إعراب الآية 1 من سورة الأحزاب , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 1 من سورة الأحزاب .
  
   

إعراب ياأيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما


سورة الأحزاب بِسمِ اللَّهِ الرَّحَمن الرَّحيمِ { يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ( الأحزاب: 1 ) }
﴿يَاأَيُّهَا﴾: يا: حرف نداء.
أيها: أي: اسم منادي مبنيّ على الضم في محلّ نصب.
﴿و "ها": حرف للتنبيه.
﴿النَّبِيُّ﴾: صفة لـ "أي" مرفوعة على لفظ "أيّ" لا على المحل، وعلامة الرفع الضمة.
﴿اتَّقِ﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: حرف نهي وجزم.
﴿تُطِعِ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ "لا"، وعلامة جزمه سكون آخره، وقد حرك بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
﴿الْكَافِرِينَ﴾: مفعول به منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿وَالْمُنَافِقِينَ﴾: معطوفة بالواو على "الكافرين"، وتعرب إعرابها.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة: اسم "إنّ" منصوب بالفتحة.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح، واسمها ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿عَلِيمًا حَكِيمًا﴾: خبران لـ "كان" منصوبان بالفتحة.
ويجوز أن يكون "حكيمًا" صفة لـ "عليمًا".
وجملة النداء "يأيها" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها ابتدائية.
وجملة "اتق" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة "لا تطع" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جواب النداء.
وجملة "إن الله كان عليمًا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "كان عليمًا" في محلّ رفع خبر "إنّ".


الآية 1 من سورة الأحزاب مكتوبة بالتشكيل

﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا ﴾
[ الأحزاب: 1]


إعراب مركز تفسير: ياأيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما


﴿يَاأَيُّهَا﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( أَيُّ ) مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، وَ( هَا ) حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿النَّبِيُّ﴾: نَعْتٌ لِـ( أَيُّ ) عَلَى اللَّفْظِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اتَّقِ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُطِعِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الْمُقَدَّرُ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿الْكَافِرِينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿وَالْمُنَافِقِينَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْمُنَافِقِينَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿عَلِيمًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿حَكِيمًا﴾: خَبَرُ كَانَ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( كَانَ ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).


( يا أَيُّهَا ) يا حرف نداء ومنادى نكرة مقصودة مبني على الضم وها للتنبيه
( النَّبِيُّ ) بدل والجملة ابتدائية لا محل لها.

( اتَّقِ اللَّهَ ) أمر فاعله مستتر ولفظ الجلالة مفعول به والجملة ابتدائية أيضا لا محل لها
( وَلا تُطِعِ ) الواو حرف عطف ومضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل مستتر
( الْكافِرِينَ ) مفعول به
( وَالْمُنافِقِينَ ) معطوف على الكافرين والجملة معطوفة على ما قبلها.

( إِنَّ اللَّهَ ) إن ولفظ الجلالة اسمها
( كانَ ) ماض ناقص اسمه مستتر
( عَلِيماً حَكِيماً ) خبران لكان والجملة الفعلية خبر إن. والجملة الاسمية تعليل لا محل لها.

إعراب الصفحة 418 كاملة


تفسير الآية 1 - سورة الأحزاب

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 1 - سورة الأحزاب

ياأيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما

سورة: الأحزاب - آية: ( 1 )  - جزء: ( 21 )  -  صفحة: ( 418 )

أوجه البلاغة » ياأيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما :

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ( 1 )

افتتاح السورة بخطاب النبي صلى الله عليه وسلم وندائه بوصفه مُؤذِنٌ بأن الأهم من سوق هذه السورة يتعلق بأحوال النبي صلى الله عليه وسلم وقد نودي فيها خمس مرات في افتتاح أغراض مختلفة من التشريع بعضها خاص به وبعضها يتعلق بغيره وله ملابسة له .

فالنداء الأول : لافتتاح غرض تحديد واجبات رسالته نحو ربه .

والنداء الثاني : لافتتاح غرض التنويه بمقام أزواجه واقترابه من مقامه .

والنداء الثالث : لافتتاح بيان تحديد تقلبات شؤون رسالته في معاملة الأمة .

والنداء الرابع : في طالعَة غرض أحكام تزوجه وسيرته مع نسائه .

والنداء الخامس : في غرض تبليغه آداب النساء من أهل بيته ومن المؤمنات .

فهذا النداء الأول افتتح به الغرض الأصلي لبقية الأغراض وهو تحديد واجبات رسالته في تأدية مراد ربه تعالى على أكمل وجه دون أن يفسد عليه أعداء الدين أعماله ، وهو نظير النداء الذي في قوله { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } [ المائدة : 67 ] الآية ، وقوله : { يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر } [ المائدة : 41 ] الآيات .

ونداء النبي عليه الصلاة والسلام بوصف النبوءة دون اسمه العلم تشريف له بفضل هذا الوصف ليُربأ بمقامه عن أن يخاطب بمثل ما يخاطب به غيره ولذلك لم يناد في القرآن بغير { يا أيها النبي } أو { يا أيها الرسول } [ المائدة : 67 ] بخلاف الإخبار عنه فقد يجيء بهذا الوصف كقوله { يوم لا يُخزِي الله النبي } [ التحريم : 8 ] { وقال الرسول يا رب } [ الفرقان : 30 ] { قل الأنفال لله والرسول } [ الأنفال : 1 ] { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم } [ الأحزاب : 6 ] ، ويجيء باسمه العلم كقوله { ما كان محمدٌ أبا أحد من رجالكم } [ الأحزاب : 40 ] .

وقد يتعين إجراء اسمه العلم ليوصف بعده بالرسالة كقوله تعالى { محمد رسولُ الله } [ الفتح : 29 ] وقوله { وما محمد إلا رسولٌ } [ آل عمران : 144 ] . وتلك مقامات يقصد فيها تعليم الناس بأن صاحب ذلك الاسم هو رسول الله ، أو تلقين لهم بأن يسمُّوه بذلك ويدْعوه به ، فإن علم أسمائه من الإيمان لئلا يلتبس بغيره ، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « لي خمسة أسماءٍ : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي ، وأنا العاقب » تعليماً للأمة . وقد أنهى أبو بكر ابن العربي أسماء النبي صلى الله عليه وسلم إلى سبعة وستين وأنهاها السيوطي إلى ثلاثمائة . وذكر ابن العربي أن بعض الصوفية قال : أسماء النبي ألفَا اسم كما سيأتي عند قوله تعالى : { يأيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً } [ الأحزاب : 45 ] .

والأمر للنبيء بتقوى الله توطئة للنهي عن اتّباع الكافرين والمنافقين ليحصل من الجملتين قصرُ تقواه على التعلق بالله دون غيره ، فإن معنى { لا تطع } مرادف معنى : لاَ تَتَّققِ الكافرين والمنافقين ، فإن الطاعة تقوى؛ فصار مجموع الجملتين مفيداً معنى : يأيها النبي لا تتق إلا الله ، فعدل عن صيغة القصر وهي أشهر في الكلام البليغ وأوجز إلى ذكر جملتي أمر ونهي لقصد النص على أنه قصر إضافي أريد به أن لا يطيع الكافرين والمنافقين لأنه لو اقتصر على أن يُقال : لا تتق إلا الله لما أصاخت إليه الأسماع إصاخة خاصة لأن تقوى النبي صلى الله عليه وسلم ربه أمر معلوم ، فسلك مسلك الإطناب لهذا ، كقول السموْأل :

تَسِيل على حدّ الظُبات نفوسنا ... وليستْ على غير الظُبات تسيل

فجاء بجملتي إثبات السيلان يِقَيْدٍ ونفيه في غير ذلك القيد للنص على أنهم لا يكرهون سيلان دمائهم على السيوف ولكنهم لا تسيل دماؤهم على غير السيوف .

فإن أصل صيغة القصر أنها مختصرة من جملتي إثبات ونفي ، ولكون هذه الجملة كتكملة للتي قبلها عطفت عليها لاتحاد الغرض منهما . وقد تعين بهذا أن الأمر في قوله { اتّققِ الله } والنهي في قوله { ولا تُطِععِ الكافرين والمنافقين } مستعملان في طلب الاستمرار على ما هو ملازم له من تقوى الله ، فأشعر ذلك أن تشريعاً عظيماً سيلقى إليه لا يخلو من حرج عليه فيه وعلى بعض أمته ، وأنه سيلقى مطاعن الكافرين والمنافقين .

وفائدة هذا الأمر والنهي التشهير لهم بأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل أقوالهم ليَيْأسوا من ذلك لأنهم كانوا يدبرون مع المشركين المكايد ويظهرون أنهم ينصحون النبي صلى الله عليه وسلم ويلحّون عليه بالطلبات نصحاً تظاهراً بالإسلام .

والمراد بالكافرين المجاهرون بالكفر لأنه قوبل بالمنافقين ، فيجوز أن يكونوا المشركين كما هو غالب إطلاق هذا الوصف في القرآن والأنسبُ بما سيعقبه من قوله { مَا جَعَلَ الله لِرَجُللٍ مِنْ قَلْبَيْن في جوفه } [ الأحزاب : 4 ] إلى آخر أحكام التبنِّي ، والموافق لما روي في سبب نزولها على ضعف فيه سنبينه؛ ويجوز أن يكونوا اليهودَ كما يقتضيه ما يروى في سبب النزول ، ولو حمل على ما يعمّ نوعي الكافرين المجاهرين لم يكن بعيداً .

والطاعة : العمل على ما يأمر به الغير أو يشير به لأجل إجابة مرغوبة . وماهيتها متفاوتة مقول عليها بالتشكيك ، ووقوع اسمها في سياق النهي يقتضي النهي عن كل ما يتحقق فيه أدنى ماهيتها ، مثل أن يعدل عن تزوج مُطَلَّقة متبناه لقول المنافقين : إن محمداً ينهَى عن تزوج نساء الأبناء وتزوج زوج ابنه زيد بن حارثة ، وهو المعنى الذي جاء فيه قوله تعالى : { وتَخشى الناسَ والله أحق أن تَخشاه } [ الأحزاب : 37 ] ، وقوله : { ولا تطِع الكافرين والمنافقين ودَعْ أذاهم } [ الأحزاب : 48 ] عقب قضية امرأة زيد . ومثل نقض ما كان للمشركين من جعل الظهار موجباً مصير المظاهرَة أُمًّا للمُظاهِر حراماً عليه قربانها أبداً ، ولذلك أردفت الجملة بجملة { إن الله كان عليماً حكيماً } تعليلاً للنهي .

والمعنى : أن الله حقيق بالطاعة له دون الكافرين والمنافقين لأنه عليم حكيم فلا يأمر إلا بما فيه الصلاح .

ودخول { إنّ } على الجملة قائم مقام فاء التعليل ومغننٍ غناءها على ما بُيّن في غير موضع ، وشاهده المشهور قول بشار :

بَكِّرَا صَاحِبَيّ قبل الهجير

إن ذاك النجاحَ في التبكير

وقد ذكر الواحدي في «أسباب النزول» والثعلبي والقشيري والماوردي في «تفاسيرهم» : أن قوله تعالى { ولا تُطِععِ الكافرين والمنافقين } نزل بسبب أنه بعد وقعة أُحُد جاء إلى المدينة أبو سفيان بن حرب وعكرمة بن أبي جهل وأبو الأعور السُّلَمي عَمرُو بن سفيان من قريش وأذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمان في المدينة وأن ينزلوا عند عبد الله بن أبيّ ابن سلول ثم جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الله بن أُبيّ ومعتِّب بن قُشير ، والجدّ بن قيس ، وطمعةَ بن أُبَيْرِق فسألوا رسول الله أن يترك ذكر آلهة قريش ، فغضب المسلمون وهَمّ عُمر بقتل النفر القرشيين ، فمنعه رسول الله لأنه كان أعطاهم الأمان ، فأمرهم أن يخرجوا من المدينة فنزلت هذه الآية ، أي : اتق الله في حفظ الأمان ولا تطع الكافرين وهم النفر القرشيون والمنافقين وهم عبد الله بن أبّي ومن معه . وهذا الخبر لا سند له ولم يعرج عليه أهل النقد مثل الطبري وابن كثير .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الأحزاب mp3 :

سورة الأحزاب mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحزاب

سورة الأحزاب بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأحزاب بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأحزاب بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأحزاب بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأحزاب بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأحزاب بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأحزاب بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأحزاب بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأحزاب بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأحزاب بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب