إعراب الآية 10 من سورة محمد , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر
{ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا ( محمد: 10 ) }
﴿القسم الأعظم من هذه الآية سبق إعرابه في سور كثيرة منها الآية الثانية والثمانين من سورة "غافر".
وهو « أَفَلَمْ: الهمزة: حرف استفهام.
الفاء: حرف عطف.
لَمْ: حرف نفي وجزم.
﴿يَسِيرُوا﴾: فعل مضارع مجزوم، وعلامة الجزم حذف النّون، و"الواو": فاعل.
﴿فِي الْأَرْضِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يسيروا".
﴿فَيَنْظُرُوا﴾: الفاء: حرف عطف.
ينظروا: مثل "يسيروا"، ومعطوف عليه.
كَيْفَ: اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب خبر "كان".
﴿كَيْفَ﴾: اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب خبر "كان".
﴿كَانَ﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح.
﴿عَاقِبَةُ﴾: اسم "كان" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿مِنْ قَبْلِهِمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف صلة الموصول، و"هم": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه».
﴿دَمَّرَ﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عَلَيْهِمْ﴾: على: حرف جرّ، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بـ "على".
و "الميم": للجماعة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"دمر".
﴿وَلِلْكَافِرِينَ﴾: الواو: حرف استئناف.
للكافرين: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر.
﴿والكافرين﴾: اسم مجرور بـ"الياء"، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿أَمْثَالُهَا﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "ها": ضمير متصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "لم يسيروا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على استئنافية مقدرة، أي أقعدوا فلم يسيروا.
وجملة "ينظروا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "لم يسيروا".
وجملة "كان عاقبة" في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلق بالاستفهام بتقدير الجار.
وجملة "دمر الله" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "للكافرين أمثالها" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "دمر الله".
﴿ ۞ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۖ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا﴾
[ محمد: 10]
إعراب مركز تفسير: أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر
﴿أَفَلَمْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَسِيرُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَيَنْظُرُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَنْظُرُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿كَيْفَ﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿عَاقِبَةُ﴾: اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَبْلِهِمْ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿دَمَّرَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَيْهِمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَلِلْكَافِرِينَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْكَافِرِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿أَمْثَالُهَا﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
( أَفَلَمْ ) الهمزة حرف استفهام إنكاري والفاء حرف استئناف ولم حرف جازم
( يَسِيرُوا ) مضارع مجزوم والواو فاعله
( فِي الْأَرْضِ ) متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة
( فَيَنْظُرُوا ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية والواو فاعله
( كَيْفَ كانَ ) اسم استفهام خبر كان المقدم
( عاقِبَةُ ) اسمها المؤخر
( الَّذِينَ ) مضاف إليه
( مِنْ قَبْلِهِمْ ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول وجملة كان سدت مسد مفعول ينظروا
( دَمَّرَ اللَّهُ ) ماض وفاعله
( عَلَيْهِمْ ) متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة
( وَ لِلْكافِرِينَ ) خبر مقدم
( أَمْثالُها ) مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها
تفسير الآية 10 - سورة محمد
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 10 - سورة محمد
أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها
سورة: محمد - آية: ( 10 ) - جزء: ( 26 ) - صفحة: ( 507 )أوجه البلاغة » أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر :
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا (10(
تفريع على جملة { والذين كفروا فتعساً لهم } [ محمد : 8 ] الآية ، وتقدم القول في نظائر { أولم يسيروا في الأرض } في سورة الروم ( 9 ( وفي سورة غافر ( 21 ( .
والاستفهام تقريري ، والمعنى : أليس تعس الذين كفروا مشهوداً عليه بآثاره من سوء عاقبة أمثالهم الذين كانوا قبلهم يدينون بمثل دينهم .
وجملة دمر الله عليهم } استئناف بياني ، وهذا تعريض بالتهديد . والتدمير : الإهلاك والدمار وهو الهلك . وفعل { دمَّر } متعد إلى المدمَّر بنفسه ، يقال : دمرهم الله ، وإنما عدي في الآية بحرف الاستعلاء للمبالغة في قوة التدمير ، فحذف مفعول { دمر } لقصد العموم ، ثم جعل التدمير واقعاً عليهم فأفاد معنى { دمّر } كل ما يختصُّ بهم ، وهو المفعول المحذوف ، وأن التدمير واقع عليهم فهم من مشموله .
وجملة { وللكافرين أمثالها } اعتراض بين جملة { أفلم يسيروا في الأرض } وبين جملة { ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا } [ محمد : 11 ] . والمراد بالكافرين : كفار مكة . والمعنى : ولكفاركم أمثال عاقبة الذين من قبلهم من الدّمار وهذا تصريح بما وقع به التعريض للتأكيد بالتعميم ثم الخصوص .
وأمثال : جمع مِثْل بكسر الميم وسكون الثاء ، وجمع الأمثال لأن الله استأصل الكافرين مرات حتى استقر الإسلام فاستأصل صناديدهم يوم بدر بالسيف ، ويوم حنين بالسيف أيضاً ، وسلط عليهم الريح يوم الخندق فهزمهم وسلط عليهم الرعب والمذلة يوم فتح مكة ، وكل ذلك مماثل لما سلطه على الأمم في الغاية منه وهو نصر الرسول صلى الله عليه وسلم ودينه ، وقد جعل الله ما نصر به رسوله صلى الله عليه وسلم أعلى قيمة بكونه بيده وأيدي المؤمنين مباشرة بسيوفهم وذلك أنكى للعدو . وضمير { أمثالها } عائد إلى { عاقبة الذين من قبلهم } باعتبار أنها حالة سوء .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة محمد mp3 :
سورة محمد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة محمد
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب