إعراب الآية 107 من سورة هود , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك
{ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ( هود: 107 ) }
﴿خَالِدِينَ﴾: حال منصوبة من الضمير في "لهم".
﴿فِيهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"خالدين".
﴿مَا﴾: حرف مصدريّ ظرفية.
﴿دَامَتِ﴾: فعل ماضٍ تام مبنيّ على الفتح، و"التاء": للتأنيث.
﴿السَّمَاوَاتُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَالْأَرْضُ﴾: اسم معطوف على "السماوات" بالواو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والمصدر المؤول من "ما دامت" في محلّ نصب على الظرفية الزمانية متعلّق بخالدين، أي: مدة بقائهما.
﴿إِلَّا﴾: حرف استثناء.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب على الاستثناء.
﴿شَاءَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿رَبُّكَ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"الكاف": مضاف إليه.
﴿إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ﴾: مثل اعراب "إن أخذه أليم".
وهو «إِنَّ: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿أَخْذَهُ﴾: اسم "إنّ" منصوب بالفتحة، و"الهاء": مضاف إليه.
﴿أَلِيمٌ﴾: خبر "إنّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره».
﴿لِمَا﴾: اللام: حرف زائد.
ما: اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به للمبالغة "فعال".
﴿يُرِيدُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل: هو، أي: الله.
وجملة "دامت السموات" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "ما".
وجملة "شاء ربك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما" الأول.
وجملة "إن ربك فعال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تعليلية.
وجملة "يريد" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما" الثاني.
﴿ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ﴾
[ هود: 107]
إعراب مركز تفسير: خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك
﴿خَالِدِينَ﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿فِيهَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مَا﴾: حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دَامَتِ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿السَّمَاوَاتُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْأَرْضُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْأَرْضُ ) مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( مَا ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ ظَرْفُ زَمَانٍ؛ أَيْ: "مُدَّةَ بَقَائِهِمَا".
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مُسْتَثْنًى.
﴿شَاءَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿رَبُّكَ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿رَبَّكَ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَعَّالٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِمَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿يُرِيدُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
( خالِدِينَ فِيها ) حال والجار والجرور متعلقان بخالدين
( ما دامَتِ السَّماواتُ ) ما مصدرية ودامت فعل ماض تام والتاء للتأنيث والسموات فاعل
( وَالْأَرْضُ ) معطوف على السموات
( إِلَّا ) أداة استثناء
( ما ) موصولية في محل نصب مستثنى بإلا
( شاءَ رَبُّكَ ) ماض وفاعله والكاف مضاف إليه والجملة صلة
( إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ ) إن واسمها وخبرها والكاف مضاف إليه والجملة استئنافية
( لِما ) ما موصولية ومتعلقان بفعال
( يُرِيدُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة
تفسير الآية 107 - سورة هود
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 107 - سورة هود
خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد
سورة: هود - آية: ( 107 ) - جزء: ( 12 ) - صفحة: ( 233 )أوجه البلاغة » خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك :
ومعنى { ما دامت السّماوات والأرض } التأييد لأنّه جرى مجرى المثَل ، وإلاّ فإنّ السّماوات والأرض المعرُوفة تضمحلّ يومئذٍ ، قال تعالى : { يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسماوات } [ إبراهيم : 48 ] أو يراد سماوات الآخرة وأرضها .
و { إلاّ ما شاء ربك } استثناء من الأزمان التي عمّها الظرف في قوله : { ما دامت } أي إلاّ الأزمان التي شاء الله فيها عدم خلودهم ، ويستتبع ذلك استثناء بعض الخالدين تبعاً للأزمان . وهذا بناء على غالب إطلاق { ما } الموصولة أنّها لغير العاقل . ويجوز أن يكون استثناء من ضمير { خالدين } لأنّ { ما } تطلق على العاقل كثيراً ، كقوله : { ما طاب لكم من النّساء } [ النساء : 3 ]. وقد تكرّر هذا الاستثناء في الآية مرّتين .
فأمّا الأوّل منهما فالمقصود أنّ أهل النّار مراتب في طول المدة فمنهم من يعذّب ثمّ يعفى عنه ، مثل أهل المعاصي من الموحّدين ، كما جاء في الحديث : أنّهم يقال لهم الجهنميون في الجنّة ، ومنهم الخالدون وهم المشركون والكفّار .
وجملة { إنّ ربّك فعّال لما يريد } استئناف بيانيّ ناشىء عن الاستثناء ، لأنّ إجمال المستثنى ينشىء سؤالاً في نفس السّامع أن يقول : ما هو تعيين المستثنى أو لماذا لم يكن الخلود عاماً . وهذا مظهر من مظاهر التفويض إلى الله .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة هود mp3 :
سورة هود mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة هود
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب