إعراب الآية 107 من سورة المؤمنون , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون
{ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ( المؤمنون: 107 ) }
﴿« رَبَّنَا﴾: منادى بأداء نداء محذوفة والتقدير: يا ربنا.
وهو منصوب بالفتحة ومضاف.
و"نا": ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه».
﴿أَخْرِجْنَا﴾: أخرج: فعل توسل وتضرع بصيغة طلب مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك "نا".
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
و "نا": ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
﴿مِنْهَا﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "أخرجنا".
﴿فَإِنْ﴾: الفاء: حرف استئناف.
إن: حرف شرط جازم.
﴿عُدْنَا﴾: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك فعل الشرط في محل جزم بـ "إن".
و "نا": ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
﴿فَإِنَّا﴾: الفاء: واقعة في جواب الشرط.
إن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل.
و "نا": ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم "إن".
﴿ظَالِمُونَ﴾: خبر "إن" مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "ربنا أخرجنا" ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
وجملة "فإنا ظالمون" في محل جزم جواب الشرط.
﴿ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ﴾
[ المؤمنون: 107]
إعراب مركز تفسير: ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون
﴿رَبَّنَا﴾: مُنَادًى بِحَرْفِ نِدَاءٍ مَحْذُوفٍ مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ، وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَخْرِجْنَا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ لِلدُّعَاءِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿مِنْهَا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فَإِنْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عُدْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فَإِنَّا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿ظَالِمُونَ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَجُمْلَةُ: ( فَإِنَّا ظَالِمُونَ ) فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
( رَبَّنا ) منادى بأداة نداء محذوفة منصوب ونا مضاف إليه
( أَخْرِجْنا ) فعل دعاء وفاعله والجملة وما قبلها لا محل له من الإعراب لأنها ابتدائية
( مِنْها ) متعلقان بأخرجنا
( فَإِنْ ) الفاء عاطفة وإن شرطية
( عُدْنا ) ماض وفاعله والجملة ابتدائية
( فَإِنَّا ) الفاء رابطة للجواب وإنا حرف مشبه بالفعل ونا اسمها والجملة في محل جزم جواب الشرط
( ظالِمُونَ ) خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم
تفسير الآية 107 - سورة المؤمنون
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 107 - سورة المؤمنون
أوجه البلاغة » ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون :
رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ( 107 )
وزيادة قوله { قوماً } على أن الضلالة من شيمتهم وبها قوام قوميتهم كما تقدم عند قوله { لآيات لقوم يعقلون } في سورة البقرة ( 164 ) وعند قوله { وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون } في آخر سورة يونس ( 101 ) .
وهم ظنوا أنهم إن أخرجوا من النار رجعوا إلى الإيمان والعمل الصالح فالتزموا لله بأنهم لا يعودون إلى الكفر والتكذيب .
وحذف متعلق عدنا } لظهوره من المقام إذ كان إلقاؤهم في النار لأجل الإشراك والتكذيب كما دل عليه قولهم { وكنا قوماً ضالين } .
والظلم في { فإنا ظالمون } هو تجاوز العدل ، والمراد ظلم آخر بعد ظلمهم الأول وهو الذي ينقطع عنده سؤال العفو .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المؤمنون mp3 :
سورة المؤمنون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المؤمنون
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب