إعراب الآية 1 من سورة الجمعة , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 1 من سورة الجمعة .
  
   

إعراب يسبح لله ما في السموات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم


سُورَةُ الجُمُعَة ترتيبها 62 آياتها 11 مدنية بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ( الجمعة: 1 ) }
﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾: يسبح: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وما بعده أعرب في الآية الأولى من سورة "الحشر".
وهو «لِلَّهِ: جارّ ومجرور للتعظيم متعلّقان بـ"سبح".
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿فِي السَّمَاوَاتِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بفعل محذوف تقديره: وجد أو استقر.
وجملة "استقر في السماوات" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب أو تكون متعلقة بصفة محذوفة من "ما".
﴿وَالْأَرْضِ﴾: معطوفة بالواو على "السماوات" مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
».
﴿الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾: نعوت للفظ الجلالة مخفوضات بالكسرة.
وجملة "يسبح" ابتدائية لا محل لها من الإعراب.


الآية 1 من سورة الجمعة مكتوبة بالتشكيل

﴿ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡمَلِكِ ٱلۡقُدُّوسِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ ﴾
[ الجمعة: 1]


إعراب مركز تفسير: يسبح لله ما في السموات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم


﴿يُسَبِّحُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلَّهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مَعْطُوفٌ عَلَى ( مَا ).
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الْمَلِكِ﴾: نَعْتٌ لِاسْمِ الْجَلَالَةِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْقُدُّوسِ﴾: نَعْتٌ ثَانٍ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْعَزِيزِ﴾: نَعْتٌ ثَالِثٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْحَكِيمِ﴾: نَعْتٌ رَابِعٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.


( يُسَبِّحُ ) مضارع
( لِلَّهِ ) متعلقان بالفعل
( ما ) فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
( فِي السَّماواتِ ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول
( وَما فِي الْأَرْضِ ) معطوف على ما في السموات
( الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ) بدل من لفظ الجلالة.

إعراب الصفحة 553 كاملة


تفسير الآية 1 - سورة الجمعة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 1 - سورة الجمعة

يسبح لله ما في السموات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم

سورة: الجمعة - آية: ( 1 )  - جزء: ( 28 )  -  صفحة: ( 553 )

أوجه البلاغة » يسبح لله ما في السموات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم :

يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ( 1 )

افتتاح السورة بالإِخبار عن تسبيح أهل السماوات والأرض لله تعالى براعة استهلال لأن الغرض الأول من السورة التحريض على شهود الجمعة والنهي عن الأشغال التي تشغل عن شهودها وزجر فريق من المسلمين انصرفوا عن صلاة الجمعة حِرصاً على الابتياع من عِيرٍ وردت المدينة في وقت حضورهم لصلاة الجمعة .

وللتنبيه على أن أهل السماوات والأرض يجددون تسبيح الله ولا يفترون عنه أوثر المضارع في قوله : { يسبح } .

ومعاني هذه الآية تقدمت مفرقة في أوائل سورة الحديد وسورة الحشر .

سوى أن هذه السورة جاء فيها فعل التسبيح مُضارعاً وجيء به في سواها ماضياً لمناسبةٍ فيها وهي : أن الغرض منها التنويه بصلاة الجمعة والتنديد على نفر قطعوا عن صلاتهم وخرجوا لتجارة أو لهو فمناسب أن يحكى تسبيح أهل السماوات والأرض بما فيه دلالة على استمرار تسبيحهم وتجدده تعريضاً بالذين لم يتموا صلاة الجمعة .

ومعاني صفات الله تعالى المذكورة هنا تقدمت في خواتم سورة الحشر .

ومناسبة الجمع بين هذه الصفات هنا أن العظيم لا يَنصرِف عن مجلس من كان عنده إلا عند انفضاض مجلسه أو إيذانه بانصرافهم .

و { القُدوس } : المنزَّه عن النقص وهو يُرغب في حضرته . و { العزيز } : يَعتز الملتفون حوله . فمفارقتهم حضرته تفريط في العزة . وكذلك { الحكيم } إذا فارق أحد حضرته فاته في كل آن شيء من الحكمة كما فات الذين انفضوا إلى العِير مَا خطب به النبي صلى الله عليه وسلم إذْ تركوه قائماً في الخطبة .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الجمعة mp3 :

سورة الجمعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الجمعة

سورة الجمعة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الجمعة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الجمعة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الجمعة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الجمعة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الجمعة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الجمعة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الجمعة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الجمعة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الجمعة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب