إعراب الآية 10 من سورة الرحمن , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب والأرض وضعها للأنام
{ وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ ( الرحمن: 10 ) }
﴿وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا﴾: تعرب إعراب الآية السابعة.
وهو « وَالسَّمَاءَ: الواو: حرف عطف.
السماء: مفعول به منصوب على الاشتغال بفعل محذوف يفسره ما بعده، والتقدير: ورفع السماء.
﴿رَفَعَهَا﴾: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
و"ها": ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به».
﴿لِلْأَنَامِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "وضع".
وجملة "وضع الأرض" في محل رفع معطوفة على جملة "وضع الميزان".
وجملة "وضعها" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها تفسيرية.
﴿ وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ﴾
[ الرحمن: 10]
إعراب مركز تفسير: والأرض وضعها للأنام
﴿وَالْأَرْضَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْأَرْضَ ) مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ يُفَسِّرُهُ الْمَذْكُورُ بَعْدَهُ.
﴿وَضَعَهَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ تَفْسِيرِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿لِلْأَنَامِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْأَنَامِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَالْأَرْضَ ) مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور والجملة المقدرة معطوفة على ما قبلها
( وَضَعَها ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر
( لِلْأَنامِ ) متعلقان بالفعل والجملة تفسيرية لا محل لها.
تفسير الآية 10 - سورة الرحمن
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 10 - سورة الرحمن
أوجه البلاغة » والأرض وضعها للأنام :
وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10(عطف على { والسماء رفعها } [ الرحمن : 7 ] وهو مقابلُهُ في المزاوجة والوضع يقابل الرفع ، فحصل محسِّن الطباق مرتين ، ومعنى { وضعها } خفضها لهم ، أي جعلها تحت أقدامهم وجُنوبهم لتمكينهم من الانتفاع بها بجميع ما لهم فيها من منافع ومعالجات .
واللام في { للأنام } لَلأجْل . والأنام : اختلفت أقوال أهللِ اللغة والتفسير فيه ، فلم يذكره الجوهري ولا الراغب في «مفردات القرآن» ولا ابن الأثير في «النهاية» ولا أبو البقاء الكفوي في «الكليات» . وفسره الزمخشري بقوله : «الخلق وهو كل ما ظهر على وجه الأرض من دابة فيها روح» . وهذا مروي عن ابن عباس وجمععٍ من التابعين . وعن ابن عباس أيضاً : أنه الإِنسان فقط . وهو اسم جمع لا واحد له من لفظه .
وسياق الآية يرجح أن المراد به الإنسان ، لأنه في مقام الامتنان والاعتناء بالبشر كقوله : { هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً } [ البقرة : 29 ] .
والظاهر أنه اسم غير مشتق وفيه لغات : أنام كسحاب ، وآنام كساباط ، وأنيم كأمير .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الرحمن mp3 :
سورة الرحمن mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الرحمن
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب