إعراب الآية 11 من سورة الأنبياء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما آخرين
{ وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ( الأنبياء: 11 ) }
﴿وَكَمْ﴾: الواو: حرف عطف أو استئناف مبنيّ على الفتح.
"كم": اسم كناية مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به مقدم لِـ "قصمنا".
﴿قَصَمْنَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل، وجملة "قصمنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
أو معطوفة على الجملة السابقة.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد مبنيّ على السكون.
﴿قَرْيَةٍ﴾: اسم مجرور بالكسرة لفظًا منصوب محلًا على أنه تمييز "كم" الخبرية.
﴿كَانَتْ﴾: "كان" فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح، و"التاء": حرف للتأنيث مبنيّ على السكون.
واسم "كان" ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿ظَالِمَةً﴾: خبر "كانت" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
وجملة "كانت ظالمة" في محلّ جرّ نعت لـ"قرية".
﴿وَأَنْشَأْنَا﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
أنشأنا: تُعرب إعراب "قصمنا"، وجملة "أنشأنا" معطوفة على جملة "قصمنا".
﴿بَعْدَهَا﴾: "بعد": ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّق بـ"أنشأنا"، وهو مضاف.
﴿"ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿قَوْمًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿آخَرِينَ﴾: نعت "قومًا" منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿ وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ﴾
[ الأنبياء: 11]
إعراب مركز تفسير: وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما آخرين
﴿وَكَمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَمْ ) خَبَرِيَّةٌ كِنَايَةٌ عَنْ عَدَدٍ مَبْنِيَّةٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ مُقَدَّمٌ.
﴿قَصَمْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَرْيَةٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَانَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿ظَالِمَةً﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ لِـ( قَرْيَةٍ ).
﴿وَأَنْشَأْنَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنْشَأْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بَعْدَهَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قَوْمًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿آخَرِينَ﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( وَكَمْ ) الواو عاطفة أو استئنافية
( كَمْ ) خبرية في محل نصب مفعول به مقدم لقصمنا
( قَصَمْنا ) ماض وفاعله والجملة معطوفة
( مِنْ قَرْيَةٍ ) اسم مجرور تمييزكم
( كانَتْ ) ماض ناقص والتاء للتأنيث
( ظالِمَةً ) خبر كان والجملة صفة لقرية
( وَأَنْشَأْنا ) الواو عاطفة وماض وفاعل
( بَعْدَها ) ظرف متعلق بأنشأنا
( قَوْماً ) مفعول به
( آخَرِينَ ) صفة
تفسير الآية 11 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 11 - سورة الأنبياء
وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما آخرين
سورة: الأنبياء - آية: ( 11 ) - جزء: ( 17 ) - صفحة: ( 323 )أوجه البلاغة » وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما آخرين :
وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آَخَرِينَ ( 11 ) عطف على قوله { ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها } [ الأنبياء : 6 ] أو على قوله تعالى { وأهلكنا المسرفين } ، وهو تعريض بالتهديد .
ومناسبة موقعها أنه بعد أن أخبر أنه صَدَق رُسُلَه وعْدَه وهو خبر يفيد ابتداءً التنويه بشأن الرسل ونصرَهم وبشأن الذين آمنوا بهم . وفيه تعريض بنصر محمد صلى الله عليه وسلم وذكر إهلاك المكذبين له تبعاً لذلك ، فأعقب ذلك بذكر إهلاك أمم كثيرة من الظالمين ووصففِ ما حل بهم ليكون ذلك مقصوداً بذاته ابتداءً اهتماماً به ليَقرع أسماعهم ، فهو تعريض بإنذار المشركين بالانقراض بقاعدة قياس المساواة ، وأن الله يُنشىء بعدهم أُمّة مؤمنة كقوله تعالى { إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد } في سورة [ إبراهيم : 19 ].
و ( كم ) اسم ، له حقّ صدر الكلام لأن أصله اسم استفهام عن العدد ، وشاع استعماله للإخبار عن كثرة الشيء على وجه المجاز لأن الشيء الكثير من شأنه أن يُستفهَم عنه ، والتقدير : قصمنا كثيراً من القرى ف ( كم ) هنا خبرية . وهي واقعة في محل نصب بفعل { قصمنا }.
وفي ( كم ) الدالة على كثرة العدد إيماء إلى أن هذه الكثرة تستلزم عدم تخلف إهلاك هذه القرى ، وبضميمة وصف تلك الأمم بالظلم أي الشرك إيماءٌ إلى سبب الإهلاك فحصل منه ومن اسم الكثرة معنى العموم ، فيَعلم المشركون التهديد بأن ذلك حالٌّ بهم لا محالة بحكم العموم ، وأن هذا ليس مراداً به قرية معينة ، فما روي عن ابن عباس : أن المراد بالقرية ( حَضوراء ) بفتح الحاء مدينة باليمن قتلوا نبيئاً اسمه شُعيب بن ذي مهدم في زمن أرمياء نبيء بني إسرائيل فسلط الله عليهم بختنصر فأفناهم . فإنما أراد أن هذه القرية ممن شملتهم هذه الآية ، والتقدير : قصمنا كثيراً . وقد تقدم الكلام على قوله تعالى { ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن } في سورة [ الأنعام : 6 ].
وأطلق القرية على أهلها كما يدل عليه قوله تعالى { وأنشأنا بعدها قوماً آخرين }.
ووجه اختيار لفظ { قرية } هنا نظير ما قدمناه آنفاً في قوله تعالى { ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها } [ الأنبياء : 6 ].
وحرف ( مِن ) في قوله تعالى { من قرية } لبيان الجنس ، وهي تدخل على ما فيه معنى التمييز وهي هنا تمييز لإبهام ( كم ).
والقصْم : الكسر الشديد الذي لا يرجى بعده التئام ولا انتفاع . واستعير للاستيصال والإهلاك القوي كإهلاك عاد وثمود وسبأ .
وجملة { وأنشأنا بعدها قوماً آخرين } معترضة بين جملة { وكم قصمنا من قرية } وجملة { فلما أحسوا بأسنا } الخ . فجملة { فلما أحسوا بأسنا } الخ تفريع على جملة { وكم قصمنا من قرية }.
وضمير { منها } عائد إلى { قرية }.
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب