إعراب الآية 103 من سورة الإسراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا
{ فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا ( الإسراء: 103 ) }
﴿فَأَرَادَ﴾: الفاء: حرف عطف.
أراد: فعل ماضٍ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، أي: فرعون.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿يَسْتَفِزَّهُمْ﴾: فعل مضارع منصوب بالفتحة.
و"هم": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مِنَ الْأَرْضِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يستفزهم".
﴿فَأَغْرَقْنَاهُ﴾: الفاء: حرف عطف.
أغرقناه: مثل "آتينا" في الآية 101.
و"الهاء": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿وَمَنْ﴾: الواو: حرف عطف.
من: اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب معطوف على الضمير في "أغرقناه".
﴿مَعَهُ﴾: ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف صلة "من".
و"الهاء": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿جَمِيعًا ﴾: حال منصوبة بالفتحة.
وجملة "أراد" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "قال".
وجملة "يستفزهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن".
وجملة "أغرقناه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "أراد".
﴿ فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا﴾
[ الإسراء: 103]
إعراب مركز تفسير: فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا
﴿فَأَرَادَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَرَادَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَسْتَفِزَّهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ لِـ( أَرَادَ ).
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَأَغْرَقْنَاهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَغْرَقْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ عَلَى مَفْعُولِ ( أَغْرَقَ ).
﴿مَعَهُ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿جَمِيعًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( فَأَرادَ ) الفاء عاطفة وماض فاعله مستتر والجملة معطوفة
( أَنْ ) ناصبة
( يَسْتَفِزَّهُمْ ) مضارع منصوب والفاعل مستتر والهاء مفعول به وأن يستفزهم وما بعدها في محل نصب مفعول به
( مِنَ الْأَرْضِ ) متعلقان بيستفزهم
( فَأَغْرَقْناهُ ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة
( وَمَنْ ) من اسم موصول معطوف على الهاء في أغرقناه
( مَعَهُ ) مفعول فيه ظرف مكان متعلق بصلة الموصول والهاء مضاف إليه
( جَمِيعاً ) حال
تفسير الآية 103 - سورة الإسراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 103 - سورة الإسراء
فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا
سورة: الإسراء - آية: ( 103 ) - جزء: ( 15 ) - صفحة: ( 292 )أوجه البلاغة » فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا :
أكملت قصة المثل بما فيه تعريض بتمثيل الحالين إنذاراً للمشركين بأن عاقبة مكرهم وكيدهم ومحاولاتهم صائرة إلى ما صار إليه مكر فرعون وكيده ، ففرع على تمثيل حالي الرسالتين وحالي المرسل إليهما ذكر عاقبة الحالة الممثل بها نذارة للممثلين بذلك المصير .
فقد أضمر المشركون إخراج النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين من مكة ، فمثلت إرادتهم بإرادة فرعون إخراج موسى وبني إسرائيل من مصر ، قال تعالى : { وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلفك إلا قليلا } [ الإسراء : 76 ].
والاستفزاز : الاستخفاف ، وهو كناية عن الإبعاد . وتقدم عند قوله تعالى : { وإن كادوا ليستفزونك من الأرض } في هذه السورة [ الإسراء : 76 ].
والمراد بـ { من معه } جنده الذين خرجوا معه يتبعون بني إسرائيل .
والأرض الأولى هي المعهودة وهي أرض مصر ، والأرض الثانية أرض الشام وهي المعهودة لبني إسرائيل بوعد الله إبراهيمَ إياها .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الإسراء mp3 :
سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب