إعراب الآية 1 من سورة المنافقون , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله
سورة المنافقون
ترتيبها 63 آياتها 11 مدنية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ( المنافقون: 1 ) }
﴿إِذَا﴾: ظرف زمان خافض لشرطه متعلق بجوابه متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه.
﴿جَاءَكَ﴾: فعل ماضٍ مبني على الفتح، و "الكاف": ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم.
﴿الْمُنَافِقُونَ﴾: فاعل مرفوع بالواو؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
﴿قَالُوا﴾: فعل ماضٍ مبني على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿نَشْهَدُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿إِنَّكَ﴾: إن: حرف توكيد مشبه بالفعل.
و "الكاف": ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم "إن".
﴿لَرَسُولُ﴾: اللام: حرف للتوكيد رسول: خبر "إن" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿اللَّهِ﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿وَاللَّهُ﴾: الواو: حرف استئناف.
الله: لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿يَعْلَمُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
﴿إِنَّكَ لَرَسُولُهُ﴾: تعرب إعراب "إنك لرسول الله"، و "الهاء": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
﴿وَاللَّهُ يَشْهَدُ﴾: معطوفة بالواو على "والله يعلم"، وتعرب إعرابها.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿الْمُنَافِقِينَ﴾: اسم "إن" منصوب بالياء؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
﴿لَكَاذِبُونَ﴾: اللام: حرف للتوكيد.
كاذبون: خبر "إن" مرفوع بالواو؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
وجملة "جاءك المنافقون" في محل جر مضاف إليه.
وجملة "نشهد" في محل نصب "مقول القول".
وجملة "إنك لرسول الله" في محل نصب مفعول به أو مفعول مطلق فشهد شهادة؛ لأنها جواب القسم.
وجملة "الله يعلم" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها اعتراضية.
وجملة "يعلم" في محل رفع خبر المبتدأ "الله".
وجملة "إنك لرسوله" في محل نصب سدت مسد مفعولي "يعلم".
وجملة "نشهد إنك لرسول الله" في محل نصب مفعول به "مقول القول".
وجملة "الله يشهد" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها معطوفة على جواب الشرط.
وجملة "يشهد" في محل رفع خبر المبتدأ "الله".
وجملة "إن المنافقين لكاذبون" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها جواب القسم.
﴿ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾
[ المنافقون: 1]
إعراب مركز تفسير: إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله
﴿إِذَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿جَاءَكَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿الْمُنَافِقُونَ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿نَشْهَدُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿إِنَّكَ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَرَسُولُ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَسُولُ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَاللَّهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اعْتِرَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَعْلَمُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ اسْمِ الْجَلَالَةِ.
﴿إِنَّكَ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَرَسُولُهُ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَسُولُ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَجُمْلَةُ: ( إِنَّكَ لَرَسُولُ ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ( يَعْلَمُ ).
﴿وَاللَّهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَشْهَدُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ اسْمِ الْجَلَالَةِ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الْمُنَافِقِينَ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿لَكَاذِبُونَ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَاذِبُونَ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( إِذا جاءَكَ ) إذا ظرفية شرطية غير جازمة وماض ومفعوله
( الْمُنافِقُونَ ) فاعله والجملة في محل جر بالإضافة
( قالُوا ) ماض وفاعله والجملة حال
( نَشْهَدُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة مقول القول
( إِنَّكَ ) إن واسمها
( لَرَسُولُ اللَّهِ ) اللام المزحلقة وخبرها المضاف إلى لفظ الجلالة والجملة الاسمية جواب نشهد لا محل لها لأنه جرى مجرى القسم.
( وَاللَّهُ ) الواو واو الاعتراض ولفظ الجلالة مبتدأ
( يَعْلَمُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية معترضة لا محل لها.
( إِنَّكَ لَرَسُولُهُ ) إن واسمها واللام المزحلقة
( رسوله ) خبرها وإن واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي يعلم.
( وَاللَّهُ ) مبتدأ
( يَشْهَدُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية حال.
( إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ ) إن واسمها واللام المزحلقة
( كاذبون ) خبرها.
تفسير الآية 1 - سورة المنافقون
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 1 - سورة المنافقون
إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون
سورة: المنافقون - آية: ( 1 ) - جزء: ( 28 ) - صفحة: ( 554 )أوجه البلاغة » إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله :
إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ( 1 )
لما كان نزول هذه السورة عقب خصومة المهاجري والأنصاري ومقالة عبد الله بن أُبيّ في شأن المهاجرين . تعيّن أن الغرض من هذه الآية التعريض بكذب عبد الله بن أبيّ وبنفاقه فصيغ الكلام بصيغة تعمّ المنافقين لتجنب التصريح بالمقصود على طريقة قول النبي صلى الله عليه وسلم « مَا بال أقوام يشترطون شُروطاً ليست في كتاب الله » ومراده مولى بَريرة لما أراد أن يبيعها لعائشة أمّ المؤمنين واشترط أن يكون الولاء له ، وابتدىء بتكذيب مَنْ أُريد تكذيبه في ادعائه الإِيمان بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم وإن لم يكن ذلك هو المقصود إشعاراً بأن الله أطلع رسول الله صلى الله عليه وسلم على دخَائِلهم ، وهو تمهيد لما بعده من قوله : { والله يشهد إن المنافقين لكاذبون } ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يَعلم أن المنافقين قَالوا : نشهد إنك لرسول الله .
فيجوز أن يكون قولهم : { نشهد إنك لرسول الله } محكياً بالمعنى لأنهم يقولون عبارات كثيرة تفيد معنى أنهم يشهدون بأنه رسول الله مثل نطقهم بكلمة الشهادة .
ويجوز أن يكونوا تواطؤوا على هذه الكلمة كلما أعلن أحدهم الإِسلام . وهذا أليق بحكاية كلامهم بكلمة { قالوا } دون نحو : زعموا .
و { إذا } ظرف للزمان الماضي بقرينة جعل جملتيها ماضيتين ، والظرف متعلق بفعل { قالوا } وهو جواب { إذا } .
فالمعنى : إنك تعلم أنهم يقولون نشهد إنك لرسول الله .
و { نشهد } خبر مؤكّد لأن الشهادة الإِخبار عن أمر مقطوع به إذ هي مشتقة من المشاهدة أي المعاينة ، والمعاينة أقوى طرق العلم ، ولذلك كثر استعمال : أشهد ونحوه من أفعال اليقين في معنى القسم . وكثر أن يُجاب بمثل ما يجاب به القسم قاله ابن عطية . ومعنى ذلك : أن قوله : { نشهد } ليس إنشاء . وبعض المفسرين جعله صيغة يمين . وروي عن أبي حنيفة .
والمقصود من قوله : { والله يشهد إن المنافقين لكاذبون } إعلام النبي صلى الله عليه وسلم وإعلام المسلمين بطائفة مبهمة شأنهم النفاق ليتوسموهم ويختبروا أحوالهم وقد يتلقى النبي صلى الله عليه وسلم بطريق الوحْي تعيينهم أو تعيين بعضهم .
و { المنافقون } جمع منافق وهو الذي يظهر الإِيمان ويُسر الكفر وقد مضى القول فيه مفصلاً في سورة آل عمران .
وجملة { إنك لرسول الله } بيان لجملة { نشهد } .
وجملة { والله يعلم إنك لرسوله } معترضة بين الجملتين المتعاطفتين وهذا الاعتراض لدفع إيهام من يسمع جملة { والله يشهد إن المنافقين لكاذبون } أنه تكذيب لجملة { إنك لرسول الله } فإن المسلمين كانوا يومئذٍ محفوفين بفئام من المنافقين مبثوثين بينهم هجّيراهم فتنة المسلمين فكان المقام مقتضياً دفع الإِيهام وهذا من الاحتراس .
وعُلق فعل { يعلم } عن العمل لوجود ( إنّ ) في أول الجملة وقد عدوا ( إنَّ ) التي في خبرها لاَم ابتداء من المعلقات لأفعال القلب عن العَمل بناء على أن لام الابتداء هي في الحقيقة لام جواب القسم وأن حقها أن تقع قبل ( إنَّ ) ولكنها زُحْلقت في الكلام كراهية اجتماع مؤكَّدين متصلين ، وأُخذ ذلك من كلام سيبويه .
وجملة { والله يشهد إن المنافقين لكاذبون } عطف على جملة { قالوا نشهد } .
وتقديم المسند إليه على الخبر الفعلي لتقوّي الحكم .
وجيء بفعل { يشهد } في الإِخبار عن تكذيب الله تعالى إياهم للمشاكلة حتى يكون إبطال خبرهم مساوياً لإِخبارهم .
والكذب : مُخالفة ما يفيدهُ الخبرُ للواقع في الخارج ، أي الوُجود فمعنى كون المنافقين كاذبون هنا أنهم كاذبون في إخبارهم عن أنفسهم بأنهم يشهدون بأن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله لأن خبرهم ذلك مخالف لما في أنفسهم فهم لا يشهدون به ولا يوافق قولُهم ما في نفوسهم . وبهذا بطل احتجاج النَظَّام بظاهر هذه الآية على رأيه أن الكذب مخالفة الخبر لاعتقاد المخبر لأنه غفل عن قوله تعالى : { قالوا نشهد } . وقد أشار إلى هذا الرد القزويني في «تلخيص المفتاح» وفي «الإِيضاح» .
وجملة { إن المنافقين لكاذبون } مبنية لجملة { يشهد } مثل سَابقتاها .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المنافقون mp3 :
سورة المنافقون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المنافقون
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب