إعراب الآية 101 من سورة الصافات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فبشرناه بغلام حليم
{ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ( الصافات: 101 ) }
﴿فَبَشَّرْنَاهُ﴾: الفاء: حرف استئناف.
بشر: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، لاتصاله بضمير رفع متحرك، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿بِغُلَامٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "بشرناه".
﴿حَلِيمٍ﴾: صفة لـ "غلام" مجرور بالكسرة.
وجملة "بشرناه" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ﴾
[ الصافات: 101]
إعراب مركز تفسير: فبشرناه بغلام حليم
﴿فَبَشَّرْنَاهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بَشَّرْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بِغُلَامٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( غُلَامٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿حَلِيمٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( فَبَشَّرْناهُ ) الفاء حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله
( بِغُلامٍ ) متعلقان ببشرناه
( حَلِيمٍ ) صفة والجملة معطوفة على قال لا محل لها
تفسير الآية 101 - سورة الصافات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 101 - سورة الصافات
أوجه البلاغة » فبشرناه بغلام حليم :
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ( 101 ) الفاء في { فبشَّرناهُ } للتعقيب ، والبشارة : الإِخبار بخير وارد عن قرب أو على بعد؛ فإن كان الله بشّر إبراهيم بأنه يولد له ولد أو يوجد له نسل عقب دعائه كما هو الظاهر وهو صريح في سفر التكوين في الإصحاح الخامس عشر فقد أخبره بأنه استجاب له وأنه يهبه ولداً بعد زمان ، فالتعقيب على ظاهره؛ وإن كان الله بشره بغلام بعد ذلك حين حملت منه هاجر جاريته بعد خروجه بمدة طويلة ، فالتعقيب نسبي ، أي بشرناه حين قدّرنا ذلك أول بشارة بغلام فصار التعقيب آئلاً إلى المبادرة كما يقال : تزوج فولد له؛ وعلى الاحتمالين فالغلام الذي بشر به هو الولد الأول الذي ولد له وهو إسماعيل لا محالة .
والحليم : الموصوف بالحلم وهو اسم يجمع أصالة الرأي ومكارم الأخلاق والرحمة بالمخلوق . قيل : ما نَعَتَ الله الأنبياء بأقلّ مما نعتهم بالحلم .
وهذا الغلام الذي بشر به إبراهيم هو إسماعيل ابنه البكر وهذا غير الغلام الذي بشره به الملائكة الذين أرسلوا إلى قَوم لوط في قوله تعالى : { قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم } [ الذاريات : 28 ] فذلك وُصف بأنه { عليم } . وهذا وصُف ب { حَلِيمٍ . } وأيضاً ذلك كانت البشارة به بمحضر سَارَة أمِّه وقد جُعلت هي المبشرة في قوله تعالى : { فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب قالت : يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخاً } [ هود : 72 ] ، فتلك بشارة كرامة والأولى بشارة استجابة دعائه ، فلما ولد له إسماعيل تحقق أمل إبراهيم أن يكون له وارث من صلبه .
فالبشارة بإسماعيل لما كانت عقب دعاء إبراهيم أن يهب الله له من الصالحين عطفت هنا بفاء التعقيب ، وبشارته بإسحاق ذكرت في هذه السورة معطوفة بالواو عطف القصة على القصة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الصافات mp3 :
سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب