذا أريدت زيادة المبالغة في الوصف أُلحق به الهاء كما أُلحقت في : علاّمة ورحَّالة ، فيقولون : رجل حُطمة وضُحكة ومنه هُمزة ، وبتلك المبالغة الثانية يفيد أن ذلك تفاقم منه حتى صار له عادة قد ضري بها كما في «الكشاف» ، وقد قالوا : إن عُيَبَة مساوٍ لعيابة ، فمن الأمثلة ما سمع فيه الوصف بصيغتي فُعَل وفُعَلَة نحو حُطم وحطمة بدون هاء وبهاء ، ومن الأمثلة ما سمع فيه فُعلة دون فُعل نحو رجل ضُحَكة ، ومن الأمثلة ما سمع فيه فُعَل دون فُعَلَة وذلك في الشتم مع حرف النداء يا غُدَر ويا فُسق ويا خُبَث ويا لُكع .

قال المرادي في «شرح التسهيل» قال : بعضهم ولم يسمع غيرها ولا يقاس عليها ، وعن سيبويه أنه أجاز القياس عليها في النداء اه . قلت : وعلى قول سيبويه بنى الحريري قوله في «المقامة السابعة والثلاثين» : «صَهْ يا عُقَق ، يا من هو الشّجَا والشَرَق» .

وهُمزة : وصف مشتق من الهَمز . وهو أن يعيب أحدٌ أحداً بالإِشارة بالعين أو بالشِّدق أو بالرأس بحضرته أو عند توليه ، ويقال : هَامز وهمَّاز ، وصيغة فُعلة يدل على تمكن الوصف من الموصوف .

ووقع { همزة } وصفاً لمحذوف تقديره : ويل لكل شَخْص هُمزة ، فلما حذف موصُوفه صار الوصف قائماً مقامه فأضيف إليه ( كُلّ ) .

ولمزة : وصف مشتق من اللمز وهو المواجعة بالعيب ، وصيغته دالة على أن ذلك الوصف ملكة لصاحبه كما في هُمزة .

وهذان الوصفان من معاملة أهل الشرك للمؤمنين يومئذ ، ومَن عامَلَ من المسلمين أحداً من أهل دينه بمثل ذلك كان له نصيب من هذا الوعيد .

فمن اتصف بشيء من هذا الخُلق الذميم من المسلمين مع أهل دينه فإنها خصلة من خصال أهل الشرك . وهي ذميمة تدخل في أذى المسلم وله مراتب كثيرة بحسب قوة الأذى وتكرره ولم يُعد من الكبائر إلا ضربُ المسلم .

وسبُّ الصحابة رضي الله عنهم وإدمان هذا الأذى بأن يتخذه ديدناً فهو راجع إلى إدمان الصغائر وهو معدود من الكبائر .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الهمزة mp3 :

سورة الهمزة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الهمزة

سورة الهمزة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الهمزة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الهمزة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الهمزة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الهمزة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الهمزة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الهمزة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الهمزة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الهمزة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الهمزة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب