إعراب الآية 1 من سورة الحشر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم
سُوْرَةُ الحَشْر
ترتيبها 59 آياتها 24 مدنية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( الحشر: 1 ) }
﴿أعربت في الآية الأولى من سورة "الحديد".
وهو
« سَبَّحَ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿لِلَّهِ﴾: جارّ ومجرور للتعظيم متعلّقان بـ"سبح".
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿فِي السَّمَاوَاتِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بفعل محذوف تقديره: وجد أو استقر.
وجملة "استقر في السماوات" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب أو تكون متعلقة بصفة محذوفة من "ما".
﴿وَالْأَرْضِ﴾: معطوفة بالواو على "السماوات" مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
﴿وَهُوَ﴾: الواو: حرف استئناف.
هو: ضمير رفع منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿الْعَزِيزُ﴾: خبر "هو" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْحَكِيمُ﴾: خبر ثان للمبتدأ، ويجوز أن يكون صفة لـ"العزيز".
وجملة "سبح لله ما في السموات" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة.
وجملة "هو العزيز" في محلّ نصب حال».
﴿ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
[ الحشر: 1]
إعراب مركز تفسير: سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم
﴿سَبَّحَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لِلَّهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مَعْطُوفٌ ( عَلَى مَا ).
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَهُوَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُوَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الْعَزِيزُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْحَكِيمُ﴾: خَبَرٌ ثَانٍ لِلْمُبْتَدَإِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( سَبَّحَ ) ماض
( لِلَّهِ ) متعلقان به
( ما ) فاعل
( فِي السَّماواتِ ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول
( وَما فِي الْأَرْضِ ) معطوف على ما قبله والجملة ابتدائية لا محل لها
( وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) مبتدأ وخبراه والجملة حالية.
تفسير الآية 1 - سورة الحشر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 1 - سورة الحشر
سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم
سورة: الحشر - آية: ( 1 ) - جزء: ( 28 ) - صفحة: ( 545 )أوجه البلاغة » سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم :
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( 1 )
افتتاح السورة بالإخبار عن تسبيح ما في السماوات والأرض لله تعالى تذكيرٌ للمؤمنين بتسبيحهم لله تسبيح شكر على ما أنالهم من فتح بلاد بني النضير فكأنه قال سبحوا لله كما سَبح له ما في السماوات والأرض .
وتعريض بأولئك الذين نزلت السورة فيهم بأنهم أصابهم ما أصابهم لتكبرهم عن تسبيح الله حق تسبيحه بتصديق رسوله صلى الله عليه وسلم إذ أعرضوا عن النظر في دلائل رسالته أو كابروا في معرفتها .
والقول في لفظ هذه الآية كالقول في نظيرها في أول سورة الحديد ( 1 ) ، إلا أن التي في أول سورة الحديد فيها : { ما في السماوات والأرض وها هنا قال : ما في السموات وما في الأرض } لأن فاتحة سورة الحديد تضمنت الاستدلال على عظمة الله تعالى وصفاته وانفراده بخلق السماوات والأرض فكان دليل ذلك هو مجموع ما احتوت عليه السماوات والأرض من أصناف الموجودات فجمع ذلك كله في اسم واحد هو { ما } الموصولة التي صلتها قوله : { في السماوات والأرض . وأما فاتحة سورة الحشر فقد سيقت للتذكير بمنة الله تعالى على المسلمين في حادثة أرضية وهي خذلان بني النضير فناسب فيها أن يخص أهل الأرض باسم موصول خاص بهم ، وهي ما } الموصولة الثانية التي صلتها { في الأرض } ، وعلى هذا المنوال جاءت فواتح سور الصف والجمعة والتغابن كما سيأتي في مواضعها . وأوثر الأخبار عن { سبح لله ما في السموات وما في الأرض } بفعل المضي لأن المخبر عنه تسبيح شكر عن نعمة مضت قبل نزول السورة وهي نعمة إخراج أهل النضير .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الحشر mp3 :
سورة الحشر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحشر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب