إعراب الآية 10 من سورة ص , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أم لهم ملك السموات والأرض وما بينهما فليرتقوا في الأسباب
{ أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ ( ص: 10 ) }
﴿أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ﴾: مثل "أم عندهم خزائن الرَّحمة"، وهو: « أَمْ: حرف عطف.
﴿عِندَهُمْ﴾: عند: ظرف مكان متعلّق بخبر مقدم، وهو مضاف.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿خَزَآئِنُ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿رَحْمَةِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره».
و "لهم": جارّ ومجرور متعلّقان بالخبر المقدم.
﴿وَالْأَرْضِ﴾: اسم معطوف بالواو على "السماوات" مجرور بالكسرة.
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ معطوف على "السماوات والأرض".
﴿بَيْنَهُمَا﴾: ظرف مكان متعلّق بصلة الموصول المحذوفة، و "هما": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "ما": للمثني.
﴿فَلْيَرْتَقُوا﴾: الفاء: حرف رابط لجواب شرط مقدر.
اللام: لام الأمر.
يرتقوا: فعل مضارع مجزوم باللام وعلامة جزمه حذف النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿فِي الْأَسْبَابِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يرتقوا".
وجملة "لهم ملك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ليرتقوا" في محلّ جزم جواب شرط مقدر، أي: إن زعموا ما يقولون فليرتقوا
﴿ أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ﴾
[ ص: 10]
إعراب مركز تفسير: أم لهم ملك السموات والأرض وما بينهما فليرتقوا في الأسباب
﴿أَمْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿مُلْكُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْأَرْضِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْأَرْضِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مَعْطُوفٌ عَلَى ( السَّمَاوَاتِ ).
﴿بَيْنَهُمَا﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَلْيَرْتَقُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَزْمٍ وَأَمٍرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( يَرْتَقُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَسْبَابِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( أَمْ ) حرف عطف
( لَهُمْ ) جار ومجرور خبر مقدم
( مُلْكُ ) مبتدأ مؤخر
( السَّماواتِ ) مضاف إليه
( وَالْأَرْضِ ) معطوفة على السموات والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها
( وَما ) الواو حرف عطف وما موصولية معطوفة على السموات
( بَيْنَهُما ) ظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول
( فَلْيَرْتَقُوا ) الفاء الفصيحة واللام لام الأمر ومضارع مجزوم والواو فاعله والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها
( فِي الْأَسْبابِ ) متعلقان بيرتقوا
تفسير الآية 10 - سورة ص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 10 - سورة ص
أم لهم ملك السموات والأرض وما بينهما فليرتقوا في الأسباب
سورة: ص - آية: ( 10 ) - جزء: ( 23 ) - صفحة: ( 453 )أوجه البلاغة » أم لهم ملك السموات والأرض وما بينهما فليرتقوا في الأسباب :
أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ ( 10 )
إضراب انتقالي إلى رد يأتي على جميع مزاعمهم ويشمل بإجماله جميع النقوض التفصيلية لمزاعمهم بكلمة جامعة كالحوصلة فيشبه التذييل لما يتضمنه من عموم المُلك وعموم الأماكن المقتضي عموم العلم وعمومَ التصرف ينعَى عليهم قولهم في المغيبات بلا علم وتحكمهم في مراتب الموجودات بدون قدرة ولا غنى .
والاستفهام المقدر بعد { أم } المنقطعة تهكمي وليس إنكارياً لأن تفريع أمر التعجيز عليه يعيّن أنه تهكمي . فالمعنى : إن كان لهم مُلك السماوات والأرض وما بينهما فكان لهم شيء من ذلك فليصعدوا إن استطاعوا في أسباب السماوات ليَخبُروا حقائق الأشياء فيتكلموا عن علم في كنه الإله وصفاته وفي إمكان البعث وعدمه وفي صدق الرسول صلى الله عليه وسلم أو ضده وليفتحوا خزائن الرحمة فيفيضوا منها على من يعجبهم ويحرموا من لا يرْمقونه بعين استحسان .
والأمر في { فليرتقوا } للتعجيز مثل قوله : { فليمدد بسبب إلى السماء } [ الحج : 15 ] .
والتعريف في { الأسْبابِ } لعهد الجنس لأن المعروف أن لكل محل مرتفع أسباباً يُصعد بها إليه كقول زهير
: ... ومن هاب أسباب المنايَا ينلْنه
وإن يرق أسباب السماء بسلّم ... وقول الأعشى
: ... فلو كنتَ في حِبّ ثمانين قامة
ورُقيتَ أسباب السماء بسُلّم ... والسبب : الحبل الذي يَتعلق به الصاعد إلى النخلة للجذاذ ، فإن جعل من حبلين ووصل بين الحبلين بحبال معترضة مشدودة أو بأعواد بين الحبلين مضفورٍ عليها جنبتَا الحبلين فهو السُلَّم . وحرف الظرفية استعارة تبعية للتمكن من الأسباب حتى كأنها ظروف محيطة بالمرتقين .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة ص mp3 :
سورة ص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب