إعراب الآية 101 من سورة المؤمنون , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون
{ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ( المؤمنون: 101 ) }
﴿فَإِذَا﴾: الفاء: حرف استئناف.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه متعلّق بجوابه وهو حرف شرط غير جازم.
﴿نُفِخَ﴾: فعل ماض مبني للمجهول على الفتح.
﴿فِي الصُّورِ﴾: جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل.
﴿فلا﴾: الفاء: واقعة في جواب الشرط.
لا: حرف نفي للجنس يعمل عمل "إن".
﴿أَنْسَابَ﴾: اسم "لا" مبني على الفتح في محل نصب بالواو.
وخبرها محذوف وجوبًا.
﴿بَيْنَهُمْ﴾: بين: ظرف مكان متعلق بخبر "لا" منصوب على الظرفية، وهو مضاف.
﴿و "هم": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
﴿يَوْمَئِذٍ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو مضاف.
إذ: اسم مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف استئناف.
لا: حرف نفي لا عمل له.
﴿يَتَسَاءَلُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
وجملة "فإذا نفخ" استئنافية لا محل لها من الإعراب.
وجملة نفخ في الصور" في محل جر مضاف إليه.
وجملة "فلا أنساب بينهم" جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
وجملة "ولا يتساءلون" استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ﴾
[ المؤمنون: 101]
إعراب مركز تفسير: فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون
﴿فَإِذَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿نُفِخَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الصُّورِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿فَلَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ لِلْجِنْسِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْسَابَ﴾: اسْمُ ( لَا ) مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿بَيْنَهُمْ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( لَا ).
﴿يَوْمَئِذٍ﴾: ( يَوْمَ ) ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( إِذٍ ) اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالتَّنْوِينُ عِوَضٌ مِنْ جُمْلَةٍ مَحْذُوفَةٍ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَتَسَاءَلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
( فَإِذا ) الفاء استئنافية وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط
( نُفِخَ ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر
( فِي الصُّورِ ) متعلقان بنفخ والجملة مضاف إليه
( فَلا ) الفاء واقعة في جواب إذا ولا نافية للجنس تعمل عمل إن
( أَنْسابَ ) اسمها
( بَيْنَهُمْ ) متعلقان بالخبر المحذوف
( يَوْمَئِذٍ ) ظرف مضاف إلى مثله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم
( وَلا ) الواو عاطفة لا نافية
( يَتَساءَلُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة.
تفسير الآية 101 - سورة المؤمنون
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 101 - سورة المؤمنون
فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون
سورة: المؤمنون - آية: ( 101 ) - جزء: ( 18 ) - صفحة: ( 348 )أوجه البلاغة » فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون :
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ( 101 ) تفريع على قوله { إلى يوم يبعثون } [ المؤمنون : 100 ] فإن زمن النفخ في الصور هو يوم البعث فالتقدير : فإذا جاء يوم يبعثون ، ولكن عدل عن ذلك إلى { فإذا نفخ في الصور } تصوير لحالة يوم البعث .
والصور : البوق الذي ينفخ فيه النافخ للتجمع والنفير ، وهو مما ينادى به للحرب وينادى به للصلاة عند اليهود كما جاء في حديث بدء الأذان من «صحيح البخاري» . وتقدم ذكر الصور عند قوله تعالى : { وله الملك يوم ينفخ في الصور } في سورة الأنعام ( 73 ) . وأسند { نُفِخ } إلى المجهول لأن المعتنى به هو حدوث النفخ لا تعيين النافخ . وإنما يُنفخ فيه بأمر تكوين من الله تعالى ، أو ينفخ فيه أحد الملائكة وقد ورد أنه الملك إسرافيل .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المؤمنون mp3 :
سورة المؤمنون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المؤمنون
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب