إعراب الآية 104 من سورة النحل , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 104 من سورة النحل .
  
   

إعراب إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله ولهم عذاب أليم


{ إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ( النحل: 104 ) }
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ نصب اسم "إن".
﴿لَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
﴿يُؤْمِنُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿بِآيَاتِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يؤمنون".
﴿اللَّهِ﴾: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالكسرة.
وجملة "لا يؤمنون ,,, " صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿لَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
﴿يَهْدِيهِمُ﴾: يهدي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل.
و "هم": ضمير الغائبين مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.
وجملة "لا يهديهم الله" في محلّ رفع خبر "إن".
﴿وَلَهُمْ ولهم﴾: الواو: حرف استئناف.
لهم: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿عَذَابٌ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿أَلِيمٌ﴾: نعت لعذاب ,,, " مرفوعة مثلها بالضمة.
وجملة
"ولهم عذاب ,,, " استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.


الآية 104 من سورة النحل مكتوبة بالتشكيل

﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ لَا يَهۡدِيهِمُ ٱللَّهُ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾
[ النحل: 104]


إعراب مركز تفسير: إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله ولهم عذاب أليم


﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُؤْمِنُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِآيَاتِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( آيَاتِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَهْدِيهِمُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿وَلَهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ مُقَدَّمٌ.
﴿عَذَابٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَلِيمٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.


( إِنَّ ) حرف مشبه بالفعل
( الَّذِينَ ) موصول اسم إن
( لا يُؤْمِنُونَ ) لا نافية ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة
( بِآياتِ ) متعلقان بيؤمنون
( اللَّهِ ) لفظ جلالة مضاف إليه
( لا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ ) لا نافية ويهديهم مضارع ومفعوله المقدم ولفظ الجلالة فاعله المؤخر والجملة خبر إن
( وَلَهُمْ ) الواو عاطفة والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم
( عَذابٌ ) مبتدأ مؤخر
( أَلِيمٌ ) صفة والجملة معطوفة.

إعراب الصفحة 279 كاملة


تفسير الآية 104 - سورة النحل

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 104 - سورة النحل

إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله ولهم عذاب أليم

سورة: النحل - آية: ( 104 )  - جزء: ( 14 )  -  صفحة: ( 279 )

أوجه البلاغة » إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله ولهم عذاب أليم :

جملة معترضة . وورود هذه الآية عقب ذكر اختلاق المتقعّرين على القرآن المرجفين بالقالة فيه بين الدهماء يومىء إلى أن المراد بالذين لا يؤمنون هم أولئك المردود عليهم آنفاً . وهم فريق معلوم بشدة العداوة للنبيء صلى الله عليه وسلم وبالتصلّب في التصدّي لصرف الناس عنه بحيث بلغوا من الكفر غايةً ما وراءها غايةٌ ، فحقّت عليهم كلمة الله أنهم لا يؤمنون ، فهؤلاء فريق غير معيّن يومئذٍ ولكنهم مشار إليهم على وجه الإجمال ، وتكشف عن تعيينهم عواقب أحوالهم .

فقد كان من الكافرين بالنبي صلى الله عليه وسلم أبو جهل وأبو سفيان . وكان أبو سفيان أطولَ مدة في الكفر من أبي جهل؛ ولكن أبا جهل كان يخلط كفره بأذَى النبي صلى الله عليه وسلم والحنققِ عليه . وكان أبو سفيان مقتصراً على الانتصار لدينه ولقومه ودفْع المسلمين عن أن يغلبوهم فحرم الله أبا جهل الهداية فأهلكه كافراً ، وهدى أبا سفيان فأصبح من خيرة المؤمنين ، وتشرف بصهر النبي صلى الله عليه وسلم وكان الوليد بن المغيرة وعمر بن الخطاب كافرين وكان كلاهما يدفع الناس من اتّباع الإسلام ، ولكن الوليد كان يختلق المعاذير والمطاعن في القرآن وذلك من الكيد ، وعمر كان يصرف الناس بالغلظة علناً دون اختلاق ، فحرم الله الوليد بن المغيرة الاهتداء ، وهدى عمر إلى الإسلام فأصبح الإسلام به عزيز الجانب . فتبيّن الناس أن الوليد من الذين لا يؤمنون بآيات الله ، وأن عمر ليس منهم ، وقد كانا معاً كافرين في زمن ما . ويشير إلى هذا المعنى الذي ذكرناه قوله تعالى : { إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار } [ سورة الزمر : 3 ] فوَصف من لا يهديه الله بوصفين الكذب وشدة الكفر .

فتبيّن أن معنى قوله تعالى : { الذين لا يؤمنون بآيات الله } من كان الإيمان منافياً لجبِلّة طبعهِ لا لأميال هواه . وهذا يعلم الله أنه لا يؤمن وأنه ليس معرّضاً للإيمان ، فلذلك لا يهديه الله ، أي لا يكوّن الهداية في قلبه .

وهذا الأسلوب عكس أسلوب قوله تعالى : { إن الذين حقّت عليهم كلمات ربّك لا يؤمنون } [ سورة يونس : 96 ] ، وكل يرمي إلى معنى عظيم .

فموقع هذه الجملة من التي قبلها موقع التعليل لجميع أقوالهم المحكيّة والتذييل لخلاصة أحوالهم ، ولذلك فصلت بدون عطف .

وعطْفُ ولهم عذاب أليم } على { لا يهديهم } للدّلالة على حرمانهم من الخير وإلقائهم في الشرّ لأنهم إذا حُرموا الهداية فقد وقعوا في الضلالة ، وماذا بعد الحقّ إلا الضلال ، وهذا كقوله تعالى : { كتب عليه أنه من تولّاه فأنه يضلّه ويهديه إلى عذاب السعير } [ سورة الحج : 4 ]. ويشمل العذاب عذاب الدنيا وهو عذاب القتل مثل ما أصاب أبا جهل يوم بدر من ألم الجراح وهو في سكرات الموت ، ثم من إهانة الإجهاز عليه عقب ذلك .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة النحل mp3 :

سورة النحل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النحل

سورة النحل بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة النحل بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة النحل بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة النحل بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة النحل بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة النحل بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة النحل بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة النحل بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة النحل بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة النحل بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب