إعراب الآية 1 من سورة المدثر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ياأيها المدثر
سُورَةُ المُدَّثِّر
ترتيبها 74 آياتها 56 مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
{ يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ( المدثر: 1 ) }
﴿تعرب إعراب "يا أيها المزمل" الآية الأولى من سورة "المزمل".
وهو « يَاأَيُّهَا: يا: حرف نداء.
أيها: أي: منادى مبنيّ على الضم في محلّ نصب.
و "ها": حرف للتنبيه.
﴿الْمُزَّمِّلُ﴾: صفة لـ "أي" مرفوعة بالضمة.
وجملة النداء لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها ابتدائية».
﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾
[ المدثر: 1]
إعراب مركز تفسير: ياأيها المدثر
﴿يَاأَيُّهَا﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( أَيُّ ) مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، وَ( هَا ) حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْمُدَّثِّرُ﴾: نَعْتٌ لِـ( أَيُّ ) عَلَى اللَّفْظِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( يا أَيُّهَا ) حرف نداء ومنادى مبني على الضم في محل نصب وها حرف تنبيه و
( الْمُدَّثِّرُ ) بدل من أي والجملة ابتدائية لا محل لها
تفسير الآية 1 - سورة المدثر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 1 - سورة المدثر
أوجه البلاغة » ياأيها المدثر :
يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ( 1 ) نوديّ النبي صلى الله عليه وسلم بوصفه في حالة خاصة تلبس بها حين نزول السورة . وهي أنه لما رأى الملك بين السماء والأرض فرق من رؤيته فرجع إلى خديجة فقال : دثروني دثروني ، أو قال : زملوني ، أو قال : زملوني فدثروني ، على اختلاف الروايات ، والجمع بينها ظاهر فدثرته فنزلت : { يا أيها المدثر .
وقد مضى عند قوله تعالى : { يا أيها المزمل } [ المزمل : 1 ] ما في هذا النداء من التكرمة والتلطف .
و { المدثر } : اسم فاعل من تدثّر ، إذا لبس الدِّثَار ، فأصله المتدثر أدغمت التاء في الدال لتقاربهما في النطق كما وقع في فعل ادَّعى .
والدِّثار : بكسر الدال : الثوب الذي يُلبس فوق الثوب الذي يُلبس مباشِراً للجسد الذي يسمى شعاراً . وفي الحديث " الأنصار شِعَار والناسُ دِثَار "
فالوصف ب { المدثر } حقيقة ، وقيل هو مجاز على معنى : المدثر بالنبوءة ، كما يقال : ارتدى بالمجد وتأزَّر به على نحو ما قيل في قوله تعالى : { يا أيها المزمل ، أي يا أيها اللابس خلعة النبوءة ودِثارها .
والقيام المأمور به ليس مستعملاً في حقيقته لأن النبي لم يكن حين أوحي إليه بهذا نائماً ولا مضطجعاً ولا هو مأمور بأن ينهض على قدميه وإنما هو مستعمل في الأمر بالمبادرة والإِقبال والتهمُّم بالإِنذار مجازاً أو كناية .
وشاع هذا الاستعمال في فعل القيام حتى صار معنى الشروع في العمل من معاني مادة القيام مساوياً للحقيقة وجاء بهذا المعنى في كثير من كلامهم ، وعدّ ابن مالك في التسهيل } فعل قام من أفعال الشروع ، فاستعمال فعل القيام في معنى الشروع قد يَكون كناية عن لازم القيام من العزم والتهمم كما في الآية ، قال في «الكشاف» : قُم قيام عزم وتصميم .
وقد يراد المعنى الصريح مع المعنى الكنائي نحو قول مُرَّة بن مَحْكَانَ التميمي من شعراء الحماسة :
يا ربَّةَ البيتتِ قُومِي غيرَ صاغرة ... ضُمّي إليككِ رجال الحي والغُربا
فإذا اتصلت بفعل القيام الذي هو بهذا المعنى الاستعمال جملةٌ حصل من مجموعهما معنى الشروع في الفعل بجد وأنشدوا قول حسان بن المنذر :
على مَا قام يشتمني لئيم ... كخنزِير تمرَّغ في رماد
وقول الشاعر ، وهو من شواهد النحو وَلم يعرف قائله :
فقام يذود الناس عنها بسيفه ... وقال ألا لا من سبيللٍ إلى هند
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المدثر mp3 :
سورة المدثر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المدثر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب