إعراب الآية 10 من سورة الجن , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم
{ وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا }
وَأَنَّا: أعربت في الآية الكريمة الثامنة.
وهو « وَأَنَّا: الواو: حرف عطف.
إنّ: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب اسم "إن"».
﴿لَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
﴿نَدْرِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على "الياء" للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: نحن.
﴿أَشَرٌّ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
شر: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿أُرِيدَ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.
﴿بِمَنْ﴾: الباء: حرف جر.
من: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بـ "من".
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "أريد".
﴿فِي الْأَرْضِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بفعل محذوف تقديره: استقر أو هو مستقر.
﴿أَمْ﴾: حرف عطف.
﴿أَرَادَ﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح.
﴿بِهِمْ﴾: الباء: حرف جرّ.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالباء، و"الميم": للجماعة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "أراد".
﴿رَبُّهُمْ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف و "الهاء" في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿رَشَدًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والمصدر المؤول من "أنا لا ندري" في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤول من السابق "أنه ما اتخذ".
وجملة "لا ندري" في محلّ رفع خبر "أن".
وجملة "أشر أريد" في محلّ نصب سدت مسد مفعولي "ندري" المعلق بالاستفهام.
وجملة "أريد" في محلّ رفع خبر المبتدأ "شرّ".
وجملة "استقر في الأرض" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "أراد بهم ربهم" في محلّ نصب معطوفة على الجملة المقدرة "حصل".
﴿ وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا﴾
[ الجن: 10]
إعراب مركز تفسير: وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم
﴿وَأَنَّا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( أَنَّ ).
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَدْرِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿أَشَرٌّ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( شَرٌّ ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أُرِيدَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ، وَجُمْلَةُ: ( أَشَرٌّ أُرِيدَ ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ( نَدْرِي ).
﴿بِمَنْ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿أَمْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَرَادَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿بِهِمْ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿رَبُّهُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿رَشَدًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَأَنَّا ) أن واسمها
( لا نَدْرِي ) لا نافية ومضارع فاعله مستتر والجملة خبر أنا وجملة أنا معطوفة على ما قبلها
( أَشَرٌّ ) الهمزة للاستفهام
( شَرٌّ ) نائب فاعل لفعل محذوف
( أُرِيدَ ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر
( بِمَنْ ) متعلقان بالفعل
( فِي الْأَرْضِ ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول وجملة أريد مفسرة لا محل لها وجملة أشر سدت مسد مفعولي ندري
( أَمْ أَرادَ ) حرف عطف وماض
( بِهِمْ ) متعلقان بالفعل
( رَبُّهُمْ ) فاعل
( رَشَداً ) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها.
تفسير الآية 10 - سورة الجن
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 10 - سورة الجن
وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا
سورة: الجن - آية: ( 10 ) - جزء: ( 29 ) - صفحة: ( 572 )أوجه البلاغة » وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم :
وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ( 10 )
قرأه الجمهور وأبو جعفر بكسر الهمزة وهو ظاهر المعنى ، وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص وخلف بفتحها عطفاً على المجرور بالباء كما تقدم فيكون المعنى : وآمنا بأنا انتفى علمنا بما يراد بالذين في الأرض ، أي الناس ، أي لأنهم كانوا يسترقون علم ذلك فلما حرست السماء انقطع علمهم بذلك . هذا توجيه القراءة بفتح همزة { أنا } ومحاولة غير هذا تكلف .
وهذه نتيجة ناتجة عن قولهم : { وإنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع } [ الجن : 9 ] الخ لأن ذلك السمع كان لمعرفة ما يجري به الأمر من الله للملائكة ومما يُخْبِرُهُمْ به مما يريد إعلامهم به فكانوا على علم من بعض ما يتلقفونه فلما منعوا السمع صاروا لا يعلمون شيئاً من ذلك فأخبروا إخوانهم بهذا عساهم أن يعتبروا بأسباب هذا التغير فيؤمنوا بالوحي الذي حرسه الله من أن يطلع عليه أحد قبل الذي يوحَى به إليه والذي يحمله إليه .
فحاصل المعنى : إنا الآن لا ندري ماذا أريد بأهل الأرض من شر أو خير بعد أن كنا نتجسس الخبر في السماء .
وهذا تمهيد لما سيقولونه من قوله : { وإنا منا الصالحون } [ الجن : 11 ] ثم قولهم : { وإنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض } [ الجن : 12 ] ثم قولهم : { وإنا لما سمعنا الهدى آمنا به } إلى قوله : { فكانوا لجهنم حَطباً } [ الجن : 13 15 ] .
ومفعول { ندري } هو ما دل عليه الاستفهام بعده من قوله : { أشرّ أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشداً } وهو الذي علَّق فعل { ندري } عن العمل ، والاستفهام حقيقي وعادة المعربين لمثله أن يقدروا مفعولاً يستخلص من الاستفهام تقديره : لا ندري جواب هذا الاستفهام ، وذلك تقديرُ معنًى لا تقديرُ إعراب . هذا هو تفسير الآية على المعنى الأكمل وهي من قبيل قوله تعالى : { وما أدري ما يفعل بي ولا بكم } [ الأحقاف : 9 ] .
وليس المراد منها فيما نرى أنهم ينفون أن يعلموا ماذا أراد الله بهذه الشهب ، فإن ذلك لا يناسب ما تقدم من أنهم آمنوا بالقرآن إذ قالوا : { إنا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلى الرشد فآمنا به } [ الجن : 1 ، 2 ] وقولهم : { فمن يستمع الآن يجد له شهاباً رصداً } [ الجن : 9 ] فذلك صريح في أنهم يدرون أن الله أراد بمن في الأرض خيراً بهذا الدّين وبصرف الجن عن استراق السمع .
وتكرير ( إنّ ) واسمها للتأكيد لكون هذا الخبر معرضاً لشك السامعين من الجن الذين لم يختبروا حراسة السماء .
والرشَد : إصابة المقصود النافع وهو وسيلة للخير ، فلهذا الاعتبار جعل مقابلاً للشر وأسند فعل إرادة الشر إلى المجهول ولم يسند إلى الله تعالى مع أن مقابله أسند إليه بقوله : { أم أراد بهم ربهم رشداً ، } جرياً على واجب الأدب مع الله تعالى في تحاشي إسناد الشر إليه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الجن mp3 :
سورة الجن mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الجن
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب