إعراب الآية 1 من سورة الرعد , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 1 من سورة الرعد .
  
   

إعراب المر تلك آيات الكتاب والذي أنـزل إليك من ربك الحق ولكن أكثر


سورة الرعد بسم الله الرحمن الرحيم { المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ( الرعد: 1 ) }
﴿المر﴾: خبر لمبتدأ محذوف في محلّ رفع، والتقدير ( هذه آلمر )، والجملة ابتدائية، لا محلّ لها من الإعراب.
﴿تِلْكَ﴾: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ، و"اللام": حرف للبعد مبنيّ على السكون، و"الكاف": حرف خطاب مبنيّ على الفتح.
﴿آيَاتُ﴾: خبر مرفوع بالضمة الظّاهرة وهو مضاف.
﴿الْكِتَابِ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة.
والجملة من المبتدأ وخبره استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَالَّذِي﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "الذي": اسم موصول مبنيّ على الكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿أُنْزِلَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ للمجهول مبنيّ على الفتح، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
والجملة من الفعل ونائب الفاعل صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿إِلَيْكَ﴾: "إلى": حرف جرّ مبنيّ على السكون، لا محلّ له من الإعراب.
و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بـ"إلى".
والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "أنزل".
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿رَبِّكَ "رب": اسم مجرور مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "أنزل".
﴿الْحَقُّ﴾: خبر مرفوع بالضمة الظّاهرة.
والجملة "الذي أنزل إليك من ربّك بالحق" جملة معطوفة على الجملة "تلك آيات الكتاب" لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَلَكِنَّ﴾: "والواو": حرف استدراك، مشبّه بالفعل لا محلّ له من الإعراب، يدخل على المبتدأ والخبر فينصب الأول اسمة له، ويرفع الثاني خبرًا له.
﴿أَكْثَرَ﴾: اسم "لكنّ" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
وهو مضاف.
﴿النَّاسِ﴾: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة.
﴿لَا﴾: حرف نفي مبنيّ على السكون، لا محلّ له من الإعراب.
﴿يُؤْمِنُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، لأنه من الأفعال الخمسة.
والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
والجملة من الفعل والفاعل في محلّ رفع خبر "لكن".
والجملة "لكن أكثر الناس لا يؤمنون" المؤلفة من "لكن" واسمها و خبرها، استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.


الآية 1 من سورة الرعد مكتوبة بالتشكيل

﴿ الٓمٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِۗ وَٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ ﴾
[ الرعد: 1]


إعراب مركز تفسير: المر تلك آيات الكتاب والذي أنـزل إليك من ربك الحق ولكن أكثر


﴿المر﴾: حُرُوفٌ مُقَطَّعَةٌ لِلدَّلَالَةِ عَلَى إِعْجَازِ الْقُرْآنِ.
﴿تِلْكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿آيَاتُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْكِتَابِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالَّذِي﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الَّذِي ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿أُنْزِلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿إِلَيْكَ﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَبِّكَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْحَقُّ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَكِنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَكِنَّ ) حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿أَكْثَرَ﴾: اسْمُ ( لَكِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿النَّاسِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُؤْمِنُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ لَكِنَّ.


( المر ) الحروف النورانية في أوائل السور لا إعراب لها.

( تِلْكَ ) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب
( آياتُ ) خبر والجملة ابتدائية
( الْكِتابِ ) مضاف إليه
( وَالَّذِي ) الواو عاطفة ومبتدأ والجملة معطوفة
( أُنْزِلَ ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة صلة
( إِلَيْكَ ) متعلقان بأنزل
( مِنْ رَبِّكَ ) متعلقان بأنزل
( الْحَقُّ ) خبر الذي
( وَلكِنَّ ) الواو حالية ولكن حرف مشبه بالفعل
( أَكْثَرَ ) اسمها
( النَّاسِ ) مضاف إليه
( لا يُؤْمِنُونَ ) لا نافية ويعلمون مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر وجملة لكن إلخ في محل نصب على الحال

إعراب الصفحة 249 كاملة


تفسير الآية 1 - سورة الرعد

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 1 - سورة الرعد

المر تلك آيات الكتاب والذي أنـزل إليك من ربك الحق ولكن أكثر الناس لا يؤمنون

سورة: الرعد - آية: ( 1 )  - جزء: ( 13 )  -  صفحة: ( 249 )

أوجه البلاغة » المر تلك آيات الكتاب والذي أنـزل إليك من ربك الحق ولكن أكثر :

تقدم الكلام على نظائر { المر } مما وقع في أوائل بعض السور من الحروف المقطعة .

القول في { تلك آيات الكتاب } كالقول في نظيره من طالعة سورة يونس .

والمشار إليه ب { تلك } هو ما سبق نزوله من القرآن قبل هذه الآية أخبر عنها بأنها آيات ، أي دلائل إعجازٍ ، ولذلك أشير إليه باسم إشارة المؤنث مراعاة لتأنيث الخبر .

وقوله : { والذي أنزل إليك من ربك الحق } يجوز أن يكون عطفاً على جملة { تلك آيات الكتاب } فيكون قوله : { والذي أنزل إليك } إظهار في مقام الإضمار . ولم يكتف بعطف خبَرٍ على خبر اسم الإشارة بل جيء بجملة كاملة مبتدئة بالموصول للتعريف بأن آيات الكتاب منزلة من عند الله لأنها لما تقرر أنها آيات استلزم ذلك أنها منزلة من عند الله ولولا أنها كذلك لما كانت آيات .

وأخبر عن الذي أنزل بأنه الحق بصيغة القصر ، أي هو الحق لا غيره من الكتب ، فالقصر إضافي بالنسبة إلى كتب معلومة عندهم مثل قصة رستم وإسفَنْديار اللتين عرفهما النضر بن الحارث . فالمقصود الردّ على المشركين الذين زعموه كأساطير الأولين؛ أو القصرُ حقيقي ادعائي مبالغة لعدم الاعتداد بغيره من الكتب السابقة ، أي هو الحق الكامل ، لأن غيره من الكتب لم يستكمل منتهى مراد الله من الناس إذ كانت درجات موصلة إلى الدرجة العليا ، فلذلك ما جاء منها كتاب إلا ونسخ العمل به أو عيّن لأمة خَاصة «إنّ الدين عند الله الإسلام» .

ويجوز أن يكون عطف مفرد على قوله : { الكتاب } مفرد ، من باب عطف الصفة على الاسم ، مثل ما أنشد الفراء :

إلى الملك القرم وابن الهم

ام وليث الكتيبة بالمزدحم

والإتيان ب { ربك } دون اسم الجلالة للتلطف . والاستدراكُ بقوله : { ولكن أكثر الناس لا يؤمنون } راجع إلى ما أفاده القصر من إبطال مساواة غيره له في الحقية إبطالاً يقتضي ارتفاع النزاع في أحقيته ، أي ولكن أكثر الناس لا يؤمنون بما دلت الأدلة على الإيمان به ، فمن أجل هذا الخلق الذميم فيهم يستمر النزاع منهم في كونه حقاً .

وابتداء السورة بهذا تنويه بما في القرآن الذي هذه السورة جزء منه مقصود به تهيئة السامع للتأمل مما سيرد عليه من الكلام .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الرعد mp3 :

سورة الرعد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الرعد

سورة الرعد بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الرعد بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الرعد بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الرعد بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الرعد بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الرعد بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الرعد بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الرعد بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الرعد بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الرعد بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب