إعراب الآية 103 من سورة يوسف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين
{ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ( يوسف: 103 ) }
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما حرف نفي يعمل عمل "ليس".
﴿أَكْثَرُ﴾: اسم "ما" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿النَّاسِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿وَلَوْ﴾: الواو: اعتراضية.
لو: حرف شرط غير جازم.
﴿حَرَصْتَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و"التاء": فاعل.
﴿بِمُؤْمِنِينَ﴾: الباء: حرف جرّ زائد.
مؤمنين: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًّا خبر "ما"، وعلامة الجرّ الياء.
وجملة "ما أكثر" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "ما كنت لديهم".
وجملة "حرصت" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها اعتراضية، والجواب محذوف دل عليه ما قبله، أي: لو حرصت على إيمان أكثر الناس فما هم بمؤمنين.
﴿ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ﴾
[ يوسف: 103]
إعراب مركز تفسير: وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ "لَيْسَ" مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَكْثَرُ﴾: اسْمُ مَا مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿النَّاسِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَوْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اعْتِرَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَوْ ) حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿حَرَصْتَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بِمُؤْمِنِينَ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مُؤْمِنِينَ ) خَبَرُ ( مَا ) مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( وَما ) الواو استئنافية وما تعمل عمل ليس
( أَكْثَرُ ) اسم ليس
( النَّاسِ ) مضاف إليه والجملة مستأنفة
( وَلَوْ ) الواو اعتراضية ولو حرف شرط غير جازم
( حَرَصْتَ ) ماض وفاعله والجملة اعتراضية بين اسم ما الحجازية وخبرها
( بِمُؤْمِنِينَ ) الباء زائدة مؤمنين خبر مجرور لفظا منصوب محلا وجواب لو محذوف تقديره لم يؤمنوا
تفسير الآية 103 - سورة يوسف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 103 - سورة يوسف
أوجه البلاغة » وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين :
انتقال من سوق هذه القصة إلى العبرة بتصميم المشركين على التكذيب بعد هذه الدلائل البينة ، فالواو للعطف على جملة { ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك } [ يوسف : 102 ] باعتبار إفادتها أن هذا القرآن وحي من الله وأنه حقيق بأن يكون داعياً سامعيه إلى الإيمان بالنبي . ولما كان ذلك من شأنه أن يكون مطمعاً في إيمانهم عقب بإعلام النبي بأن أكثرهم لا يؤمنون .
والناس } يجوز حمله على جميع جنس الناس ، ويجوز أن يراد به ناس معيّنون وهم القوم الذين دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم بمكّة وما حولها ، فيكون عموماً عرفياً .
وجملة { ولو حرصت } في موضع الحال معترضة بين اسم { ما } وخبرها .
{ ولو } هذه وصلية ، وهي التي تفيد أن شرطها هو أقصى الأسباب لجوابها . وقد تقدم بيانها عند قوله تعالى : { فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً ولو افتدى به } في سورة آل عمران ( 91 ).
وجواب لو } هو { وما أكثر الناس } مقدّم عليها أو دليل الجواب .
والحرص : شدة الطلب لتحصيل شيء ومعاودته . وتقدم في قوله تعالى : { حريص عليكم } في آخر سورة براءة ( 128 ).
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب