إعراب الآية 1 من سورة الإنسان , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا
سُورَةُ الإنْسَان
ترتيبها 76 آياتها 31 مكية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ( الإنسان: 1 ) }
﴿هَلْ﴾: حرف استفهام.
﴿أَتَى﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر.
﴿عَلَى الْإِنْسَانِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أتى".
﴿حِينٌ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مِنَ الدَّهْرِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بصفة لـ"حين".
﴿لَمْ﴾: حرف نفي وجزم وقلب.
﴿يَكُنْ﴾: فعل مضارع ناقص مجزوم بـ"لم"، وعلامة جزمه السكون، واسمه ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
﴿شَيْئًا﴾: خبر "يكن" منصوب بالفتحة.
﴿مَذْكُورًا﴾: صفة لـ"شيئاً" منصوبة بالفتحة.
وجملة "أتى ,,, حين" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها ابتدائية.
وجملة "لم يكن" في محلّ نصب حال من "الإنسان".
﴿ هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا﴾
[ الإنسان: 1]
إعراب مركز تفسير: هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا
﴿هَلْ﴾: حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَتَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْإِنْسَانِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿حِينٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الدَّهْرِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ لِـ( حِينٌ ).
﴿لَمْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَكُنْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَاسْمُ يَكُنْ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿شَيْئًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَذْكُورًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( هَلْ أَتى ) حرف استفهام للتشويق وماض و
( عَلَى الْإِنْسانِ ) متعلقان بالفعل و
( حِينٌ ) فاعل أتى و
( مِنَ الدَّهْرِ ) متعلقان بمحذوف صفة حين والجملة ابتدائية لا محل لها. و
( لَمْ يَكُنْ ) مضارع ناقص مجزوم بلم واسمه مستتر و
( شَيْئاً ) خبر يكن و
( مَذْكُوراً ) صفة والجملة حال.
تفسير الآية 1 - سورة الإنسان
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 1 - سورة الإنسان
هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا
سورة: الإنسان - آية: ( 1 ) - جزء: ( 29 ) - صفحة: ( 578 )أوجه البلاغة » هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا :
هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ( 1 )
استفهام تقريري والاستفهام من أقسام الخطاب وهو هنا موجَّه إلى غير معين ومُسْتعمل في تحقيق الأمر المقرر به على طريق الكناية لأن الاستفهام طلب الفهم ، والتقرير يقتضي حصول العلم بما قرر به وذلك إيماء إلى استحقاق الله أن يعترف الإِنسان له بالوحدانية في الربوبية إبطالاً لإِشْراك المشركين .
وتقديم هذا الاستفهام لما فيه من تشويق إلى معرفة ما يأتي بعده من الكلام .
فجملة { هل أتى على الإِنسان } تمهيد وتوطئة للجملة التي بعدها وهي { إنا خلقنا الإِنسان من نطفة أمشاج } [ الإنسان : 2 ] الخ .
و { هل } حرف يفيد الاستفهام ومعنى التحقيق ، وقال جمعٌ أصل { هل } إنها في الاستفهام مثل ( قَدْ ) في الخبر ، وبملازمة { هل } الاستفهامَ كثير في الكلام حذف حرف الاستفهام معها فكانت فيه بمعنى ( قد ) ، وخصت بالاستفهام فلا تقع في الخبر ، ويَتطرق إلى الاستفهام بها ما يَتطرق إلى الاستفهام من الاستعمالات . وقد تقدم بيان ذلك عند قوله تعالى : { هل ينظرون إلاّ أن يَأتيهم الله في ظلل من الغمام } في سورة [ البقرة : 210 ] .
وقد علمت أن حمل الاستفهام على معنى التقرير يحصِّل هذا المعنى .
والمعنى : هل يقر كل إنسان موجودٍ أنه كان معدوماً زماناً طويلاً ، فلم يكن شيئاً يذكر ، أي لم يكن يسمى ولا يتحدث عنه بذاته ( وإن كان قد يذكر بوجه العُموم في نحو قول الناس : المعدوم مُتوقف وجوده على فاعل . وقول الواقف : حبست على ذريتي ، ونحوه فإن ذلك ليس ذِكراً لمعين ولكنه حكم على الأمر المقدَّر وجودُه ) . وهم لا يسَعهم إلاّ الإقرار بذلك ، فلذلك اكتفي بتوجيه هذا التقرير إلى كل سامع .
وتعريف الإِنسان } للاستغراق مثل قوله : { إِن الإِنسان لفي خسر إلاّ الذين ءامنوا } الآية [ العصر : 2 ، 3 ] ، أي هل أتى على كل إنسان حينُ كان فيه معدوماً .
و { الدهر } : الزمان الطويل أو الزمان المقارن لوجود العالم الدنيوي .
والحين : مقدار مُجمل من الزمان يطلق على ساعة وعلى أكثر ، وقد قيل إن أقصى ما يطلق عليه الحين أربعون سنة ولا أحسبه .
وجملة { لم يكن شيئاً مذكوراً } يجوز أن تكون نعتاً ل { حين } بتقدير ضمير رابط بمحذوف لدلالة لفظ { حين } على أن العائد مجرور بحرف الظرفية حذف مع جاره كقوله تعالى : { واتقوا يوماً لا تجزي نفس عن نفس شيئاً } [ البقرة : 48 ] إذ التقدير : لا تجزي فيه نفس عن نفس شيئاً ، فالتقدير هنا : لم يكن فيه الإِنسان شيئاً مذكوراً ، أي كان معدوماً في زمن سبق .
ويجوز أن تكون الجملة حالاً من { الإنسان } ، وحذف العائد كحذفه في تقدير النعت .
والشيء : اسم للموجود .
والمذكورُ : المعيّن الذي هو بحيث يُذكر ، أي يعبّرُ عنه بخصوصه ويخبر عنه بالأخبار والأحوال . ويعلَّق لفظه الدال عليه بالأفعال .
فأمّا المعدوم فلا يذكر لأنه لا تعيّن له فلا يذكر إلاّ بعنوانه العام كما تقدّم آنفاً ، وليس هذا هو المراد بالذّكر هنا .
ولهذا نجعل { مذكوراً } وصفاً ل { شيئاً } ، أريد به تقييد { شيئاً } ، أي شيئاً خاصاً وهو الموجود المعبر عنه باسمه المعيِّن له .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الإنسان mp3 :
سورة الإنسان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإنسان
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب