إعراب الآية 10 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال
{ قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ( مريم: 10 ) }
﴿قَالَ رَبِّ﴾: تقدّم إعرابها في الآية الرابعة.
وهو:
«قَالَ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿رَبِّ﴾: منادي حذف منه حرف النداء منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف، و "الياء" المحذوفة: مضاف إليه».
﴿اجْعَلْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿لِي﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمفعول ثان لفعل "اجعل".
﴿آيَةً﴾: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿قَالَ﴾: مرّ إعرابها.
في الآية الرابعة.
وهو:
« قَالَ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو».
﴿آيَتُكَ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "الكاف": ضمير ومضاف إليه.
﴿أَلَّا﴾: أن: حرف مصدري ونصب.
و "لا": حرف نفي.
﴿تُكَلِّمَ﴾: فعل مضارع منصوب بالفتحة، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿النَّاسَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿ثَلَاثَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّق بـ "تكلم".
﴿لَيَالٍ﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة الجرّ الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة.
﴿سَوِيًّا﴾: حال من الفاعل في فعل "تكلم" منصوب بالفتحة.
والمصدر المؤول من "ألا تكلم" في محلّ رفع خبر المبتدأ "آيتك".
جملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة النداء "رب" في محل نصب "مقول القول".
وجملة "اجعل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها جواب النداء.
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية بيانية.
وجملة "آيتك ألا تكلم" في محل نصب "مقول القول".
وجملة "تكلم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول الحرفي "أن".
﴿ قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۚ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا﴾
[ مريم: 10]
إعراب مركز تفسير: قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿رَبِّ﴾: مُنَادًى بِحَرْفِ نِدَاءٍ مَحْذُوفٍ مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿اجْعَلْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿لِي﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿آيَةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿آيَتُكَ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَلَّا﴾: ( أَنْ ) حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُكَلِّمَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿النَّاسَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ثَلَاثَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَيَالٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿سَوِيًّا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( قالَ ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة
( رَبِّ ) منادى منصوب مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة وجملة النداء وما بعدها مقول القول
( اجْعَلْ ) فعل دعاء والفاعل مستتر
( لِي ) متعلقان باجعل
( آيَةً ) مفعول به
( قالَ ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة
( آيَتُكَ ) مبتدأ والكاف مضاف إليه والجملة مقول القول
( أَلَّا ) أن حرف ناصب ولا نافية لا عمل لها
( تُكَلِّمَ ) مضارع منصوب بأن والفاعل مستتر
( النَّاسَ ) مفعول به والمصدر المؤول خبر المبتدأ
( ثَلاثَ ) ظرف زمان متعلق بتكلم
( لَيالٍ ) مضاف إليه
( سَوِيًّا ) صفة لليال
تفسير الآية 10 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 10 - سورة مريم
قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا
سورة: مريم - آية: ( 10 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 305 )أوجه البلاغة » قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال :
قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آَيَةً قَالَ آَيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ( 10 )
أراد نصب علامة على وقوع الحمل بالغلام ، لأنّ البشارة لم تعيّن زمناً ، وقد يتأخر الموعود به لحكمة ، فأراد زكرياء أن يعلم وقت الموعود به . وفي هذا الاستعجال تعريض بطلب المبادرة به ، ولذلك حذف متعلّق { ءَايَةً }. وإضافة { ءَايَتُكَ } على معنى اللاّم ، أي آية لك ، أي جعلنا علامة لك .
ومعنى { ألاَّ تُكَلِّم النَّاسَ } أن لا تقدر على الكلام ، لأنّ ذلك هو المناسب لكونه آية من قِبَل الله تعالى . وليس المراد نهيَه عن كلام الناس ، إذ لا مناسبة في ذلك للكون آية . وقد قدمنا تحقيق ذلك في سورة آل عمران .
وجعلت مدة انتفاء تكليمه الناس هنا ثلاث ليال ، وجعلت في سورة آل عمران ثلاثة أيام فعلم أنّ المراد هنا ليال بأيامها وأنّ المراد في آل عمران أيام بلياليها .
وأُكد ذلك هنا بوصفها ب { سَوِيّاً } أي ثلاث ليال كاملة ، أي بأيامها .
وسويّ : فعيل بمعنى مفعول ، يستوي الوصف به الواحد والواحدة والمتعدد منهما .
وفسر أيضاً { سَوِيّاً } بأنه حال من ضمير المخاطب ، أي حال كونك سوياً ، أي بدون عاهة الخَرَس والبكَم ، ولكنّها آية لك اقتضتها الحكمة التي بيّناها في سورة آل عمران . وعلى هذا فذكر الوصف لمجرد تأكيد الطمأنينة ، وإلا فإن تأجيله بثلاث ليال كاف في الاطمئنان على انتفاء العاهة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب