إعراب الآية 101 من سورة الأنبياء , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 101 من سورة الأنبياء .
  
   

إعراب إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون


{ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ( الأنبياء: 101 ) }
﴿إِنَّ﴾: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿سَبَقَتْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
و "التاء": تاء التأنيث الساكنة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿لَهُمْ﴾: اللام: حرف جرّ و "هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ باللام.
﴿مِنَّا﴾: جارّ ومجرور للتعظيم.
﴿الْحُسْنَى﴾: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر.
﴿أُولَئِكَ﴾: اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ.
و "كم": للخطاب.
﴿عَنْهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "أولئك".
﴿مُبْعَدُونَ﴾: خبر "أولئك" مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
والجارّ والمجرور "منا" متعلّقان بحال من "الحسنى".
وجملة "سبقت لهم صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة
"أولئك" في محلّ رفع خبر "إنّ".


الآية 101 من سورة الأنبياء مكتوبة بالتشكيل

﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ سَبَقَتۡ لَهُم مِّنَّا ٱلۡحُسۡنَىٰٓ أُوْلَٰٓئِكَ عَنۡهَا مُبۡعَدُونَ ﴾
[ الأنبياء: 101]


إعراب مركز تفسير: إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون


﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿سَبَقَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنَّا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الْحُسْنَى﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿أُولَئِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿عَنْهَا﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مُبْعَدُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَجُمْلَةُ: ( أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).


( إِنَّ ) حرف مشبه بالفعل
( الَّذِينَ ) اسم موصول اسم إن
( سَبَقَتْ ) ماض والتاء للتأنيث والجملة صلة
( لَهُمْ ) و
( مِنَّا ) كلاهما متعلقان بالفعل
( الْحُسْنى ) فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر
( أُولئِكَ ) اسم الإشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب
( عَنْها ) متعلقان بمبعدون
( مُبْعَدُونَ ) خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة في محل رفع خبر إن.

إعراب الصفحة 330 كاملة


تفسير الآية 101 - سورة الأنبياء

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 101 - سورة الأنبياء

إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون

سورة: الأنبياء - آية: ( 101 )  - جزء: ( 17 )  -  صفحة: ( 330 )

أوجه البلاغة » إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون :

إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ( 101 ) جملة { إن الذين سبقت لهم منا الحسنى } مستأنفة استئنافاً ابتدائياً دعا إليه مقابلة حكاية حال الكافرين وما يقال لهم يوم القيامة بحكاية ما يلقاه الذين آمنوا يوم القيامة وما يقال لهم . فالذين سبقت لهم الحسنى هم الفريق المقابل لفريق القرية التي سبق في علم الله إهلاكها ، ولما كان فريق القرية هم المشركين فالفريق المقابل له هم المؤمنون . ولا علاقة لهذه الجملة بجملة { إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم } [ الأنبياء : 98 ] ولا هي مخصصة لعموم قوله تعالى : { وما تعبدون من دون الله } بل قوله تعالى : { والذين سبقت لهم منا الحسنى } عام يعم كل مؤمن مات على الإيمان والعمل الصالح .

والسبق ، حقيقته : تجاوز الغير في السير إلى مكان معين ، ومنه سباق الخيل ، واستعمل هنا مجازاً في ثبوت الأمن في الماضي ، يقال كان هذا في العصور السابقة ، أي التي مضت أزمانها لما بين السبق وبين التقدم من الملازمة ، أي الذين حصلت لهم الحسنى في الدنيا ، أي حصل لهم الإيمان والعمل الصالح من الله ، أي بتوفيقه وتقديره ، كما حصل الإهلاك لأضدادهم بما قدر لهم من الخذلان .

والحسنى : الحالة الحسنة في الدين ، قال تعالى : { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } [ يونس : 26 ] أو الموعدة الحسنى ، أي تقرّرَ وعد الله إياهم بالمعاملة الحسنى . وتقدم في سورة يونس .

وذِكر الموصول في تعريفهم لأن الموصول للإيماء إلى أن سبب فوزهم هو سبق تقدير الهداية لهم . وذِكر اسم الإشارة بعد ذلك لتمييزهم بتلك الحالة الحسنة ، وللتنبيه على أنهم أحرياء بما يذكر بعد اسم الإشارة من أجل ما تقدم على اسم الإشارة من الأوصاف ، وهو سبق الحسنى من الله .

واختير اسم إشارة البعيد للإيماء إلى رفعة منزلتهم ، والرفعةُ تشبه بالبعد .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الأنبياء mp3 :

سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء

سورة الأنبياء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنبياء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنبياء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنبياء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنبياء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنبياء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنبياء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنبياء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنبياء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنبياء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب