إعراب الآية 102 من سورة النحل , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن الكريم | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمد حمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 102 من سورة النحل .
  
   

إعراب قل نـزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى


{ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ( النحل: 102 ) }
﴿قُلْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون وحذفت واوه لالتقاء الساكنين.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿نَزَّلَهُ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿رُوحُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْقُدُسِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "نزله" في محلّ نصب "مقول القول".
﴿مِنْ رَبِّكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من ضمير "نزله".
و "الكاف" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿بِالْحَقِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال ثانٍ.
﴿لِيُثَبِّتَ﴾: اللام: حرف جر للتعليل.
يثبت: فعل مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة بعد اللام.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به.
﴿آمَنُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل و "الألف" فارقة.
وجملة "آمنوا ,,, " صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
و "أن" وما تلاها بتأويل مصدر في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "نزله" تثبيتا لهم.
وجملة "يثبت" صلة "أن" لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "ليثبت ,,, " تعليلة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَهُدًى وَبُشْرَى﴾: مفعول لأجلهما معطوفان بواوي العطف على محلّ "ليثبت" وعلامة النصب الفتحة المقدرة على ألف "هدى" للتعذر.
﴿لِلْمُسْلِمِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة من "بشرى" وعلامة جرّ الاسم الياء، لأنه جمع مذكر سالم.

إعراب سورة النحل كاملة

الآية 102 من سورة النحل مكتوبة بالتشكيل

﴿ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ﴾
[ النحل: 102]


إعراب مركز تفسير: قل نـزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى


﴿قُلْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿نَزَّلَهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿رُوحُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْقُدُسِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَبِّكَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بِالْحَقِّ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْحَقِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِيُثَبِّتَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يُثَبِّتَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿آمَنُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَهُدًى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُدًى ) مَعْطُوفٌ عَلَى مَحَلِّ ( لِيُثَبِّتَ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَبُشْرَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بُشْرَى ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿لِلْمُسْلِمِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْمُسْلِمِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.


( قُلْ ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة
( نَزَّلَهُ رُوحُ ) ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر والجملة مقول القول
( الْقُدُسِ ) مضاف إليه
( مِنْ رَبِّكَ ) متعلقان بنزله والكاف مضاف إليه
( بِالْحَقِّ ) متعلقان بمحذوف حال
( لِيُثَبِّتَ ) اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر واللام والمصدر المؤول بعدها متعلقان بنزله
( الَّذِينَ ) اسم موصول مفعول به
( آمَنُوا ) ماض وفاعله والجملة صلة
( وَهُدىً ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو هدى والجملة حالية
( وَبُشْرى ) معطوفة على هدى
( لِلْمُسْلِمِينَ ) متعلقان ببشرى

إعراب الصفحة 278 كاملة


تفسير الآية 102 - سورة النحل

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 102 - سورة النحل

قل نـزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين

سورة: النحل - آية: ( 102 )  - جزء: ( 14 )  -  صفحة: ( 278 )

أوجه البلاغة » قل نـزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى :

جواب عن قولهم : { إنما أنت مفتر } [ سورة النحل : 101 ] فلذلك فصل فعل قل } لوقوعه في المحاورة ، أي قل لهم : لسْت بمفتر ولا القرآن بافتراء بل نزّله روح القدس من الله . وفي أمره بأن يقول لهم ذلك شدّ لعزمه لكيلا يكون تجاوزه الحدّ في البهتان صارفاً إيّاه عن محاورتهم .

فبعد أن أبطل الله دعواهم عليه أنه مفتر بطريقة النّقض أمر رسوله أن يبيّن لهم ماهيّة القرآن . وهذه نكتة الالتفات في قوله تعالى : { من ربك } الجاري على خلاف مقتضى ظاهر حكاية المقول المأمور بأن يقوله ، لأن مقتضى الظاهر أن يقول : من ربي ، فوقع الالتفات إلى الخطاب تأنيساً للنبيء صلى الله عليه وسلم بزيادة توغّل الكلام معه في طريقة الخطاب .

واختير اسم الربّ لما فيه من معنى العناية والتدبير .

و { روح القدس } : جبريل . وتقدّم عند قوله تعالى { وأيّدناه بروح القدس } في سورة البقرة ( 87 ). والروح : المَلَك ، قال تعالى : { فأرسلنا إليها روحنا } [ سورة مريم : 17 ] ، أي ملَكاً من ملائكتنا .

و { القُدس } : الطُهر . وهو هنا مراد به معنياه الحقيقي والمجازي الذي هو الفضل وجلالة القدر .

وإضافة الروح إلى القدس من إضافة الموصوف إلى الصّفة ، كقولهم : حاتم الجود ، وزيد الخَير . والمراد : حَاتم الجواد ، وزيد الخيّر . فالمعنى : الملك المقدس .

والباء في { بالحق } للملابسة ، وهي ظرف مستقرّ في موضع الحال من الضمير المنصوب في { نزله } مثل { تَنبُتُ بالدُهن } [ سورة المؤمنون : 20 ] ، أي ملابساً للحقّ لا شائبة للباطل فيه .

وذكرت علّة من عِلل إنزال القرآن على الوصف المذكور ، أي تبديل آية مكان آيةٍ ، بأن في ذلك تثبيتاً للذين آمنُوا إذ يفهمون محمل كل آية ويهتدون بذلك وتكون آيات البشرى بشارة لهم وآيات الإنذار محمولة على أهل الكفر .

ففي قوله تعالى : { نزله روح القدس من ربك } إبطال لقولهم : { إنما أنت مفتر } [ سورة النحل : 101 ] ، وفي قوله تعالى؛ { بالحق } إيقاظ للناس بأن ينظروا في حكمة اختلاف أغراضه وأنها حقّ .

وفي التعليل بحكمة التثبيت والهدى والبُشرى بيانٌ لرسوخ إيمان المؤمنين وسداد آرائهم في فهم الكلام السامي ، وأنه تثبيت لقلوبهم بصحة اليقين وهدًى وبشرى لهم .

وفي تعلّق الموصوللِ وصلته بفعل التثبيت إيماء إلى أن حصول ذلك لهم بسبب إيمانهم ، فيفيد تعريضاً بأن غير المؤمنين تقصر مداركهم عن إدراك ذلك الحقّ فيختلط عليهم الفهم ويزدادون كفراً ويضلّون ويكونُ نذارة لهم .

والمراد بالمسلمين الذين آمنوا ، فكان مقتضى الظاهر أن يقال : وهدى وبشرى لهم ، فعدل إلى الإظهار لزيادة مدحهم بوصف آخر شريف .

وقوله تعالى : { وهدى وبشرى } عطف على الجار والمجرور من قوله : { ليثبت } ، فيكون { هدى وبشرى } مصدرين في محل نصب على المفعول لأجله ، لأن قوله { ليثبت } وإن كان مجرور اللفظ باللام إذ لا يسوغ نصبه على المفعول لأجله لأنه ليس مصدراً صريحاً .

وأما { هدى وبشرى } فلما كانا مصدرين كانا حقيقين بالنصب على المفعول لأجله بحيث لو ظهر إعرابهما لكانا منصوبين كما في قوله تعالى : { لتركبوها وزينة } [ سورة النحل : 8 ].


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة النحل mp3 :

سورة النحل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النحل

سورة النحل بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة النحل بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة النحل بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة النحل بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة النحل بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة النحل بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة النحل بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة النحل بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة النحل بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة النحل بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب