إعراب الآية 102 من سورة المؤمنون , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 102 من سورة المؤمنون .
  
   

إعراب فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون


{ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( المؤمنون: 102 ) }
﴿فَمَنْ﴾: الفاء: حرف استئناف.
من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
﴿ثَقُلَتْ﴾: فعل ماض مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم بـ "من".
و "التاء": تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
﴿مَوَازِينُهُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و "الهاء": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
﴿فَأُولَئِكَ﴾: الفاء: واقعة في جواب الشرط.
أولئك: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
و "الكاف": للخطاب.
﴿هُمُ﴾: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ ثاني.
وخبره "المفلحون".
﴿الْمُفْلِحُونَ﴾: اسم مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "فمن ثقلت" استئنافية لا محل لها من الإعراب.
وجملة "ثقلت موازينه" في محلّ رفع خبر المبتدأ.
وجملة "أولئك هم المفلحون" في محل جزم جواب الشرط.
وجملة "هم المفلحون" في محل رفع خبر المبتدأ الأول.


الآية 102 من سورة المؤمنون مكتوبة بالتشكيل

﴿ فَمَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴾
[ المؤمنون: 102]


إعراب مركز تفسير: فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون


﴿فَمَنْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ تَفْرِيعِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ جَازِمٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿ثَقُلَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَوَازِينُهُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَأُولَئِكَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أُولَئِكَ ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿هُمُ﴾: ضَمِيرُ فَصْلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الْمُفْلِحُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ ( مَنْ ).


( فَمَنْ ) الفاء استئنافية ومن شرطية جازمة مبتدأ
( ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ ) ماض وفاعله والتاء للتأنيث والهاء مضاف إليه.

( فَأُولئِكَ ) الفاء رابطة للجواب وأولاء مبتدأ واللام للبعد الكاف للخطاب
( هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) مبتدأ وخبر والجملة خبر أولئك وجملتا الشرط والجواب خبر فمن.

إعراب الصفحة 348 كاملة


تفسير الآية 102 - سورة المؤمنون

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 102 - سورة المؤمنون

فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون

سورة: المؤمنون - آية: ( 102 )  - جزء: ( 18 )  -  صفحة: ( 348 )

أوجه البلاغة » فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون :

فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( 102 ) والمقصود التفريع الثاني في قوله { فمن ثقلت موازينه } إلى آخره لأنه مناط بيان الرد على قول قائلهم { رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت } [ المؤمنون : 99 ، 100 ] المردود إجمالاً بقوله تعالى { كلا إنها كلمة هو قائلها } [ المؤمنون : 100 ] فقدم عليه ما هو كالتمهيد له وهو قوله { فلا أنساب بينهم } إلى آخره مبادرة بتأييسهم من أن تنفعهم أنسابهم أو استنجادهم .

والأظهر أن جواب ( إذا ) هو قوله الآتي { قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين } [ المؤمنون : 112 ] كما سيأتي وما بينهما كله اعتراض نشأ بعضه عن بعض .

وضمير { بينهم } عائد إلى ما عادت عليه ضمائر جمع الغائبين قبله وهي عائدة إلى المشركين .

ومعنى نفي الأنساب نفي آثارها من النجدة والنصر والشفاعة لأن تلك في عرفهم من لوازم القرابة . فقوله { فلا أنساب بينهم } كناية عن عدم النصير .

والتساؤل : سؤال بعضهم بعضاً . والمعنيّ به التساؤل المناسب لحلول يوم الهول ، وهو أن يسأل بعضهم بعضاً المعونة والنجدة ، كقوله تعالى { ولا يسأل حميم حميماً } [ المعارج : 10 ] .

وأما إثبات التساؤل يومئذ في قوله تعالى { وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين قالوا بل لم تكونوا مؤمنين وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوماً طاغين فحق علينا قول ربنا إنا لذائقون فأغويناكم إنا كنا غاوين فإنهم يومئذ في العذاب مشتركون } [ الصافات : 27 33 ] فذلك بعد يأسهم من وجود نصير أو شفيع . وفي «البخاري» : أن رجلاً ( هو نافع بن الأزرق الخارجي ) قال لابن عباس : إني أجد في القرآن أشياء تختلف علي قال { فلا أنساب بينهم يومئذٍ ولا يتساءلون } وقال { وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون } [ الصافات : 27 ] فقال ابن عباس : أما قوله { فلا أنساب بينهم } فهو في النفخة الأولى فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله فلا أنساب بينهم عند ذلك ولا يتساءلون ، ثم في النفخة الآخرة أقبل بعضهم على بعض يتساءلون اه . يريد اختلاف الزمان وهو قريب مما قلناه .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة المؤمنون mp3 :

سورة المؤمنون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المؤمنون

سورة المؤمنون بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة المؤمنون بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة المؤمنون بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة المؤمنون بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة المؤمنون بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة المؤمنون بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة المؤمنون بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة المؤمنون بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة المؤمنون بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة المؤمنون بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب